اخر الاخبارمعلومات عامة

شبكات الجيل الخامس والسادس.. ميدان التنافس التقني 2023

يتعاظم دور عدد من التقنيات المتطورة عالمياً، فيما تواصل شبكات الجيل الخامس والابتكارات المرتبطة بها تصدُّر مشهد الصراع التقني بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلال 2023، في ظل تزايد تأثير قطاع الاتصالات والتقنية الاقتصادي على مستوى العالم، والذي بات من أهم القطاعات مساهمة في إجمالي الناتج ومؤشراً مهماً على تطور الدول.

ومع بدء تطوير شبكات الجيل السادس للاتصالات تبقى شبكات الجيل الخامس للاتصالات والميتافيرس وإنترنت الفضاء والذكاء الاصطناعي والروبوتات والتطور المطرد بصناعة السيارات الكهربائية ضمن أولويات دول العالم المتقدم العام الجاري. 

وأشار تحليل أجراه مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي، إلى أن أبرز ملامح تطورات قطاعي الاتصالات والتقنيات المتوقع التي يتزايد دورها وتأثيرها العالمي خلال 2023؛ سيكون على النحو التالي:

شبكات الجيل الخامس: ترتبط تكنولوجيا الاتصال مصيرياً بشبكات إنترنت الجيل الخامس التي تفوق سرعتها شبكات الجيل الرابع بنحو 100 مرة؛ ومن المتوقع أن يتخطى عدد مشتركي تلك الشبكات عالمياً إلى نحو 1.5 مليار مشترك 2023 ونحو 5 مليارات مشترك 2028، بما يعادل نحو 55% من إجمالي عدد مشتركي شبكات الاتصالات عالمياً.

الاستخدام الفعلي لشرائح وحدات هوية المشترك الإلكتروني (eSIM): سيشهد العام الجاري طفرة على صعيد انتشار شرائح وحدات هوية المشترك الإلكترونية (eSIM)، وتأثيرها الكبير في صناعة الهواتف الذكية؛ والتي تعني أن المستخدم يستطيع اختيار الرقم وتغييره وتغيير مزود خدمات الاتصالات من خلال الإعدادات وكذلك إضافة أكثر من رقم عليها دون الحاجة إلى استبدال شريحة الاتصال على هاتفه.

إنترنت الفضاء: وحظي إنترنت الفضاء بدفعة كبرى، عبر إطلاق العديد من الشركات العالمية عشرات الآلاف من الأقمار الاصطناعية لتوفير تغطية إنترنت عريضة النطاق، وهو الزخم الذي من المتوقع أن يزداد العام الجاري، والذي سيمكن من نقل كميات كبيرة من المعلومات بسرعة إلى أي نقطة على الأرض.

الذكاء الاصطناعي: يتنامي الاعتماد على هذه التقنيات، لا سيما في مجال المحتوى المرئي، بجانب الروبوتات الشبيهة بالبشر، دون إحلال الذكاء الاصطناعي محل البشر بل تمكين القوى العاملة من أداء وظائفها على نحو أفضل.

الميتافيرس: ومع تنامي الاعتقاد بأن تلك التقنية قد تصبح مستقبل الإنترنت، ستتخطى الاستثمارات الدولية في تلك التقنية في العام الجاري حاجز 150 مليار دولار، ليصل حجم التجارة الإلكترونية في “الميتافيرس” إلى نحو 2.6 تريليون دولار بحلول 2030 كما يتراوح السوق، على اختلاف الصناعات المرتبطة به، بين 8 و13 تريليون دولار بحلول العام ذاته. 

الحوسبة الكمومية: تستخدم هذه التقنيات الجسيمات دون الذرية لإنشاء طرق جديدة لمعالجة المعلومات وتخزينها، على نطاق واسع؛ وتُعد قفزة تكنولوجية تفوق في سرعتها المعالجات التقليدية بتريليون مرة؛ لذلك تتزايد أهمية مراقبة الاستثمارات الدولية في هذا المجال؛ حيث تضخ دول مثل أمريكا وبريطانيا والصين وروسيا مليارات الدولارات لتطويرها، لا سيما مع تعدد مجالات استخدامه في الزراعة والتغذية والطاقة وصناعة السيارات الكهربائية والأدوية وغيرها.

 التوائم الرقمية: تتجاوز تقنية التوأمة الرقمية (Digital Twin): تطبيقاتها الأصلية ذات الصلة بالمنتجات الصناعية، ومحاكاة وتحليل البنية التحتية، ويمكن من خلال تلك التقنية إنشاء نسخة افتراضية طبق الأصل من منتجات الشركات لتحليلها وتحسينها.

 السيارات الكهربائية: تشهد تلك الصناعة، احتدام المنافسة قبل شركات منافسة لـ “تيسلا” وفي مقدمتها “كيا” و”جنرال موتورز” وغيرها.

منافسة محتدمة

وذكر تحليل “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” أنه مع احتدام الصراع العالمي على شبكات الجيل الخامس؛ بدأ السباق على شبكات الجيل السادس مبكراً، لا سيما مع سرعته الفائقة وإمكاناته الهائلة والتنافس بين الصين وأمريكا للفوز بالسبق العالمي فيه.

وتعكس التطورات التكنولوجية خلال 2023 تنامي حجم وقوة وتأثير عمالقة التكنولوجيا، وخاصةً في ظل حجمها الاقتصادي المتنامي وضخامة ميزانياتها واستحواذها على عدد كبير من الشركات الناشئة والمتوسطة، واستخدامها كميات هائلة من بيانات المستخدمين، وعظم سيطرتها على الأسواق الجديدة.

ومن المتوقع أن يشهد القطاع التكنولوجي معدلات تضخم قياسية، وانخفاضاً في أسعار الأسهم، وهو ما يعني انخفاض الإيرادات والأرباح وتقويض دورة الأعمال بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين وفي المقابل، فإن من المتوقع أن تسهم التطورات التكنولوجية في مجملها في مساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي.

وتعكس التطورات التكنولوجية المتوقعة 2023 هيمنة العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية على الأسواق التكنولوجية، فيما تسعى الصين إلى اقتحام سوق السيارات الكهربائية وامتلاك الريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية.

شبكات الجيل الخامس والسادس.. ميدان التنافس التقني 2023

المصدر

عام 2020 كان عامًا فريدًا بالنسبة لصناعة السينما وعشاق أفلام الأكشن، حيث اجتاحت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) العالم وأثرت على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك صناعة السينما. على الرغم من التحديات، إلا أن عام 2020 قدم العديد من الأفلام المثيرة والممتعة في مجال الأكشن. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2020. 1. Tenet: من إخراج كريستوفر نولان، يعتبر Tenet واحدًا من أبرز أفلام الأكشن لهذا العام. الفيلم يتناول قصة جاسوس يُدعى The Protagonist يكتشف تكنولوجيا تمكن الأشياء من الانتقال عبر الزمن بشكل عكسي. يمزج الفيلم بين الخيال العلمي والإثارة والأكشن بشكل رائع، وحاز على إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء.

2. Wonder Woman 1984: تكملة لقصة الأميرة ديانا، تقع أحداث هذا الفيلم في عام 1984 حيث تواجه واندر وومان (جال غادوت) تهديدًا جديدًا. الفيلم يقدم مشاهد مثيرة ومغامرات مشوقة ويعزز شخصية واندر وومان كأحد أهم الأبطال الخارقين في عالم دي سي. 3. The Old Guard: يروي هذا الفيلم قصة مجموعة من المحاربين الخالدين يقودهم أندي (تشارليز ثيرون)، ويكتشفون أن هناك شخصًا آخر اكتشف نفسه بنفس القدرة. الفيلم مليء بالمعارك والإثارة والقضايا الأخلاقية. 4. Extraction: يضع هذا الفيلم الممثل كريس هيمسوورث في دور تايلر راك، قاتل محترف يُكلَّف بإنقاذ ابن زعيم عصابة من أيدي أعدائه. الفيلم معبأ بمشاهد القتال والمطاردات وأداء هيمسوورث المذهل.

5. Mulan: تمثل مولان عودة ملحمية لشخصية مولان، الشابة الصينية التي تتنكر في زي رجل لتصبح محاربة. الفيلم يقدم مشاهد أكشن مذهلة تجسد مهارات مولان وشجاعتها. على الرغم من التحديات التي واجهت الصناعة السينمائية في عام 2020، إلا أنها تمكنت من تقديم مجموعة مميزة من أفلام الأكشن التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأضافت لعشاق هذا النوع من الأفلام تجارب مثيرة. سيظل عام 2020 محط اهتمام الجماهير والنقاد بسبب تلك الأفلام المثيرة التي قدمت أداءً مميزًا وأكشنًا رائعًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock