اخر الاخبارمعلومات عامة

خصم نقاط «يوم بلا حوادث» تلقائي بعد مرور أسبوعين ودون الحاجة لمراجعة أقسام المرور

أكد مجلس المرور الاتحادي أن خصم النقاط المرورية الـ4 المرتبط بالحملة الوطنية التوعوية «يوم بلا حوادث» المقرر تنفيذها يوم الاثنين المقبل، سيكون تلقائياً لجميع المشاركين الذين سجلوا والتزموا بالتعهد، مشيراً إلى أن تطبيق الخصم سيتم بعد مرور أسبوعين على تاريخ 26 أغسطس الجاري.

وقال العميد أحمد الصم النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في مجلس المرور الاتحادي: «إن إجراءات الاستفادة من الحملة لا تشترط أن يقوم الشخص المسجل والموقع على التعهد باستخدام مركبته في تاريخ 26 أغسطس، فالجميع يمكنه الاستفادة حتى إن كان المستفيد باع سيارته»، مؤكداً أن الهدف من الحملة نشر التوعية بأهمية الالتزام بالقوانين المرورية، وترسيخ الثقافة المرورية بين فئات المجتمع كافة، بما يسهم في حماية أفراد المجتمع.

وأوضح أنه بنهاية يوم الاثنين المقبل، سيتم فرز جميع المشاركين إلكترونياً، بحيث يتم استبعاد المسجلين الذين ارتكبوا مخالفات مرورية أو حوادث سير باختلاف جسامتها، على أن يُمنح الملتزمون خلال مدة أسبوعين مكافآتهم المتمثلة بخصم 4 نقاط من سجلهم المروري مباشرةً دون حاجة إلى حضور الأشخاص إلى مراكز المرور المعنية.

وعن الأسباب التي دعت إلى إطلاق المبادرة، أضاف العميد أحمد الصم النقبي أن «مجلس المرور الاتحادي ارتأى ضرورة تنفيذ مبادرة لمكافئة أصحاب المركبات الملتزمون، وهو ما تم تطبيقه على أرض الواقعة، بتنفيذ هذه الحملة التي تأتي ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز السلامة المرورية».

ولفت إلى أن وزارة الداخلية قررت تحديد تاريخ 26 أغسطس، للتذكير والالتزام بالقوانين والتشريعات المرورية، خاصة أن هذا اليوم يتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 2024-2025، لافتاً إلى أن هذه الفترة تشهد سنوياً كثافة في الحملات التوعية بأهمية الالتزام بالقوانين والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق بما فيهم طلبة المدارس.

وأكد حرص وزارة الداخلية على خفض عدد الحوادث المرورية وما نتج عنها من وفيات على مستوى الدولة، سواء الحوادث البسيطة أو البليغة، موضحاً أن هذا هدف يتم العمل على تحقيقه من خلال تظافر جهود كل الجهات المعنية على مستوى الدولة، وأفرع التوعية المرورية للوصول إلى مجتمع خالٍ من الحوادث المرورية.

وبيَّن العميد أحمد الصم النقبي أن هدف المجلس المرور الاتحادي دائماً توجيه الرسائل التوعوية لقائدي المركبات، مضيفاً أن «الإحصاء المروري الذي يتم إصداره من الجهات المعنية، بالتنسيق المروري في وزارة الداخلية، دائماً ما يتم إرساله واطلاع جميع إدارات المرور على مستوى الدولة عليه».

وأكد أن الإحصائيات والمؤشرات المرورية المرتبطة بحوادث الوفيات تشير إلى وجود تحسن مستمر وانخفاض دائماً، وهو ما يعطي دافعاً لمزيد من العمل مع الشركاء الاستراتيجيين في سبيل الوصول إلى مجتمع خالٍ من الحوادث المرورية.

ودعا رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في مجلس المرور الاتحادي قائدي المركبات إلى إفساح الطريق للمشاة وتجنب الانحراف المفاجئ، وترك مسافة كافية أمام المركبة التي تسير في الامام، وعدم الانشغال بغير الطريق، وربط حزام الأمان، والتقيد بالسرعات المحددة في جميع امارات الدولة.

وبيَّن أن الفرق المعنية تتولى مهام ومسؤولية تفنيد جميع حوادث الوفيات على مستوى الدولة، والحوادث الخطيرة، إذ بينت الإجراءات وجود 3 أسباب رئيسة لوقوع الحوادث المرورية، وهي الانشغال بغير الطريق الذي يمثل أكثر الأسباب تسبباً لوقوع الحوادث المرورية، والانحراف المفاجئ وعدم ترك مسافة كافية، وجميعا ناتجة عن تشتيت ذهن قائد المركبة.

وطالب العميد أحمد الصم النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في مجلس المرور الاتحادي، الجمهور إلى سرعة الاستفادة من الخدمة والدخول إلى الرابط الموجود على موقع وزارة الداخلية والموافقة على التوقيع على التعهد بعدم ارتكاب المخالفات في تاريخ 26 من أغسطس.

وأفاد أنه «بحسب الإجراءات، فإنه في حال وصول قائد المركبة إلى ما مجموعة 24 نقطة مرورية فما فوق، فإنه الاجراء المقرر اتخاذه في السابقة الأولى، يتمثل في سحب رخصة القيادة لمدة 3 أشهر، وتصل إلى 6 أشهر في السابقة الثانية، بينما يتم في السابقة الثالثة سحب رخصة القيادة لمدة عام، ولا تعود إليه إلا بدخول دورة تدريبية مرورية.

خصم نقاط «يوم بلا حوادث» تلقائي بعد مرور أسبوعين ودون الحاجة لمراجعة أقسام المرور

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock