حمدان بن محمد: “منزل المستقبل” علامة استثنائية لدبي في التطوير العمراني الحديث
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن التطور العمراني المتواصل الذي تشهده دبي وما تضمه من معالم عمرانية وهندسية توفر لسكان الإمارة من مواطنين ومقيمين أسلوبَ حياةٍ عصرياً وراقياً، يعد بين أبرز المقومات التي تجعلها واحدة من أفضل وجهات المعيشة في العالم.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق “مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي” و”مؤسسة محمد بن راشد للإسكان” لمسابقة “منزل المستقبل” العالمية الهادفة إلى استقطاب أفضل المهندسين المعماريين والمصممين الاستثنائيين من حول العالم لتصميم منزل إماراتي مُبتكَر قابل للتوسع والتغيير، وبتصميم ميسور التكلفة لا يتجاوز قرض الإسكان البالغ مليون درهم، وقال سمو ولي عهد دبي: “إطلاق مسابقة “منزل المستقبل” ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مكانة دبي عالمياً، وترسيخها كعلامة استثنائية في التطوير العمراني الحديث”.
وسيتنافس المهندسون المعماريون والمصممون من خلال المسابقة على تصميم نماذج لمنازل المستقبل الذكية التي تقاوم اختبارات الزمن، وتناسب من الناحية الجمالية احتياجات الأجيال القادمة، بما يعزز مدينة دبي كنموذج معماري استثنائي على المستوى العالمي.
استقبال المشاركات
وسيتم فتح باب التسجيل للمشاركة في المسابقة في 25 أبريل الجاري وسيستمر التسجيل حتى سبتمبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين في نوفمبر المقبل خلال حفل يُقام بهذه المناسبة.
وسيحصل الفائزون على جوائز مادية بقيمة مليون درهم إماراتي، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى 500 ألف درهم، والثانية 200 ألف درهم، والثالثة 100 ألف درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفئة الخاصة لتصميم منزل مستدام مكتفٍ ذاتياً 200 ألف درهم.
وتستقبل المسابقة المشاركات من قبل المهندسين المعماريين والمصممين من خلال الموقع الإلكتروني: houseofthefuture.ae.
اتفاقية شراكة
ووقّع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان اتفاقية شراكة تنصّ على تنسيق الجهود المشتركة، وتعزيز التعاون فيما بينهما لدعم وتنفيذ مشروع تطوير نموذج سكن المستقبل وتنفيذه في إمارة دبي، لغايات توفير منازل مستدامة ومريحة بطريقة ذكية مرنة وبأقل التكاليف للراغبين من مواطني إمارة دبي.
وبموجب الاتفاقية يتولى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي إدارة ومتابعة تنفيذ مسابقة منزل المستقبل مع الشركاء المحليين والدوليين، فيما تتبنى مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وتُنفّذ التصاميم الفائزة في المسابقة في مشاريعها الإسكانية المستقبلية في أي من الأحياء السكنية المعتمدة في الإمارة، كما ستقدم المؤسسة الدعم الهندسي والتقني والفني لمشروع المسابقة من خلال الخبرات الهندسية التي تمتلكها في مجال مشاريع الإسكان.
وستتيح المؤسسة التصاميم الفائزة في المسابقة على موقعها الإلكتروني الرسمي وفي المقار والمكاتب التابعة لها، من أجل تسويقها وتبنيها من قبل مواطني دبي الراغبين في بناء مساكنهم الخاصة، الأمر الذي يوفر عليهم الكثير من التكاليف والوقت.
وتأتي المسابقة في إطار سعي حكومة دبي لتوفير إسكان مستدام يتمتع بجميع مقومات الحياة الكريمة والسعادة والاستقرار الأسري لمواطني إمار ة دبي وأسرهم، وهو ما تترجمه الإمارة عبر تسخير جميع الموارد والإمكانات والاستثمار في الخبرات والعقول والكفاءات، لتطوير الإسكان بما يلبي التطلعات.
تصاميم عالمية
وتشترط المسابقة في التصاميم المعمارية المشاركة عدداً من المعايير تتضمن: توفير تصاميم عالمية ومبتكرة وعصرية تناسب طريقة عيش المواطن الإماراتي؛ على أن تكون التصاميم بأقل التكاليف مع استخدام مواد بناء حديثة، مع مراعاة متغيرات المستقبل بما يقلل تكاليف إجراء تعديلات مستقبلية.
وتسعى المسابقة إلى استحداث تصاميم مستقبلية لمنزل عصري وذكي ومبتكر يلبي احتياجات الأسرة الإماراتية من: راحة واستقرار وجمال، بحيث لا تتعدى تكلفته قرض الإسكان وهو مليون درهم، عبر الاستفادة من مواد بناء بديلة تسهم في تقليل تكلفة البناء، علاوة على تحسين جودة الحياة، بما يعزز مكانة دبي الرائدة في تبني حلول المستقبل.
شركاء عالميون
واستقطبت المسابقة شركاء من كبرى الشركات العالمية التي لها بصمة واضحة في مجال الهندسة المعمارية مثل: شركة زها حديد للهندسة المعمارية، وسانتياغو كالاترافا للهندسة المعمارية، وشركة Buildner.
وتضم لجنة التحكيم، التي ستعتمد في عملها على معايير شفافة في اختيار الفائزين، كوكبة من الخبراء المعماريين وهم: عبدالرضا أبو الحسين، المدير التنفيذي لإدارة تخطيط وتطوير القطارات بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وأحمد بوخش، المؤسس وكبير المعماريين في «اركيدنتيتي» وتشارلز والكر عضو مجلس إدارة زها حديد، ومايكل كلاترافا المدير التنفيذي في سانتياغو كالاترافا.
عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2019. 1. Parasite (جائزة الأوسكار لأفضل فيلم): من إخراج بونج جون هو، هذا الفيلم الكوري الجنوبي يروي قصة عائلة فقيرة تتورط في علاقات مع عائلة ثرية. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والتوتر بشكل ممتاز ويعرض فروق الطبقات الاجتماعية.
2. 1917: من إخراج سام منديز، يروي هذا الفيلم قصة جنديين بريطانيين خلف الخطوط العدو في الحرب العالمية الأولى. يشهد الفيلم تصويرًا رائعًا واستخدامًا مبتكرًا للإخراج لجعل الأحداث تجري كما لو أنها مأخوذة بزمن واحد. 3. Joker: يروي هذا الفيلم قصة تحول الشخصية الشريرة للجوكر، ويستكشف جوانب نفسية معقدة للشخصية. أداء جواكين فينيكس كان استثنائيًا وحصل عنه على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
4. Marriage Story: يستعرض هذا الفيلم قصة زوجين يتخذان قرار الانفصال والتحول من الزواج إلى الطلاق. تألق آدم درايفر وسكارليت جوهانسون في هذا الفيلم الذي يتناول موضوعات الحب والفشل الزوجي. 5. Once Upon a Time in Hollywood: من إخراج كوينتين تارانتينو، يروي هذا الفيلم قصة ممثل تلفزيوني يحاول النجاح في عالم هوليوود في الستينيات. يمزج الفيلم بين الحقبة الزمنية والجريمة والكوميديا. 6. Little Women: يستند هذا الفيلم إلى رواية لويزا ماي ألكوت ويروي قصة أربع شقيقات تعيش خلال فترة الحرب الأهلية الأمريكية. يعالج الفيلم موضوعات الأخوة والأمومة والحرية الذاتية.
7. Jojo Rabbit: من إخراج تايكا وايتيتي، يروي هذا الفيلم قصة طفل هتلري يكتشف أنه يختبئ في منزله أمرأة يهودية. يجمع الفيلم بين الكوميديا والدراما والتفكير العميق بشكل فريد. عام 2019 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الدراما التي نالت إعجاب النقاد وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام تطورًا مهمًا في صناعة السينما وشكلت مصدر إلهام للمشاهدين على حد
