اخر الاخبارمعلومات عامة

سبيس إكس: جميع المؤشرات جيدة وجاهزون للانطلاق

وصل منذ قليل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وزملاؤه في طاقم Crew-6 إلى مجمع الإطلاق 39A، وصعدوا إلى الممر المؤدي إلى مركبة دراجون التي ستحمل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. بينما قالت شركة سبيس إكس إن جميع المؤشرات تبدو جيدة وبانتظار لحظة الإطلاق، فيما تستمر مراقبة الأحوال الجوية.

واستعدت شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك لمحاولة جديدة لإرسال طاقم إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) التالي بمحطة الفضاء الدولية إلى المدار اليوم الخميس، بعد نحو 72 ساعة من إلغاء المحاولة الأولى بسبب انسداد مرشح في نظام الإطلاق.

وينضم رائد فضاء إماراتي وآخر روسي إلى رائدي فضاء من ناسا في مهمة علمية مدتها ستة أشهر تغطي تجارب مختلفة مثل نمو الخلايا البشرية في الفضاء والتحكم في المواد القابلة للاحتراق في الجاذبية متناهية الصغر. ومن المقرر أن تقلع مركبة الإطلاق سبيس إكس، التي تتكون من صاروخ فالكون تسعة تعلوه كبسولة كرو دراجون تعمل بشكل مستقل تسمى إنديفور، في الساعة 12:34 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0534 بتوقيت جرينتش) من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا.

وينبغي أن يصل الطاقم المكون من أربعة أفراد إلى محطة الفضاء الدولية، التي تدور على ارتفاع 420 كيلومترا تقريبا من الأرض، بعد حوالي 25 ساعة من الإطلاق أي في وقت مبكر من صباح الجمعة.

وألغيت يوم الاثنين المحاولة الأولى لإرسال الطاقم إلى الفضاء قبل أقل من ثلاث دقائق من موعد الإقلاع عندما اكتشفت فرق الإطلاق مشكلة في تدفق سائل تشغيل محركات الدفع الرئيسية للصاروخ. وقالت ناسا إنه تم حل المشكلة عن طريق استبدال مرشح مسدود وتطهير النظام.

وقالت ناسا أمس الأربعاء إن المهمة جاهزة للإطلاق مع احتمال 95 بالمئة أن تسود ظروف جوية مواتية.

وذكرت سبيس إكس على تويتر “كل الأنظمة تبدو مستعدة للإطلاق”، لكن الفرق تراقب حالة الطقس على امتداد مسار صعود المركبة الفضائية.

المهمة التي تعرف باسم كرو 6، أو الطاقم 6، تمثل سادس فريق في مهمة طويلة الأمد بمحطة الفضاء الدولية تنقله ناسا على متن مركبة لسبيس إكس منذ بدأ مشروع الصواريخ الخاص الذي أسسه ماسك في إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى المدار في مايو أيار 2020. وماسك أيضا هو الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية ومنصة التواصل الاجتماعي تويتر.

ويقود أحدث طاقم لمحطة الفضاء الدولية رائد الفضاء المخضرم ستيفن بوين (59 عاما) الذي كان يوما ضابط غواصة بالبحرية الأمريكية.

وسيقوم زميله في ناسا رائد الفضاء وارين “وودي” هوبورج (37 عاما)، وهو مهندس وطيار، بأول رحلة فضاء له.

كما يتميز الطاقم 6 بضمه رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، (41 عاما) وهو الشخص الثاني فقط من بلاده الذي يحلق إلى الفضاء والأول الذي ينطلق من الأراضي الأمريكية ضمن فريق مهمة طويلة الأمد لمحطة الفضاء.

والرابع هو رائد الفضاء الروسي أندريه فيدياييف (42 عاما) والذي يعمل مثل النيادي مهندسا.

وسيرحب سبعة رواد فضاء على متن المحطة بفريق الطاقم 6.

ويجري تشغيل محطة الفضاء الدولية، التي يضاهي طولها ملعبا لكرة القدم وتمثل أكبر جسم من صنع الإنسان في الفضاء، بشكل مستمر منذ أكثر من 20 عاما بواسطة اتحاد تقوده الولايات المتحدة وروسيا ويضم كندا واليابان و 11 دولة أوروبية.

سبيس إكس: جميع المؤشرات جيدة وجاهزون للانطلاق

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock