اخر الاخبارمعلومات عامة

سعيد الطاير يستعرض إنجازات “ديوا” أمام بعثة غرفة التجارة الأمريكية

استعرض معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أمام بعثة غرفة التجارة الأمريكية جرين تك “Green Tech” التي تضم 75 من كبرى المؤسسات والشركات الأمريكية العاملة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والبنية التحتية والنفط والغاز والمياه والاقتصاد والزراعة والنقل وغيرها، أبرز إنجازات هيئة كهرباء ومياه دبي والبرامج والمشاريع والمبادرات ذات الصلة بالاقتصاد الأخضر والاستدامة.

 وخلال اللقاء، الذي عقد في فندق “ويستن” دبي الميناء السياحي،  قدم معالي الطاير عرضًا تقديميًا حول جهود تعزيز العمل المناخي، والإجراءات الاقتصادية والهيكلية التي تنفذها الهيئة في مجالات التحول  الفعال إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك بحضور سعادة السفير ديفيد ثورن، كبير مستشاري المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ بالولايات المتحدة الأمريكية، وكوش تشوكسي، النائب  الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، وستيف لوتس ، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ، ومارتي دربن،  النائب الأول للرئيس للسياسات ورئيس المعهد الدولي للطاقة، وأندرو موفات – مستشار أول، في وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي كلمته، رحب معالي الطاير بالوفد الأميركي متمنياً زيارةً مثمرةً وإقامةً ممتعةً، مشيداً بالعلاقات الودية وروابط الصداقة الوطيدة والتعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية  في شتى المجالات، مؤكداً حرص هيئة كهرباء ومياه دبي على تعزيز هذه العلاقات وتوطيدها بما يعود بالنفع للجميع.

 وقال معاليه: “يأتي لقاؤنا هذا تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وجهودها الحثيثة لتحقيق تنمية خضراء شاملة ومستدامة لضمان التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية. وقد أثمرت هذه الجهود عن تبوّؤ بلادنا مكانةً عالميةً رائدةً في العمل المناخي وتنويع مصادر الطاقة، من خلال إطلاق مشاريع ضخمة للطاقة النظيفة، وتشييد أكبر محطات للطاقة الشمسية فائقة الكفاءة، إضافةً إلى إطلاق المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، مما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن هدفها لتحقيق صفرية النبعاثات بحلول عام 2050”.

وأضاف معاليه: ” استثمرت دولة الإمارات أكثر من 50 مليار دولار أمريكي في مشاريع الطاقة النظيفة في 70 دولة حول العالم، منها 40 دولةً ناميةً، كما أعلَنَت عن الشراكة الإماراتية الأمريكية لتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة من خلال استثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 جيجاوات في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم. وسوف تستضيف دولة الإمارات في شهر نوفمبر من العام الجاري الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (28COP) في مدينة إكسبو دبي. وتحرص قيادتنا الرشيدة على أن تكون هذه الدورة من المؤتمر هي الأهم والأنجح بيئيًا على الصعيد العالمي، حيث ستركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وكذلك على إنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في  اتفاق باريس للمناخ”.

وقال معاليه: “في هيئة كهرباء ومياه دبي قمنا منذ عدة أعوام بإيقاف إطلاق أي مشاريع جديدة لإنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري. ونركز في الوقت الراهن على إنشاء مشاريع طاقة نظيفة ومتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص باستخدام نموذج المُنتِج المستقل للطاقة والمياه (IPWP). كما قمنا بحصر المشاريع الجديدة لتحلية المياه على تقنية التناضح العكسي الأعلى كفاءة باستخدام الطاقة النظيفة. وقد نجحت الهيئة، لمراتٍ عديدة، في تسجيل أقل سعر تَعرِفة في أسعار الطاقة الشمسية والمياه المحلاة في العالم.  ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أبرز مشاريع الطاقة النظيفة لدينا، وهو أكبر مجمع لإنتاج الطاقة المتجددة في موقع واحد في العالم، وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030 .

حاليًا ، تبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع 2,327 ميجاوات، أي 15.7% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية للهيئة. ويضم المجمع أكبر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية المركزة في العالم بقدرة 700 ميجاوات لمدة 15 ساعة”.

وتابع معاليه بالقول: حققت الهيئة نتائج تنافسية على مستوى عالمي تتجاوز نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية في الكفاءة والاعتمادية، ففي عام 2022، بلغت نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في دبي 2.2% مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة، وانخفضت نسبة الفاقد في شبكات المياه 4.5% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية، كما حققت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في متوسط انقطاع الكهرباء لكل مشترك، حيث سجلت دبي متوسط 1.19 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي. كما نجحت الهيئة في رفع كفاءة استهلاك الوقود في وحدات الإنتاج إلى نحو 90% لتنافس أفضل المستويات العالمية”.

واختتم معاليه بالقول: ” نرحب بكم للمشاركة في مشاريعنا ومبادراتنا المستقبلية، إذ تتمتع دبي بإطار تنظيمي ملائم وبيئة أعمال آمنة وجاذبة للاستثمار. وإننا دومًا حريصون وعلى أهبة الاستعداد لاستكشاف وتطبيق أحدث التقنيات العالمية والانفتاح على الآفاق العالمية وتعزيز التعاون الهادف المثمر مع شركاء عالميين في مجال الطاقة، وتسخير ما لدينا من خبرات لتطوير تقنياتٍ مبتكرة وتحسين الخدمات المقدَّمة. وإنني على ثقة أن الشركات الأميركية يمكنها أن تقدم الكثير لدولة الإمارات والمنطقة”.

وعلى هامش اللقاء التقى معالي الطاير بممثلي كبرى المؤسسات والشركات الأمريكية العاملة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والبنية التحتية والنفط والغاز والمياه والاقتصاد والزراعة والنقل، حيث جرى البحث في التعاون المشترك والفرص الاستثمارية وتعزيز أجندة المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

سعيد الطاير يستعرض إنجازات

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock