اخر الاخبارالمال والاعمال

رعاية الأطفال مفتاح أصحاب الأعمال لزيادة الإنتاج

ft

تحاول الولايات المتحدة جاهدة ملء الوظائف الشاغرة لدى أصحاب الأعمال، بدءاً من المحاسبين والطهاة، وصولاً إلى المعلمين وسائقي الشاحنات، حيث هبط معدل البطالة إلى 3.9%، ليقترب من أدنى مستوياته منذ خمسين عاماً.

وفي خطوة مهمة للتفوق على المنافسين واستقطاب العاملين، بدأت شركة «يو بي أس» العملاقة للشحن والخدمات اللوجستية في تقديم خدمات رعاية متميزة للأطفال في موقع بشمال كاليفورنيا، وترغب الشركة في توسيع نطاق البرنامج ليشمل أماكن أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية.

لذا، على الشركات الأخرى، وصناع السياسات، أن يضعوا ذلك في الحسبان، حيث تمثل ندرة خدمات رعاية الأطفال الجيدة ومعقولية التكلفة، أحد العوامل الرئيسة لخروج كثير من السيدات من القوى العاملة. يأتي ذلك رغم تحسن نسبة مشاركة النساء من الفئة العمرية 25 – 54 سنة في القوى العاملة بعد جائحة كورونا لتصل إلى أعلى مستوياتها، بحسب البيانات الفيدرالية. لكن الأرقام تبقى خادعة، حيث عند حساب نسبة زيادة مشاركة النساء في القوى العاملة منذ عام 2000، سنجدها بالكاد تزحزحت إلى الأمام، وذلك عند مقارنتها بما حققته الدول الأخرى الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من زيادات كبيرة.

وفي تقرير لوكالة موديز عام 2022، قدرت الوكالة أنه يمكن للاقتصاد الأمريكي تحقيق مكاسب تقدر بتريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة حال ازدادت مشاركة النساء في القوى العاملة، إلى المعدلات المسجلة في الدول المتقدمة الأخرى، ولاجتذاب النساء للعودة للعمل، يتعين توفير خدمات رعاية أطفال بتكلفة معقولة. وصرحت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، بأن القطاع يعد «مثالاً نموذجياً للسوق المشوهة»، لأن انخفاض الأجور يجعل من الصعب على أصحاب الأعمال تعيين العاملين والاحتفاظ بهم. ووفقاً لوزارة العمل يبلغ متوسط أجر العاملين في رعاية الأطفال فقط 13,71 دولاراً في الساعة، أي فقط نحو 28500 دولار سنوياً، ولا توجد إمكانية لزيادة الأجور؛ لأن الآباء ليس بمقدورهم دفع المزيد، خاصة أن نصف الآباء يدفعون نحو 20% من دخل الأسرة على رعاية الطفل.

قدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعم لقطاع خدمات رعاية الأطفال بمبلغ 24 مليار دولار خلال فترة وباء كورونا، لكن الدعم توقف في سبتمبر، ويدرس الكونغرس حالياً تقديم دعم جديد بمبلغ 16 مليار دولار لكن خدمات رعاية الأطفال المدعومة لا تلقى قبولاً من جانب المحافظين السياسيين.

لكن يوجد هنا مجال لنشاط جيد للأعمال، فالناتج المحلي الإجمالي يخسر حوالي 122 مليار دولار؛ بسبب عدم قدرة العاملين على تحمل تكاليف رعاية الأطفال، وفي شركة «يو بي أس»، انخفض معدل تغير الموظفين من 31% إلى 4% في المواقع التي توفر فيها خدمات رعاية أطفال، وهكذا، فإن تحقيق الأشياء الكبيرة يمكن لأن يأتي من مجرد من مساعدة أطفال الصغار.

كلمات دالة:
  • FT

رعاية الأطفال مفتاح أصحاب الأعمال لزيادة الإنتاج

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock