اخر الاخبارمعلومات عامة

روسيا تبدي استعداداً للمساعدة في حل النزاع بالسودان

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الخميس، بأن روسيا تتابع الوضع في السودان بقلق ومستعدة للمساعدة في حل النزاع.

وقال لافروف في لقاء مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان مالك عقار: “روسيا تتابع بقلق ما يحدث في السودان وهي مهتمة بالمساعدة في تهيئة الظروف لتطبيع الوضع. من خلال سفارتنا التي لا تزال في الخرطوم، نحافظ على اتصالات مع جميع الأطراف المعنية”، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأعلن وزير الخارجية الروسي عن نية الجانب الروسي تطوير التعاون الثنائي مع السودان: “سنكون ممتنين لتقديم التوصيات بشأن كيفية مساهمة روسيا وأعضاء آخرين في المجتمع الدولي في التغلب على الأزمة. سنغتنم هذه الفرصة لمراجعة تعاوننا الثنائي وتحديد طرق لمزيد من التطوير”.

كانت السفارة السودانية في موسكو قد أعلنت الخميس، أن عقار، وصل إلى العاصمة الروسية موسكو.

وفي وقت سابق، أعلن عقار، عن “تواصله مع الفاعلين الدوليين في المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي لحثهم بالعمل بفعالية والتنسيق من أجل إنجاح جهود السلام في السودان”.

وكشف عقار أنه “أكد لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والمبعوث الأممي إلى السودان ضرورة إيقاف الحرب”، مؤكدًا أن “الوضع في السودان يحتاج إلى عملية سلام جادة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة”.

تتواصل منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين؛ في حين لا يوجد إحصاء رسمي من ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.

ولم تفلح أكثر من هدنة جرى الاتفاق عليها بين طرفي القتال بوساطات عربية وأمريكية، في إنهاء القتال والحد من تبعاته على المدنيين.

 

روسيا تبدي استعداداً للمساعدة في حل النزاع بالسودان

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock