اخر الاخبارمعلومات عامة

دبي العطاء تعقد شراكة مع “مركز بان كي مون للمواطنة العالمية” بهدف تمكين الشباب في مجال العمل المناخي

ضمن جهودها الرامية لدعم تحويل التعليم من أجل العمل المناخي، وقعت دبي العطاء وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، شراكة جديدة مع مركز بان كي مون للمواطنة العالمية (Ban Ki-moon Centre for Global Citizens) لإطلاق برنامج “الوظائف الخضراء للشباب – التدريب والتوجيه عبر الإنترنت”. ومع إضافة هذا البرنامج الجديد، وسعت دبي العطاء من محفظة برامجها كخطوة تقوم من خلالها بتعزيز مكانة التعليم ليكون في صميم أجندة المناخ والتنمية العالمية.

وتم توقيع مذكرة التفاهم في مكتب دبي العطاء من قبل بان كي مون، الأمين العام الثامن للأمم المتحدة والشريك المؤسس لمركز بان كي مون للمواطنة العالمية، والدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، بحضور مونيكا فروهلر، الرئيس التنفيذي لمركز بان كي مون للمواطنة العالمية. ويأتي هذا الإعلان عقب الشراكة التي وقعتها دبي العطاء أخيراً مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات للخروج بنتائج تعزز مكانة التعليم في مواجهة التغير المناخي خلال مؤتمرالأطراف COP28، حيث ستستضيف المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، النسخة الثانية من قمة “ريوايرد” العالمية للتعليم (RewirEd Summit)، لترسيخ التعليم كحل أساسي للعمل المناخي، مع التركيز على أن يكون الشباب هم محور التحويل.

وانطلاقاً من جهود المؤسستين الرامية إلى دعم مؤتمر الأطراف COP28 في جعل مؤتمر الأطراف COP لهذا العام، مؤتمراً لتحقيق الأهداف المرجوة، تعكس الشراكة بين دبي العطاء ومركز بان كي مون للمواطنة العالمية التزام الجهتين بتعزيز دمج التعليم مع المناخ من خلال برنامج يعتمد على نهج تعاوني وموجه نحو تحقيق الأهداف. 

وسيعمل البرنامج الجديد على تطوير إمكانات الشباب ليكونوا قادة يساهمون بشكل استباقي في مواجهة تغير المناخ من خلال الفهم الكامل للأزمة، ودورهم في تحقيق النتائج الإيجابية المتعلقة بالمناخ. وسيقوم البرنامج بتوجيه ودعم المواهب الشابة نحو مواءمة مهاراتهم وكفاءاتهم الخاصة مع المسارات الوظيفية في المجال المناخي، والتي تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الحقيقية، مع المساهمة أيضاً في إيجاد حلول مناخية مبتكرة تعمل على تسريع الانتقال إلى إقتصاد أخضر.

وتعليقاً على الإعلان، قال بان كي مون، الأمين العام الثامن للأمم المتحدة والشريك المؤسس لمركز بان كي مون للمواطنة العالمية: “اعتمدنا في عام 2015، خلال فترة ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة، أهداف التنمية المستدامة ووقعنا اتفاقية باريس للمناخ بين أكثر من 190 دولة. وضمن هذين الإطارين، شكل حق التعليم الشامل ومستقبل الكوكب مهمة رئيسية لولايتي. اليوم، ونظراً لأن المخاطر المناخية مثل الجفاف الشديد والفيضانات تدمر سبل العيش للأسر في مختلف أنحاء العالم، يصبح التعليم غير متاح بشكل متزايد، وأكثر كلفة، وغير شامل. وبصفتنا مركز بان كي مون للمواطنة العالمية، نتطلع إلى العمل مع شريك رئيسي مثل دبي العطاء لعرض مدى أهمية التعليم لفهم الآثار العالمية والشخصية المترتبة عن تغير المناخ، والإمكانات الكامنة في الوظائف الخضراء، وفي الوقت ذاته تمكين الشباب نحو العمل المناخي”. 

متحدثاً عن أهمية الشراكة وتأثيرها في المدى الطويل، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: “يعد الشباب أكبر الموارد لحل القضايا الأكثر تعقيداً التي تواجه البشرية، وخاصة تغير المناخ. ومن خلال الاستثمار في تعليم الشباب بصفتهم أطراف فاعلة في المناخ، وتطوير مهاراتهم، وتقديم الفرص الإرشاديه لهم، تهدف شراكتنا مع مركز بان كي مون للمواطنة العالمية لخلق فرص هادفة للشباب للمشاركة بشكل أكبر في قضايا المناخ، وإعدادهم لقيادة الانتقال إلى إقتصاد أخضر بشكل أكبر. نحن نتطلع إلى العمل عن كثب مع المركز لإطلاق العنان لإمكانات الشباب غير المستغلة في تنفيذ حلول جديدة، وقيادة السياسات، ووضع حجر الأساس لمستقبل أخضر للجميع”.

وسيتم تخصيص الإلتزام المقدم من دبي العطاء لدعم المكونات الثلاثة الرئيسية للبرنامج، وهي الدورة التدريبية عبر الإنترنت التي تسخر قوة التكنولوجيا لتمكين الطلاب من اكتساب المهارات الخضراء؛ وعنصر إرشادي يربط الشباب بالمهنيين المعنيين بقطاع الوظائف الخضراء؛ علاوة على وثيقة توصية بالسياسات من شأنها أن توفر لصانعي القرار إمكانية الوصول إلى المعلومات التي يمكن أن تعزز السياسات التي تركز على إشراك المزيد من الشباب في الوظائف الخضراء.

ويهدف البرنامج إلى دعم 10,000 مستفيد من الشباب بين سن الـ 14 و20 مسجلين في الدورة، كما سيقوم البرنامج بإعداد كادر من 45 متدرباً للعمل في مشاريع صغيرة مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة. تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع الصغيرة تم إطلاقها وتنفيذها من قبل زملاء مركز بان كي مون للمواطنة العالمية، والمتدربين، والمختصين بالمجال العلمي، وتهدف إلى معالجة القضايا المرتبطة بواحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي. بالإضافة إلى ذلك، سيستفيد 277,980 فرد بشكل غير مباشر من الدورة التدريبية عبر الإنترنت الخاصة بالبرنامج، بما في ذلك أولياء أمور الشباب المسجلين، ومقدمي الوظائف، وصانعي السياسات، والجمهور.

دبي العطاء تعقد شراكة مع

المصدر

عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.

Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.

The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock