اخر الاخبارمعلومات عامة

دراسة: الشخير قد ينذر بمرضين خطيرين

تستمر الأبحاث في الكشف عن النتائج الخطيرة للنوم السيئ، والتي تتراوح من ارتفاع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية إلى ضعف جهاز المناعة.

كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة “Neurology” عن وجود علاقة بين صعوبة التنفس أثناء النوم التي تسبب الشخير بصوت مرتفع، وقلة النوم العميق، وبين المؤشرات الحيوية للدماغ المرتبطة بالسكتة الدماغية، ومرض الزهايمر، وفقا لوكالة سبوتنيك.

وبحسب الدراسة، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم ويقضون وقتا أقل في النوم العميق أكثر عرضة للإصابة بمؤشرات حيوية في الدماغ مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومرض الزهايمر والتدهور المعرفي.

نظر فريق البحث في عوامل النوم والمؤشرات الحيوية الصحية للمادة البيضاء في الدماغ.

تقيس الجزيئات الموجودة في الدم مدى جودة حفظ المادة البيضاء في الدماغ، وهو أمر مهم لربط أجزاء مختلفة من الدماغ.

كان أحد المؤشرات الحيوية التي درسها الفريق هي فرط كثافة المادة البيضاء، والتي تصف الآفات الدقيقة المرئية في عمليات مسح الدماغ.

تصبح فرط كثافة المادة البيضاء أكثر شيوعًا مع تقدم العمر أو مع ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط. يقيس المرقم الحيوي الآخر سلامة المحاور العصبية التي تشكل الألياف التي تربط الخلايا العصبية.

قال مؤلف الدراسة دييغو ز. كارفالهو: “هذه المؤشرات الحيوية هي علامات حساسة لأمراض الأوعية الدموية الدماغية المبكرة”.

وأضاف: “اكتشاف أن انقطاع النفس النومي الحاد وتقليل نوم الموجة البطيئة مرتبطان بهذه المؤشرات الحيوية أمر مهم نظرا لعدم وجود علاج لهذه التغييرات في الدماغ، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لمنع حدوثها أو تفاقمها”.

توصل الباحثون إلى النتائج من خلال فحص 140 شخصا يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي.

خضع المشاركون، الذين بلغ متوسط أعمارهم 73 عاما، إلى فحص دماغ واضطروا إلى قضاء ليلة في مختبر للنوم.

لم يكن لدى هؤلاء الخاضعين للدراسة مشكلات معرفية في بداية الدراسة ولم يصابوا بالخرف في النهاية.

لاحظت الدراسة المدة التي يقضيها الأشخاص في نوم الموجة البطيئة، والذي يُعرف أيضًا بالنوم العميق.

وجد فريق البحث أنه مقابل كل انخفاض بمقدار 10 نقاط في النسبة المئوية لنوم الموجة البطيئة، كانت هناك زيادة في كمية فرط كثافة المادة البيضاء، المشابهة لتأثير كونك أكبر بـ 2.3 سنة.

يعاني الأشخاص المصابون بانقطاع النفس النومي الحاد من ارتفاع حجم فرط كثافة المادة البيضاء مقارنةً بمن يعانون من انقطاع النفس النومي الخفيف أو المتوسط، ما يؤدي أيضا إلى تقليل سلامة المحور العصبي في الدماغ.

 

دراسة: الشخير قد ينذر بمرضين خطيرين

المصدر

العديد من المخرجين والممثلين أعمالًا رائعة في هذا النوع السينمائي المحبب. سنلقي نظرة سريعة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2010. إنسبشن (Inception): هذا الفيلم الذي أخرجه كريستوفر نولان وقام ببطولته ليوناردو دي كابريو يجمع بين عناصر الخيال العلمي والأكشن بشكل مذهل. يتناول الفيلم فكرة السفر في أحلام الآخرين واستغلالها لأغراض سرية.

التايتنيك (Avatar): من إخراج جيمس كاميرون، هذا الفيلم الثلاثي الأبعاد قدم تجربة مميزة في عالم الأكشن والمغامرة. يستكشف الفيلم عالمًا خياليًا مليئًا بالكائنات الخيالية والتكنولوجيا المذهلة. ذا إكسباندابلز (The Expendables): فيلم الأكشن الذي جمع نجوم السينما العالمية مثل سيلفستر ستالون وجيسون ستاثام، وقد قدم مشاهد قتالية مثيرة وتحطيمًا غير مسبوق. هذه فقط بعض أمثلة على أفلام الأكشن الرائعة لعام 2010. لا يمكننا أن ننسى أيضًا أفلامًا أخرى مميزة مثل أيلين ضد المفرقعات (Salt) و بورسلين 13 (Percy Jackson & the Olympians: The Lightning Thief).

في النهاية، كان عام 2010 عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق الأكشن في عالم السينما، وترك أثرًا قويًا في تاريخ هذا النوع السينمائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock