اخر الاخبارمعلومات عامة

حكومتا الإمارات وأوزبكستان تطلقان جائزة أوزبكستان للجودة الحكومية

برعاية فخامة شوكت ميرزاييف رئيس جمهورية أوزبكستان، وحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وسعادة شوكرت فافاييف مدير عام مؤسسة المشاريع الإستراتيجية بمكتب رئيس جمهورية أوزبكستان، أطلقت حكومتا الإمارات وأوزبكستان جائزة أوزبكستان للجودة الحكومية، في مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية للتطوير الحكومي، تركز على رفع مستويات الجودة الحكومية والتنافسية المؤسسية.

ويأتي إطلاق الجائزة المستلهمة من منظومة التميز الحكومي الإماراتية وجائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي، في إطار تحقيق مستهدفات الشراكة الاستراتيجية ضمن محور الجودة الحكومية، الهادف إلى تبني أسس التميز الحكومي والجودة في العمل الحكومي، من خلال بناء القدرات وتبادل المعرفة وقصص النجاح والاستفادة من النماذج والخبرات التي تم تطويرها، بما يضمن رسم مسار متكامل للحكومة الأوزبكية لرفع مستوى الأداء وتعزيز تنافسيتها بما ينعكس إيجاباً على حياة أفراد المجتمع.

وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تؤمن بمحورية التعاون وبناء نماذج الشراكات القائمة على المعرفة التي تؤسس لحكومات المستقبل.

وقال إن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات مع حكومة أوزبكستان.

وأضاف أن إطلاق جائزة أوزبكستان للجودة الحكومية يشكّل خطوة مهمة في تعزيز تبني ثقافة التميز الحكومي، وركيزة أساس للارتقاء بالعمل وترسيخ منظومة متطورة ومنهجية استثنائية تستند إلى النتائج والإبداع المتواصل، وترتكز على التنافس الإيجابي بين المؤسسات والموظفين لتحقيق الأهداف الوطنية ورفع مستويات الأداء.

وأشار معاليه إلى أن فرق العمل في حكومة الإمارات ستواصل توظيف خبراتها الطويلة في هذا المجال، مستشهداً بتجربة دولة الإمارات مع مسيرة الجودة والتميز، والتي بدأت في العام 1994.

من جهته، أكد سعادة شوكرت فافاييف أن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي مع دولة الإمارات تمثل علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، لما استطاعت أن تحققه من إنجازات غير مسبوقة على صعيد نقل ومشاركة التجارب الحكومية الأكثر تميزاً، وما نتج عن ذلك من تطور متسارع للإدارة الحكومية في أوزبكستان.

وقال إن إطلاق جائزة أوزبكستان للجودة يمثل محطة مهمة ونقلة نوعية في هذه الشراكة، ونتطلع إلى أن تكون الجائزة محفزاً لجميع موظفي الحكومة والمؤسسات الحكومية في أوزبكستان لمزيد من الإنجاز، وتحقيق أفضل النتائج، وترسيخ ثقافة التميز في مختلف مجالات العمل، بما ينعكس إيجاباً على حكومتنا ومجتمعنا، ويجسد توجيهات فخامة شوكت ميرزاييف رئيس جمهورية أوزبكستان.

وترتكز جائزة أوزبكستان للجودة الحكومية على 3 محاور رئيسية، هي: الممكنات المتكاملة، وتحقيق الرؤية، والمهام الرئيسية والابتكار، والتي يتم من خلالها قياس نتائج الجهات الحكومية والفرق وأدائها المؤثر، بما يضمن تطوير وتنفيذ نموذج التميز الحكومي الأوزبكي.. وتشمل 16 فئة رئيسية، 8 على المستوى المؤسسي و8 على المستوى الفردي.

وتتبنى الجائزة منظومة الجودة الحكومية في تقييمها للجهات، معايير رئيسية تشمل الرؤية الحكومية الطموحة، وكفاءة وفاعلية المهام الحكومية الرئيسية، وثقافة الابتكار، وتقديم خدمات حكومية مرنة ومبتكرة، والممكنات المتكاملة، إضافة إلى النتائج والأداء المؤثر.

وشهد حفل إطلاق جائزة أوزبكستان للجودة الحكومية عقد جلسات معرفية، شارك بها وزراء ومسؤولون من حكومة دولة الإمارات، حيث تحدثت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، خلال جلسة بعنوان “دور القيادة في تعزيز التطوير الحكومي”، عن دور قيادة دولة الإمارات في تبني منظومة تميز حكومية عالمية، مشيرة إلى أن تجربة دولة الإمارات في التميز على مدى العقدين الماضيين أنتجت 3 دروس، تتمثل في أنه لا وجود لخط نهاية في سباق التميز، وأن التميز أداة أساسية في تطوير القطاعات الحيوية، وأن التميز يبني ثقافة التقدير التي تحتفل بنجاحات الموظفين والقادة والجهات المتميزة.

من جهتها استعرضت سعادة مريم الحمادي أمين عام مجلس الوزراء، في جلسة بعنوان “دور جائزة التميز الحكومي العربي في تطوير الجهات في العالم العربي”، تجربة التميز الحكومي في المنطقة العربية، والشراكة الفاعلة التي طورتها حكومة دولة الإمارات بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية في هذا المجال، والتي أسهمت في إطلاق جائزة التميز الحكومي العربي.

وشارك سعادة د. سعيد المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي في إمارة عجمان، وسعادة أوتابك خاسانوف النائب الأول لمدير وكالة تطوير الخدمات الحكومية في أوزبكستان، وسعادة م. محمد الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الإلكترونية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ورستامخون عزيزوف النائب الأول لمدير عام وكالة التطوير الاستراتيجي في أوزبكستان، وسعادة د. هزاع النعيمي منسق عام برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، في جلسة حوارية تناولت مواضيع مرتبطة بالتميز المؤسسي وتبني مبادئ الجودة في العمل الحكومي.

حكومتا الإمارات وأوزبكستان تطلقان جائزة أوزبكستان للجودة الحكومية

المصدر

عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.

The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.

Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock