اخر الاخبارمعلومات عامة

رونالدو يخرج خالي الوفاض رغم سجله الرائع

يبدو أن النصر لم يكن بوسعه مقاومة إغراء فرصة التعاقد مع كريستيانو رونالدو الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، لكن مع الوصول إلى نهاية الموسم، خرج الهداف البرتغالي الشهير صفر اليدين رغم سجله الرائع في هز شباك المنافسين.

وانتهت السبت آمال النصر في الظفر بأي لقب خلال الموسم الجاري، وخرج رونالدو محبطا بعدما كان شاهدا على خسارة ثلاثة ألقاب محلية متاحة منذ انضمامه في يناير الماضي.

وبعد فترة من المعاناة مع مانشستر يونايتد وإطلاق رونالدو تصريحات غاضبة ونارية ضد الإدارة والمدرب إريك تن هاج، سنحت الفرصة أمام الفريق الملقب باسم “العالمي” لإبرام صفقة ضخمة.

ووفقا لتقارير، فقد تعاقد النصر مع رونالدو لمدة موسمين ونصف الموسم مقابل أكثر من 200 مليون يورو (214.61 مليون دولار)، وقالت مجلة فوربس في وقت سابق من الشهر الجاري إن قائد البرتغال أصبح الرياضي الأعلى أجرا في العالم.

وقبل الجولة الأخيرة من الدوري، نجح رونالدو في تسجيل 14 هدفا في 15 مباراة، بمعدل حوالي هدف واحد بالمباراة، لكن بصمة الهداف التاريخي لريال مدريد لم تكن حاضرة في المباريات الحاسمة وبدا في أوقات عديدة أنه يفتقر للتجانس مع زملائه.

وقال رونالدو في وقت سابق من الموسم “ليس سهلا التأقلم في أول خمس أو ست أو سبع مباريات، يعرف الجميع تحركاتي الآن وبدأت في فهم تحركات بقية اللاعبين. خطوة بخطوة يمكننا الوصول إلى مستويات أعلى”.

وفقد رونالدو (38 عاما) أول فرصة للتتويج عندما خسر 3-1 أمام الاتحاد في قبل نهائي كأس السوبر السعودية في مباراة لم يترك فيها الهداف التاريخي للمنتخبات بصمة واضحة في يناير.

وتعرض النصر لضربة قوية في التاسع من مارس في السباق على لقب الدوري، حيث فقد القمة بعد الخسارة 1-صفر أمام الاتحاد، عندما خطف البرازيلي رومارينيو صاحب الهدف الأضواء من النجم البرتغالي.

وبعد التعادل مع الفيحاء دون أهداف في الدوري، انفصل النصر عن المدرب رودي جارسيا وسط تقارير عن وجود خلافات مع اللاعبين، وبعد تراجع آمال الفريق في حصد لقب الدوري لأول مرة منذ 2019.

وخسر النصر في الجولة التالية مباراة القمة 2-صفر أمام الهلال، في مواجهة أخرى مهمة لم يترك فيها رونالدو بصمة، ليمهد الطريق أمام الاتحاد لإحراز اللقب لأول مرة منذ 2009.

وتعرض النصر لضربة جديدة الشهر الماضي بخسارته بشكل مفاجئ 1-صفر أمام الوحدة في قبل نهائي كأس الملك، لتقتصر آمال رونالدو في التتويج على تعثر الاتحاد في الدوري، وهو ما لم يحدث.

ولا شك أن ما قدمه رونالدو يفوق تماما ما قدمه مهاجم النصر السابق هذا الموسم وهو الكاميروني فينسن أبو بكر الذي انتقل إلى بشيكتاش التركي بعدما سجل أربعة أهداف في 11 مباراة.

لكن وجود رونالدو قلل من أهمية وربما فاعلية أندرسون تاليسكا، حيث أحرز اللاعب البرازيلي 11 هدفا في 11 مباراة دون وجود رونالدو، فيما سجل سبعة أهداف في 11 مباراة بعد انضمامه، وإن كان تأثر بالإيقاف ثلاث مباريات وبالإصابة أيضا.

وإذا استمر رونالدو مع النصر، فإنه سيحتاج إلى الظهور بشكل أفضل في المباريات الحاسمة، وربما أيضا إلى المزيد من الدعم من زملائه من أجل الصعود أعلى منصة التتويج في الموسم المقبل.

 

رونالدو يخرج خالي الوفاض رغم سجله الرائع

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock