اخر الاخبارمعلومات عامة

صدارة التصنيف العالمي.. هل تصبح مصدر إزعاج للمنتخب البرازيلي في المونديال ؟

 فيما تمثل صدارة التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حلما دائما لأي منتخب في العالم، لم تكن هذه الصدارة مؤثرة على الإطلاق في تاريخ أصحابها على مدار مشاركاتهم في بطولات كأس العالم الماضية.

وبدأ صدور تصنيف الفيفا للمرة الأولى في أواخر عام 1992، وتناوب على الصدارة خلال نحو 30 عاما 8 منتخبات فقط هي البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا.

ومنذ بدء العمل بالتصنيف، وحتى الآن، أقيمت 7 نسخ من بطولات كأس العالم بخلاف نسخة 2022 التي تنطلق فعالياتها يوم الأحد المقبل.

ولكن اللقب في كل من هذه البطولات الـ7 لم يكن من نصيب المنتخب الذي خاض البطولة وهو في صدارة التصنيف بل إن تاريخ البطولة يشهد غياب أكثر من فريق من المراكز الـ10 الأولى بتصنيف الفيفا عن النهائيات، وكان أحدثهم هو المنتخب الإيطالي بطل أوروبا والمصنف السادس عالميا، والذي يغيب عن مونديال 2022 بعد إخفاقه في التصفيات.

ومع فشل أي منتخب متصدر للتصنيف العالمي للفيفا منذ صدوره قبل 3 عقود في التتويج باللقب العالمي خلال فترة هذه الصدارة، قد يكون على المنتخب البرازيلي توخي الحذر بشدة في تعامله مع بطولة كأس العالم 2022 .

ويتصدر المنتخب البرازيلي تصنيف الفيفا حاليا، ويحظى بترشيحات قوية للفوز بلقب المونديال في نسخته المرتقبة خلال الأسابيع المقبلة.

وكانت البداية في مونديال 1994 بالولايات المتحدة، عندما خاض المنتخب الألماني البطولة للدفاع عن لقبه وهو في صدارة التصنيف العالمي الصادر عن الفيفا لكنه ودع البطولة من دور الثمانية، وهو نفس ما حدث للمنتخب الهولندي صاحب المركز الثاني بالتصنيف نفسه الصادر في منتصف يونيو 1994.

وفي المقابل، ذهب اللقب وقتها للمنتخب، البرازيلي الذي خاض البطولة وهو في المركز الثالث بالتصنيف علما بأنه فاز في النهائي بركلات الترجيح على نظيره الإيطالي الذي كان في المركز الرابع بالتصنيف.

ولكن الحدث الأكثر إثارة كان في النسخة التالية عام 1998 حيث كان الفوز باللقب العالمي من نصيب المنتخب الفرنسي صاحب الأرض رغم أنه خاض البطولة وهو في المركز الـ18 بتصنيف الفيفا.

وفاز المنتخب الفرنسي في نهائي البطولة بثلاثية نظيفة على نظيره البرازيلي الذي خاض البطولة وهو في صدارة التصنيف هذه المرة.

وبعدها بـ4 سنوات، انعكس الحال بشكل هائل فكان المنتخب الفرنسي حامل اللقب في صدارة التصنيف العالمي لكنه ودع رحلة الدفاع عن اللقب بشكل مبكر للغاية وخرج من دور المجموعات في مونديال 2002 بكوريا الجنبية واليابان.

وفي المقابل، واصل المنتخب البرازيلي طريقه إلى منصة التتويج باللقب العالمي الخامس في تاريخه علما بأنه خاض البطولة وهو في المركز الثاني بتصنيف الفيفا، وتغلب وقتها في النهائي 2-0 على المنتخب الألماني الذي لم يكن ضمن المراكز الـ10 الأولى بالتصنيف العالمي.

وفي مونديال 2006 بألمانيا، كان المنتخب البرازيلي في صدارة التصنيف العالمي، وخاض البطولة للدفاع عن لقبه لكنه خرج من دور الثمانية.

وفي هذه النسخة، كرر المنتخب الإيطالي ما فعله نظيره الفرنسي في 1998 حيث خاض البطولة وهو في المركز الـ13 بالتصنيف العالمي (خارج المراكز الـ10 الأولى) ولكنه توج باللقب الرابع في تاريخه بعد الفوز في النهائي بركلات الترجيح على نظيره الفرنسي صاحب المركز الثامن بالتصنيف العالمي وقتها.

وعاند الحظ المنتخب البرازيلي مجددا في نسخة 2010 بجنوب أفريقيا التي خاضها وهو في صدارة تصنيف الفيفا لكنه ودع البطولة من دور الثمانية فيما كان اللقب من نصيب المنتخب الإسباني الذي خاض البطولة وهو في المركز الثاني بالتصنيف العالمي بعد فوزه بلقب بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2008).

وتوج المنتخب الإسباني باللقب العالمي وقتها بعد الفوز 1-0 في النهائي على نظيره الهولندي الذي خاض البطولة وهو في المركز الرابع بتصنيف الفيفا.

وبعدها بـ4 سنوات، كان المنتخب الإسباني متصدرا لتصنيف الفيفا خلال مونديال 2014 بالبرازيل لكنه ودع رحلة الدفاع عن اللقب من الدور الأول فيما توج باللقب العالمي المنتخب الألماني صاحب المركز الثاني بتصنيف الفيفا، وذلك بالفوز 1-0 في النهائي على نظيره الأرجنتيني صاحب المركز الخامس بتصنيف الفيفا.

وفي النسخة الماضية عام 2018 بروسيا، خاض المنتخب الألماني البطولة للدفاع عن لقبه وكان في صدارة تصنيف الفيفا أيضا لكنه خرج من دور المجموعات فيما انطلق المنتخب الفرنسي صاحب المركز السابع بالتصنيف ليعتلي منصة التتويج باللقب بالفوز في النهائي 4-2 على نظيره الكرواتي الذي لم يكن بين المنتخبات المصنفة في المراكز الـ10 الأولى بالتصنيف العالمي.

وتنطلق فعاليات مونديال 2022 يوم الأحد المقبل بمشاركة 32 منتخبا من بينها 9 من أصحاب المراكز الـ10 الأولى بالتصنيف العالمي الذي يتصدره المنتخب البرازيلي متقدما على منتخبات بلجيكا والأرجنتين وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والبرتغال والدنمارك.

ولا يغيب من المنتخبات المصنفة الـ10 الأولى بالتصنيف سوى المنتخب الإيطالي صاحب المركز السادس.

صدارة التصنيف العالمي.. هل تصبح مصدر إزعاج للمنتخب البرازيلي في المونديال ؟

المصدر

عام 2021 شهد تقديم مجموعة مثيرة من أفلام الأكشن التي تراوحت بين المغامرات الكبيرة والمشاهد الحماسية. على الرغم من استمرار تأثير جائحة فيروس كورونا (COVID-19) على صناعة السينما، إلا أنه تمكنت العديد من الأفلام من تقديم تجارب سينمائية مميزة في عام 2021. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2021. 1. Black Widow: يعتبر هذا الفيلم تكملة لقصة ناتاليا رومانوف المعروفة باسم بلاك ويدو. تدور الأحداث بين أحداث Captain America: Civil War و٢Avengers: Infinity War وتكشف عن ماضي بلاك ويدو ومواجهتها لتهديد جديد. يمتاز الفيلم بالإثارة والمشاهد القتالية المثيرة.

2. No Time to Die: هذا الفيلم يعتبر الجزء الخامس والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، حيث يجد بوند نفسه في مواجهة تهديد جديد وخطير. الفيلم مليء بالمغامرات والإثارة ويأتي بمشاهد قتالية مذهلة. 3. Dune: استنادًا إلى رواية فرانك هيربرت الشهيرة، يتناول هذا الفيلم قصة بول أتريديس وعائلته في عالم صحراوي خيالي مليء بالمخاطر والسحر. الفيلم يقدم مشاهد ضخمة ومؤثرة ويجمع بين الأكشن والعناصر الخيالية. 4. The Suicide Squad: يعتبر هذا الفيلم إعادة تصوير للفيلم الأصلي Suicide Squad، ويقدم فريقًا جديدًا من الأشرار الخارقين المُكلفين بمهمة خطيرة. الفيلم مليء بالفكاهة السوداء والإثارة والمغامرات.

5. Shang-Chi and the Legend of the Ten Rings: يعرض هذا الفيلم شخصية شانغ-تشي ومهاراته القتالية الاستثنائية. يجد شانغ-تشي نفسه في مواجهة منظمة سرية تمتلك أقوى تقنيات القتال. الفيلم مليء بالمشاهد الحماسية والتحولات الشخصية. على الرغم من التحديات التي واجهت الصناعة السينمائية في عام 2021، إلا أنها تمكنت من تقديم مجموعة من الأفلام المميزة في مجال الأكشن. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية رائعة واستطاعت أن تشد انتباه الجماهير بمشاهدها المثيرة والمغامرات الرائعة. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock