اخر الاخبارمعلومات عامة

خالد البستاني: قانون “ضريبة الشركات” يراعي احتياجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة

 قال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، إن الهيئة ستبدأ دورها التنفيذي والميداني الحقيقي مع دخول قانون ضريبة الشركات حيز التنفيذ اعتباراً من أمس، حيث ستتولى مسؤولية إدارة وتحصيل وتنفيذ “ضريبة الشركات” بالإضافة للضرائب الاتحادية الأخرى في الدولة، مشيراً إلى أن الهيئة ستعمل على تحسين الأداء العام لإدارة ضريبة الشركات مما يؤدي إلى امتثال أفضل وتقليل عبء الامتثال على دافعي الضرائب.

وأضاف البستاني – في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” – أن قانون ضريبة الشركات، الذي تم تصميمه بناء على أفضل الممارسات الدولية، يراعي احتياجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث تضمن مادة خاصة بتسهيلات الأعمال الصغيرة تمكّن أي شخص مقيم من اختيار معاملته كأنّه لم يحقق أي دخل خاضع للضريبة إذا تم استيفاء شروط معينة، أهمها أن تكون إيراداته أقل من 3 ملايين درهم.

وأشار إلى أن “ضريبة الشركات” هي شكل من أشكال الضرائب المباشرة على صافي أرباح الشركات والأعمال الأخرى، والتي حرصت الدولة على أن تكون ملبية لتطلعات الشركات والمستثمرين، وزيادة استقطاب الاستثمارات، وتعزيز متانة وتنافسية الاقتصاد الوطني، من خلال المزايا الضريبية العادلة التي تلبي متطلبات الشركات ورؤيتها، واستيفاء المعايير الدولية للشفافية الضريبية ومنع الممارسات الضريبية الضارة.

وأكد أن تطبيق القانون اعتباراً من أمس هو مؤشر بالغ الأهمية على ريادة الإمارات في المجال المالي والضريبي، كما في غيرها من المجالات، حيث يلبي متطلبات الاستدامة والنمو الاقتصادي، لتحقيق رؤية الإمارات ومتطلبات عام الخمسين، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد للأعمال والاستثمار، بالإضافة إلى تسريع التحول الاقتصادي في الدولة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

ودعا مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، الشركات المساهمة العامة والشركات الخاصة لبدء التسجيل في نظام ضريبة الشركات عبر منصة “إمارات تاكس” للخدمات الضريبية الرقمية للشركات، والحصول على رقم تسجيل ضريبي لأغراض ضريبة الشركات، مبينا أن التسجيل المبكر سيتيح للشركات الوقت الكافي للامتثال لالتزاماتهم القانونية، كما سيكون التسجيل متاحا للأشخاص القائمين في المناطق الحرة وغيرها من الفئات الخاضعة للضريبة في مرحلة لاحقة.

وقال إن الهيئة الاتحادية للضرائب ستكون عونا للخاضعين للضريبة وتساعدهم خطوة بخطوة لتعزيز قدرتهم على الامتثال الذاتي، وتعميق وعيهم بمتطلبات الضريبة الجديدة وأطر تطبيقها وسماتها الرئيسية، داعيا الشركات والأعمال الخاضعة للضريبة للاستفادة من سلسلة الورش التعريفية حول التسجيل في ضريبة الشركات والتي تنظمها الهيئة من خلال منصة خاصة متاحة على الموقع الإلكتروني للهيئة، حيث تنظم الورش باللغتين العربية والانجليزية بمعدل ورشتين أسبوعيا خلال شهر يونيو 2023.

وأكد خالد البستاني أن الهيئة ستواصل دعمها للتوعية بقانون ضريبة الشركات من خلال ورش العمل التعريفية والتثقيفية حول متطلبات نظام ضريبة الشركات وكذلك إصدار الأدلة الإرشادية، والرد على الاستفسارات وتوضيحها لتوفير التوعية المطلوبة، ومساعدة جميع الخاضعين للضريبة على الامتثال الذاتي والطوعي.

وأشار إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب ستواصل أيضا القيام بدورها المركزي في ضمان فهم دافعي الضرائب والأطراف الأخرى لالتزاماتهم بموجب قانون ضريبة الشركات حيث تتمثل مهمتها في تشجيع الامتثال الذاتي لقانون ضريبة الشركات من خلال سياسات، وإجراءات عادلة، وفعالة، وشفافة.

خالد البستاني: قانون

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock