اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

حمزة تاوزال .. مغربي عمره 22 عاماً يسعى لرئاسة وزراء بريطانيا

ت + ت – الحجم الطبيعي

حمزة تاوزال بريطاني من أصول مغربية لا يتعدى عمره 22 عاما، انتخب مؤخرا عمدة بلدية وستمنستر في لندن، ليصبح أول مسلم من أصل عربي أو إفريقي يشغل هذا المنصب، وأصغر عمدة في بريطانيا.

ويعتبر هذا المنصب الجديد تتويجا لرحلة طويلة، إذ ولد تاوزال وترعرع في كوينز بارك، وانتخب بعد فوز حزب العمال في الانتخابات المحلية للعام الجاري وانتزاعه بلدية ويستمنستر من يد المحافظين، بعد أن ظلت حكرا عليهم لأكثر من 20 عاما.

وتعود انطلاقة عمله السياسي بمجرد أن انخرط في البداية مع مجلس مدينة وستمنستر عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما، وأصبح عضوا في البرلمان عن دائرته الانتخابية لفئة الشباب.

وبعد عام في المنصب، انضم إلى حزب العمال قبل أن يتم اختياره ليحل محل المستشار باري تايلور في نفس المنطقة.

وفي عام 2018، تم انتخابه رسميا كعضو في وستمنستر، ليصبح أصغر عضو في تاريخ مجلس المدينة. واليوم وسع الشاب آفاق أحلامه وحقق ما لم يتوقعه يوما.

“لم أصدق خبر ترشيحي للمنصب أو انتخابي. لقد كانت مفاجأة فارقة في حياتي وإنجازا أفخر به”، هكذا وصف حمزة تاوزال لحظة توليه منصب عمدة المدينة لموقع “سكاي نيوز عربية”.

ويضيف: “فخور للغاية بأن أكون أول شخص من الأقلية وأول مسلم يشغل هذا المنصب. إنه إنجاز غير عادي وتتويج لسنوات من العمل الجاد لضمان تمثيل جميع الأشخاص والدفاع عن مصالحهم”.

ويسعى العمدة الجديد بعد أن أصبح “أول مواطن” في مدينته، إلى تقوية الصلة بين البلدية وسكان المنطقة، لأنه يعتقد أنه “من المهم أن يشارك أكبر عدد ممكن من الناس في الأنشطة التي تجري بالمدينة”.

ويقول تاوزال: “أريد الخروج وملاقاة أفراد المجتمع أكثر. أنوي التواجد في المناطق التي لا يُرى فيها رئيس البلدية عادة. أريد حقًا رسم التغيير الذي دائما حلمت به، لهذا سأكون صوت الناس العاديين”.

ومن المعروف أن البلدية حيث يتولى مهامه، تعتبر هي الأغنى في بريطانيا، لأنها تضم البرلمان وقصر الملكة ومقر رئاسة الحكومة.

وطيلة مدة عهدته التي لا تتجاوز عاما واحدا، ستناط بالشاب الذي حصل للتو على درجة الماجستير في الشؤون الدولية، مهام رئاسة اجتماع المجلس وتمثيل المدينة وسكانها في الداخل والخارج، ورئاسة الاجتماعات التي ستعقد مع الجمعيات الخيرية والمنظمات التطوعية المحلية والشركات والسلطات والممثلين الدبلوماسيين.

ويضع تاوزال الشباب كذلك في صلب اهتماماته، قائلا: “حريص على مساعدة الجمعيات الخيرية الشبابية المحلية، لهذا أتطلع لزيارة أكبر عدد ممكن من نوادي الشباب والمنظمات المحلية والجمعيات الخيرية، ليتمكنوا من المشاركة في هذا العام المميز للغاية. أريد أن أسمع الشباب وأمد يد العون لهم ليصل صوتهم”.

وبعد هذا الإنجاز الذي حققه وشغل الرأي العام والسياسيين والصحافة، يسعى تاوزال إلى أن يوسع طموحاته ولا يكتفي بالإنجاز الحالي فقط.

وفي رده عن سؤال حول مستقبله السياسي، قال لموقع “سكاي نيوز عربية”: “أطمح إلى أن أصبح رئيس وزراء بريطانيا. الأكيد أن الأمر يتطلب سنوات من العمل وتدرج في المناصب، لكنه ليس أمرا مستحيلا”.

ويختم حديثه قائلا بلهجة مغربية: “أريد أن أبقى رمزا ومفخرة في عيون الأقلية التي أمثلها، فقد كنت سعيدا جدا بالكمية الكبير ة من رسائل التهنئة التي وصلتني من المغاربة والعرب عموما. أنا مرتبط بالمغرب ولدي علاقة قوية بهويتي، كما أنني أتحدث بالدارجة المغربية رغم أنني لا أتقنها جيدا”.

 

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock