دراسة جديدة: الألمان فوق سن الـ 55 عاماً يتمتعون بذكاء رقمي
أظهرت دراسة جديدة أن الألمان الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً يتمتعون بالذكاء الرقمي، وذلك نظراً لأن أنشطة مثل التسوق عبر الإنترنت وتصفح الهاتف الذكي وكتابة الرسائل على تطبيق «واتس آب» أصبحت جزءاً من الحياة اليومية.
ومع ذلك، يواصل «ما يسمى بـ «جيل طفرة المواليد» في ألمانيا، الذي نشأ في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية، الاعتماد على وسائل الإعلام المجربة والمختبرة مثل التلفزيون التقليدي والصحف المطبوعة، وفقاً للدراسة التي أجرتها شركة الاستشارات الإدارية «برايس ووتر هاوس كوبرز» والتي من المقرر نشرها الأسبوع المقبل وتم إتاحتها مقدماً لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)».
وجرى سؤال ألف شخص في الفئة العمرية ما بين 55 و75 عاماً عن سلوكهم الاستهلاكي واستخدامهم لوسائل الإعلام، وذلك في استطلاع أجري عبر الإنترنت خلال شهر أكتوبر الماضي.
ووفقاً لشركة «برايس ووتر هاوس كوبرز»، فإن 94% منهم مزودون بهواتف ذكية، ويستخدمها ستة من أصل 10 لتصفح الإنترنت يومياً.
وتلعب خدمات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي أيضاً دوراً رئيسياً في حياة هذا الجيل، حيث يتواصل 82% بانتظام باستخدام خدمة المراسلة مثل «واتس آب»، ويدخل ما مجموعه 34% على منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أو، «إكس»، تويتر سابقاً، أو «انستجرام» بشكل يومي.
ويستخدم الكثيرون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتسوق مرة أو مرات عدة في الأسبوع.
وقال كريستيان وولف من شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز»: «إن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر يمثلون مجموعة مستهدفة ذات أهمية كبيرة، حيث تعد قوتهم الشرائية محركاً رئيسياً للاستهلاك الخاص في ألمانيا، وفيما يتعلق باستخدام وسائل الإعلام والتسوق عبر الإنترنت، هناك بالتأكيد أوجه تشابه مع الفئات العمرية الأصغر سناً».
ويقدر 44% من المشاركين في الاستطلاع فوائد التقنيات الرقمية ويعتقدون أنها تجعل الحياة أسهل، ويمكن إنجاز الأمور بسرعة أكبر، ومن الأسهل البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة. ويعتقد 12% فقط أن الرقمنة تجعل الحياة اليومية أكثر تعقيداً، بينما يتفق 44% مع العبارة القائلة إن الرقمنة تجعل الحياة أسهل وأكثر تعقيداً في الوقت نفسه.
وفي الوقت نفسه، يلتزم معظم «جيل طفرة المواليد» بالعادات المجربة والمختبرة. وهم يتسوقون بشكل متكرر في متاجر التجزئة العادية، حيث يذهب حوالي 80% منهم إلى متجر مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
عندما يتعلق الأمر بقراءة الصحف والمجلات، لا تزال النسخة المطبوعة أكثر شعبية: 50% يقرأون الكتب كل يوم، بينما 14% فقط يقرأون الكتب الإلكترونية. ويقرأ 40% منهم الصحيفة المطبوعة يومياً، بينما تصل نسبة قراءة النسخة الرقمية إلى 35%.
ويفضل معظم جيل طفرة المواليد أيضاً الدفع بالطريقة التقليدية، حيث يفضل 85% الدفع نقداً في المتاجر، و61% باستخدام بطاقة الخصم، و6% فقط باستخدام أنظمة الدفع عبر الهاتف المحمول مثل آبل باي.
عام 2023 يعد عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي تأسر العقول وتلامس القلوب. قدمت هذه الأفلام قصصًا معقدة وأداءات مذهلة، واستكشفت موضوعات عميقة تتعلق بالإنسانية والعواطف. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2023. 1. The Lost Daughter: من إخراج ماغي جيلينهال، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تجد نفسها تواجه أسرار ماضيها أثناء عطلتها في اليونان. الفيلم يتعمق في مفاهيم الأمومة والذات والتحرر الشخصي.
2. The Northman: من إخراج روبرت إجرز، يقدم هذا الفيلم رحلة ملحمية تجري في عصور الفايكنج وتروي قصة انتقام شاب لقتل عائلته. الفيلم يجمع بين الدراما والحركة والتصوير الرائع. 3. A Mouthful of Air: يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة كاتبة تعاني من اضطرابات نفسية وتكافح للعثور على صوتها الإبداعي. الفيلم يعالج مشاكل الصحة النفسية والابتعاد عن الواقع.
4. Once Upon a Time in Hollywood: Part Two: هذا الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم Once Upon a Time in Hollywood الذي صدر في 2019. يكمل الجزء الثاني قصة نجم هوليوود وقصة حبه في عالم السينما. 5. The Whale: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مشاكل جسدية وعاطفية، ويحاول إصلاح علاقته مع ابنته. الفيلم يتعامق في مواضيع العائلة والتوبة بشكل عاطفي. 6. The Forgiven: من إخراج جون مايكل مكدونا، يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة زوجين يعانيان من تأثير الجريمة التي ارتكبها ابنهما. الفيلم يتعامل مع قضايا الغموض والأخلاق.
7. Memoria: يروي هذا الفيلم قصة امرأة تسافر إلى كولومبيا وتكتشف أصواتًا غامضة تؤثر على حياتها. الفيلم يتعامل مع مفهوم الذاكرة والوعي بشكل فلسفي وملهم. عام 2023 شهد تقديم مجموعة من الأفلام الدرامية الاستثنائية التي نالت إعجاب النقاد وأثرت في قلوب الجماهير. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وأداءاتها المتميزة، واستكشفت قضايا معقدة وعميقة تعكس تطور السينما في القرن الواحد والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، تميز عام 2023 بتقديم أعمال درامية تعكس تنوع الأفكار والمواضيع في عالم السينما، مما يجعلها سنة استثنائية في عالم الفن والإبداع.
