اخر الاخبارمعلومات عامة

دبي خامس أفضل مدن العالم

احتفظت دبي بصدارتها على مستوى مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومركزها الخامس عالمياً، على مؤشر «أفضل مدن العالم» الذي يصدر بصفة سنوية عن مؤسسة «ريزونينس كونسالتانسي» الكندية للدراسات والأبحاث المتعلقة بالمدن والوجهات حول العالم.

وبحسب نتائج مؤشر «أفضل مدن العالم 2023» الذي أصدرته المؤسسة، وترصد من خلاله أفضل مُدُن العالم على مدار العام الماضي، احتفظت دبي بنفس ترتيبيها الإقليمي والعالمي اللذين نالتهما في إصدار العام الماضي من المؤشر، وذلك بعد أن عززت على مدار العام الماضي، والفترة المنقضية من العام الجاري مكانتها باعتبارها مدينة الصفات التي على وزن «أفعل» التفضيل، ففيها يمكنك أن تستقل المصعد إلى قمة «أطول» مبنى في العالم للتمتع بإطلالة بانورامية خلابة، أو تشاهد «أغلى» سباق للخيول في العالم. وهي مكانة ساهمت في تواجد دبي دوماً بين العشرة الكبار على مؤشر «أفضل مُدُن العالم» طوال الأعوام الماضية، إلا أن دبي عززت هذه المكانة خلال العام الجاري بافتتاح أعمق حمام سباحة للغطس على مستوى العالم، بحسب ما ورد في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية، والتي ذكر التقرير أنه يتعين عليها نقل مقرها إلى دبي، إن لم تكن قد فعلت بالفعل، ذلك أن دبي تُكرس جهودها لإعادة كتابة الأرقام القياسية دوماً في هذه الموسوعة.

وتعتمد «ريزونينس كونسالتانسي»، التي تُعد مؤسسة استشارية عالمية رائدة في قطاعات السياحة، العقارات والتنمية الاقتصادية، في فكرة المؤشر على المُفاضلة بين المُدُن الكبرى «التي يتجاوز عدد سكان الواحدة منها مليون نسمة» حول العالم، باستخدام مزيج من الأداء الإحصائي والتقييمات الكمية من جانب سكان كل مدينة وأيضاً زوارها، وذلك في 24 معياراً للمقارنة مُجمعة في ست فئات رئيسية. ويتحدد ترتيب كل مدينة على المؤشر العام استناداً إلى متوسط ترتيباتها على هذه الفئات الست.

واحتفظت دبي منذ إصدار العام الماضي بصدارتها العالمية في فئة ضمن الفئات الست، وهي فئة «المكان»، كما احتفظت بالمركز الرابع عالمياً في فئة «الترويج». وفيما يخص ترتيب دبي على باقي الفئات الأربع، نالت دبي المركز الـ 16 عالمياً في فئة «السكان»، الــ 35 في فئة «الازدهار»، الـ 39 في فئة «إعداد البرامج»، والــ 54 في فئة «الناتج».

وفيما يخص أبرز نتائج دبي على المعايير، والتي تُعد بمثابة مؤشرات فرعية ضمن المؤشر العام، فقد نالت دبي المركز الأول عالمياً في معيار «الأمان»، والثانية عالمياً في معيار «عدد مرات البحث عن المدينة عبر «ميتا»، موقع التواصل الاجتماعي الشهير، المعروف باسم «فيسبوك» سابقاً.

وذكر التقرير أن دبي لديها مركز التسوق الأكثر استقبالاً للزوار على وجه كوكب الأرض، وهو «دبي مول». وأضاف: دبي تعيد اختراع نفسها فيما يخص التسوق، وذلك من خلال «سيتي لاند مول»، وهو أول مركز للتسوق على مستوى العالم مُستوحى من الطبيعة، والذي جرى افتتاحه على مراحل ويُفترض أن يجري افتتاحه بالكامل قريباً.

واختتم التقرير حديثه عن دبي باستعراض أبرز ما وصلت إليه في هوايتها المتمثلة في وضع معايير جديدة للفخامة، وذكر أن دبي مارست هوايتها هذه المرة من خلال منتجع «أتلانتس رويال» المكون من 795 غرفة، وملحق به مطاعم مملوكة لبعض من أكبر الطهاة المعروفين على مستوى العالم.

واحتفظت لندن، باريس، ونيويورك بالمراكز الثلاثة الأولى على المؤشر من إصدار العام الماضي، فيما قفزت طوكيو إلى المركز الرابع هذا العام، بالمقارنة مع مركزها السادس عالمياً الذي نالته في إصدار العام الماضي.

دبي خامس أفضل مدن العالم

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock