اخر الاخبارمعلومات عامة

دول بالاتحاد الأوروبي تشدّد اختبارات كورونا على القادمين من الصين

أعلنت كل من ألمانيا وبلجيكا والسويد واليونان أمس الخميس أنها ستلزم المسافرين الوافدين من الصين بإجراء اختبار كوفيد-19، وذلك عقب اجتماع لخبراء الصحة في بروكسل.

واتخذت الدول الأربع إجراءات بعد أن أعلنت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في وقت سابق عن فرض إجراءات سفر إضافية على الزائرين من الصين.

وسيتعين على المسافرين القادمين من الصين إلى اليونان إظهار نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا أجريت قبل مدة لا تزيد على 48 ساعة، وفقا لإذاعة “إي أر تي” الحكومية.

وقال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ إن ألمانيا ستجري تغييرا في لوائح الدخول على المدى القصير وأن المسافرين القادمين من الصين سيحتاجون مستقبلا إلى إجراء اختبار أجسام مضادة سريع سلبي واحد على الأقل عند دخول ألمانيا. ولم يتضح حتى الآن متى ستدخل الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ.

يشار إلى أن خبراء الصحة في دول الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا يوم الأربعاء من الاتفاق على تطبيق اختبار إجباري، لكنهم أصدروا بدلا من ذلك توصية قوية. كما نصح الخبراء بارتداء كمامات طبية أو كمامات إف إف بي2 (إن 95) على متن الطائرات القادمة من الصين.

وجاء الاجتماع في الوقت الذي ينتشر فيه الفيروس بسرعة في أنحاء الصين، وتخلت السلطات الصينية فجأة عن سياسة صفر-كوفيد التي تضمنت عمليات إغلاق واختبارات جماعية وحجر صحي قسري على مدار ثلاث سنوات تقريبا.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة الألمانية أن هناك فحوصا يتم إجراؤها بالفعل على مياه الصرف الصحي في مطار فرانكفورت، المركز الرئيسي في ألمانيا للرحلات العابرة للقارات. وأعلنت النمسا عن فحوص مماثلة على الرحلات الجوية القادمة من الصين اعتبارا من الأسبوع المقبل.

في السويد، سيتعين على الركاب القادمين من الصين إظهار نتيجة اختبار سلبية اعتبارا من اليوم السبت للأسابيع الثلاثة اللاحقة.

بالإضافة إلى الإجراءات الجديدة، ستبدأ بلجيكا اختبار مياه الصرف على الرحلات الجوية من الصين اعتبارا من اليوم السبت.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أعداد الحالات المرتفعة في الصين سيكون لها تأثير على الوضع الوبائي في الاتحاد الأوروبي.

دول بالاتحاد الأوروبي تشدّد اختبارات كورونا على القادمين من الصين

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock