تُواصل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تنظيم وتحسين وتطوير “بيوت العطلات”، باعتبارها من خيارات الإقامة المتنوّعة والمُصمّمة لتناسب مختلف أذواق وميزانيات زوّار دبي، وذلك في إطار جهودها لتعزيز نمو قطاع الضيافة والفندقة والسياحة في الإمارة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصاديّة D33، الرامية إلى جعل الإمارة من أهم ثلاث وجهات عالمية للزائرين في مجالات السياحة التخصصية والأعمال.
وفي هذا السياق، كشفت الدائرة عن اعتماد “رمز الاستجابة السريعةCode QR” لبيوت العطلات، بهدف تعزيز حوكمة القطاع، وضمان الشفافيّة، ورفع معدلات ثقة الزوّار والضيوف.
وقد شهدت “بيوت العطلات” في دبي نمواً قوياً خلال الفترة الماضية، إذ تُشير بيانات الدائرة إلى أنّ مجموع الوحدات المسجلة لديها وصل إلى 21,132 وحدة، وفرت 32,794 غرفة بنهاية مارس 2023، بنمو 45.5% من حيث عدد الوحدات و40.7% من ناحية عدد الغرف مقارنة بنهاية مارس 2022، إذ بلغت حينها 14,518 وحدة، بعدد 23,299 غرفة بنهاية مارس من العام 2022. وقد استقبلت بيوت العطلات خلال الربع الأول من العام الجاري 137,144 زائراً.
بنية تحتية
ويُعزى هذا النمو إلى البنية التحتية المتطورة والمقومات العديدة التي تتمتع بها الإمارة، بالإضافة إلى التشريعات التي تنظّم قطاع الضيافة وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالميّة، وكذلك الإقبال الكبير من المستثمرين في هذا المجال بفضل ما يوفّره من عوائد مشجّعة ودخل أكبر من معدل الإيجار السنوي، علاوة على الطلب المتزايد على خيارات الإقامة المتنوعة في المدينة نظراً لوجود وحدات بخدمات متميزة ومتنوعة مناسبة وتلبي كافة احتياجات الزائرين، حيث تُعتبر دبي واحدة من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم بفضل امتلاكها مقومات وعروض وتجارب سياحية فريدة، ما يعزز من مكانتها لتصبح أفضل وجهة عالمية للعيش والعمل والزيارة. وتم اختيار دبي كأفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2023 من موقع السفر العالمي “تريب أدفايزر” للمرة الثانية على التوالي، وهي المرة الثانية عالمياً التي تحصل فيها وجهة على هذا الاختيار لعامين متتاليين.
اهتمام واسع
قالت شيخة المطوع، مدير إدارة شؤون الضيافة في مؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: “تقوم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بتخطيط وتنظيم وتطوير المنظومة السياحية الشاملة في الإمارة، وكذلك متابعة مؤشرات الأداء للقطاع بهدف تعزيز التنمية السياحية المستدامة بما يضمن تحقيق الأهداف الطموحة لرؤى قيادتنا الرشيدة، ومن أهمها الأهداف التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بداية العام الجاري.”
وأضافت: “تحظى ‘بيوت العطلات‘ باهتمام واسع بفضل المرونة والخيارات المتعدّدة التي توفّرها على مدار العام. وانطلاقاً من الحرص على تعزيز صورة دبي في أذهان الزوار الدوليين وكذلك المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وما يمكن أن تقدمه من تجارب مميزة للزوار، فإنّنا نُدرك أهميّة تحسين حوكمة بيوت العطلات وتوظيف التحوّل الرقمي الذي تتميّز به الإمارة لضمان استمرار نمو وتطور قطاع السياحة، وترسيخ الثقة لدى المستثمرين وكذلك النزلاء الذين اختاروا هذه التجربة المميزة للإقامة في دبي”.
فوائد متعددة
وستضمن المبادرة الجديدة التزام كافة “بيوت العطلات” في الإمارة بتثبيت مُلصق “رمز الاستجابة السريعة” (QR Code) على المدخل الرئيسي للوحدة، والذي يؤكّد بدوره أنّها مرخّصة رسمياً من قبل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ويتمّ تشغيلها بواسطة مشغّل مُعتمَد، إلى جانب كونها تفي بكافة المعايير المعمول بها في الإمارة. كما ستُسهم المبادرة في تسهيل مهام الرقابة والتفتيش التي تقوم بها مؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة، إحدى مؤسسات الدائرة، للتأكد من التزام المنشآت بكافة الإجراءات، تماشياً مع جهود التحوّل الرقمي الذي تتبناه المدينة.
وعلى صعيد الزوّار والضيوف، ستتيح المبادرة إمكانيّة حصولهم على كافة المعلومات المطلوبة حول المشغّل، بالإضافة إلى بيانات الاتصال المهمة، ومنها معلومات الاتصال بالإدارات المختصة في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي عند حالات الضرورة، وذلك بكل سهولة عبر مسح الرمز ضوئياً، الأمر الذي يعزّز تجربتهم ويزيد من مستوى ثقتهم.
تنوّع الخيارات
وتشمل أنواع الوحدات السكنية في بيوت العطلات: استوديوهات، وشقق سكنية، وفلل في مجمعات عقارية، وأيضاً مزارع في منطقة حتّا. حيث يوّفر التنوّع في بيوت العطلات للزوار والضيوف، الخصوصية ومساحة أكبر لقضاء أوقات متميزة مع عائلاتهم، من حيث عدد الغرف وتوفير فئات متعددة من الوحدات السكنية بطابع مختلف عن الطابع الفندقي الاعتيادي.
وتوفّر دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي نظاماً متكاملاً لبيوت العطلات في الإمارة، عبر
الرابط والذي يُتيح منصة إلكترونيّة معتمدة يمكن من خلالها استقبال طلبات الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة، إلى جانب البرنامج الإلكتروني المُخصص للمنشأة المرخصة لتوثيق المعلومات والبيانات المتعلقة بأنشطتها وفقاً للتصنيف الخاص بالبرنامج.
دليل إرشادي
كما أصدرت الدائرة مؤخراً دليلاً إرشادياً لتنظيم بيوت العطلات، متاح على الموقع الإلكتروني الرسمي للدائرة، ويتضمن كافة المعلومات بحسب اللوائح والإجراءات الفنية والعمليات التشغيلية للقيام بنشاط بيوت العطلات، وينبغي على كافة الأفراد والجهات المعنية، خاصةً المُرخّص لهم؛ الالتزام والتقيد بهذا الدليل الإرشادي، وتطبيق كل ما ورد فيه.
وتخضع “بيوت العطلات” لنظام تصنيف دقيق للوحدات والفلل مكوّن من فئتين: سياحيّة وفخمة، وذلك بناءً على شروط ومعايير حدّدتها الدائرة، بحيث تقوم بعدها الجهات المختصّة بمعاينة الوحدة المستهدفة للتحقق من استيفائها لمعايير التصنيف المعتمدة لديها، والتي يُمكن الاطلاع عليها عبر الدليل الإرشادي لتنظيم بيوت العطلات.
وتحرص دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على تنظيم العلاقة بين المُشغِّل والمؤجِّر والمُستأجِّر في بيوت العطلات؛ حيث يُحدد الدليل الإرشادي العديد من البنود التي تنظّم هذه العلاقة، كما تقوم الدائرة بتحديث الدليل، إلى جانب تحديث القوانين واللوائح ذات الصلة، بشكل مستمر ليواكب تغيرات القطاع ومتطلبات المستثمرين والزوار، بالإضافة إلى توفير الدائرة للحلول اللازمة للتعامل مع الشكاوى والنزاعات بين الأطراف بشكل ودي، إن تطلب الأمر ذلك، يمكن لأي فرد أو شركة إرسال الملاحظات والشكاوى على البريد الإلكتروني:
كما تقوم فرق التفتيش لدى الدائرة بتنفيذ حملات تفتيشية دوريّة على الوحدات المرخصة، وفي حال وجود نواقص في المعايير والاشتراطات بحسب الدليل الارشادي لبيوت العطلات؛ فسيتمّ تنبيه أو مخالفة المصرّح له، مع التأكيد أنه لن تُصدر الدائرة شهادة التصنيف لبيت العطلة إلا بعد استيفائه الشروط والمواصفات والمتطلبات والتجهيزات الفنيّة المحدّدة. ويمكن الاطلاع على الدليل الإرشادي “دليل تنظيم بيوت العطلات” للحصول على كافة التحديثات والإجراءات والإرشادات التي تنظّم “بيوت العطلات”،
عبر الرابط:
عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.
The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.
Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.
