اخر الاخبارالمال والاعمال

دراسة: 73% من شركات الترفيه تضيف مصادر جديدة لإيراداتها

تشهد صناعة الإعلام والترفيه تغيرات وتطورات متواصلة، وقد أحدثت النماذج الجديدة مثل البث المرئي عبر الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، وخدمات الاشتراك على مدار العقد الماضي ثورة في صناعة الإعلام، وأعادت صياغة توقعات العملاء بشكل كلي.

ومع التوقعات المتشائمة حيال الاقتصاد الكلي، وحرص المستهلكين على إعادة تقييم أولوياتهم، تواجه صناعة الإعلام والترفيه ضغوطات غير مسبوقة ستدفع الشركات للتنافس بشدة للمحافظة على كل دولار تجنيه لتتمكن من المحافظة على معدلات الربحية لديها.

وقد أجرت شركة سيلزفورس دراسة استقصائية شملت 350 من صانعي القرار في سبع دول لتقريرها الجديد: «توجهات صناعة الإعلام والترفيه»، وذلك بهدف تسليط الضوء على التطورات التي تشهدها صناعة الإعلام والترفيه.

ووفقاً للدراسة، تعتبر تجربة العملاء من العوامل الأساسية لأي استراتيجية عمل، حيث أفاد 86% من المستهلكين بأن تجربة العملاء أصحبت الآن تحظى بالأهمية ذاتها التي تحظى بها مسألة جودة المنتج. ومع تنوع العروض التي تشمل خدمات البث، والإذاعة، ومنصات الألعاب، والرياضات الإلكترونية وغيرها، أصبحت تجربة العملاء من أهم العوامل التي تمكن الشركات من تحقيق التميز في صناعة الإعلام والترفيه.

وأشار المتخصصون في مجال الإعلام والترفيه الذين شملهم تقرير سيلزفورس إلى المنافسة المتزايدة باعتبارها التحدي الأكبر بالنسبة لهم، لتتفوق بذلك على عدد من العوامل الأخرى مثل محو وتعطيل ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية، وانخفاض قيم المشتركين، فضلاً عن التكاليف المتزايدة جراء الضغوط التضخمية. وبالتالي، فإن تحسين مستوى رضا العملاء يعتبر من أهم الأولويات لصناعة الإعلام والترفيه، فقد وجدت دراسة استهلاكية جديدة أجرتها سيلزفورس أنه وبالرغم من أن 65% من المستهلكين يشتركون بخدمة فيديو واحدة على الأقل، إلا أن 39% منهم يشعرون أن الخدمة لا تستحق التكلفة التي يدفعونها لقاء الاستفادة من هذه الخدمة. وكان رضا المستهلكين عن القيمة أقل فيما يخص الاشتراكات الصوتية، وخدمات النشر الرقمي، والألعاب.

ونتيجة لذلك، كشفت شركات الإعلام والترفيه عن معدلات سنوية كبيرة لإعراض العملاء عن الخدمة بلغت في المتوسط 17 % مع أرقام أعلى كشفت عنها الشركات المزودة لخدمات البث عبر الإنترنت ومشغلي خدمات البث التلفزيوني والفضائي.

وبالإضافة إلى توفير تجارب استثنائية تعزز من رضا وسعادة العملاء، يتعين على شركات الإعلام والترفيه أن تضمن الربحية والاستدامة المالية لعملياتها. فلا تزال الإعلانات تمثل المصدر الرئيسي لإيرادات وسائل الإعلام وشركات الترفيه، سواء كان ذلك من حيث نسبة الشركات التي تجمع عائدات هذه الإعلانات، أو متوسط الإيرادات لكل مستخدم. ومع ذلك، فإن التوقعات بشأن معدلات الإنفاق على الإعلانات لا تزال غير مشجعة، حيث توقع 15% فقط من المستطلعين زيادة معدل الإنفاق على الإعلانات خلال الأشهر الثمانية عشر القادمة.

ويعد التسويق عن طريق الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي مثالاً على هذا الاتجاه، فوفقاً لدراسة سيلزفورس، أفاد 65% من خبراء صناعة الإعلام والترفيه بأن شركاتهم تتعاون مع المؤثرين للترويج للمنتجات والخدمات، وجذب المستخدمين إلى المنصات، وغير ذلك.

ومع تواصل حالة عدم اليقين بالاقتصاد الكلي، فإن صناعة الإعلام تعاني بالفعل من الانكماش الذي يدفع إلى اعتماد نهج حذر حيال الإنفاق. وقد اتضح هذا الأمر في التوقعات الخاصة بالميزانية، حيث توقع 64% من المشاركين في الدراسة تحقيق زيادة صافية في ميزانيات التشغيل الإجمالية على مدار الـ 18 شهراً القادمة، إلا أن الموارد مثل ميزانيات التسويق وعدد الموظفين من غير المرجح أن تشهد أية زيادة.

وبهذه المناسبة، قال كريستوفر دين، نائب الرئيس الأول والمدير العام للاتصالات – قطاع الإعلام والترفيه لدى سيلزفورس: «إن سوق الخدمات الإعلامية المزدحمة والمشبعة بالخيارات الجديدة والمختلفة إلى جانب الظروف الاقتصادية الصعبة، بات يحتم على الشركات العاملة في صناعة الإعلام وشركات الترفيه أن تبذل المزيد من الجهود لتحقيق التميز وأن توجد طرقاً جديدة لخفض التكاليف. وهنا يبرز دور التكنولوجيا الحديثة لا سيما الأتمتة، والتحليل الفوري للبيانات، والذكاء الاصطناعي، إذ لا تسهم هذه التقنيات في تعزيز كفاءة العمليات والارتقاء بتجارب العملاء فحسب، بل تلعب دوراً مهماً في تعزيز مرونة الشركات وقدرتها على المنافسة في ظل هذه السوق المزدحمة والمشبعة بالخيارات الإعلامية».

دراسة: 73% من شركات الترفيه تضيف مصادر جديدة لإيراداتها

المصدر

عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.

2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.

5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock