اخر الاخبارمعلومات عامة

ضربات روسية واسعة على مدن أوكرانية

أطلقت روسيا 38 صاروخاً، أمس، على مدن أوكرانية في هجمات أسفرت، وفقاً للسلطات الأوكرانية، عن 31 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى، واستهدف بعضها مستشفيين، لكن موسكو نفت هذه التقارير.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة دقيقة بأسلحة بعيدة المدى على أهداف عسكرية في أوكرانيا، ومنشآت الصناعة العسكرية وقواعد الطيران التابعة للقوات الأوكرانية.

وقالت الوزارة في بيان، إن هذه الضربات جاءت رداً على محاولات أوكرانيا «إلحاق الضرر بمنشآت الطاقة والمنشآت الاقتصادية الروسية، واستهدفت القوات الروسية عدة مدن دفعة واحدة، وتم إعلان حالة تأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد».

وهاجمت القوات الروسية عدة مناطق في كييف، بالإضافة إلى منطقتي شيفتشينكو وسولومينسكي. واستهدفت القوات الروسية أيضاً مناطق في كريفوي روغ، ودنيبروبيتروفسك، وكروبيفنيتسكي.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام، إن روسيا هاجمت مجدداً أوكرانيا بكثافة بصواريخ، مضيفاً إن كييف ودنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك، «تضررت فيها مبانٍ سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال».وطالب من وارسو بـ «ردّ أقوى» من الغربيين تجاه موسكو بعد هذه الضربات، قائلاً «أودّ أن يُظهر شركاؤنا قدراً أكبر من المرونة ورداً أقوى على الضربة التي وجهتها روسيا مرة أخرى لشعبنا».

وفي وقت لاحق، طلب في منشور على منصة إكس من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ. وأدانت دول غربية عدة الضربات الروسية، واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل أن «أوكرانيا تحتاج إلى دفاعات جوية حالاً».

روسيا تنفي

غير أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن الأضرار البالغة التي سجلتها كييف، أمس، هي نتيجة سقوط صاروخ للدفاع الجوي الأوكراني، لافتة إلى أن القوات الروسية أصابت «أهدافها» العسكرية والصناعية فقط. وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها كييف إلى مثل هذه «الاستفزازات».

ولفتت إلى أنها تلاحظ بشكل خاص أن حالات مماثلة لكييف كل مرة عشية قمة لحلف الناتو. وأضافت إن «الغرض من هذه الاستفزازات هو ضمان استمرار تمويل كييف على استمرار الحرب حتى آخر أوكراني».

في الأثناء، قالت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية إن صاروخ كروز روسياً أصاب مستشفى أوخماتديت للأطفال وتسبب بمقتل ممرّضَين على الأقلّ وإصابة سبعة أشخاص بينهم طفلان. وأشار رئيس الوزراء دنيس شميغال إلى أن الروس أطلقوا «صواريخ كروز وصواريخ بالستية وصواريخ (أرض جو) من طراز كينجال».

وقالت شركة DTEK الخاصة المشغّلة لمنشآت للطاقة الكهربائية في كييف إن «ثلاث محطات فرعية لمحولاتها (…) دُمّرت أو تضررت في منطقتَي غولوسييفسكي وتشيفتشنكيفسكيي» في العاصمة الأوكرانية جراء ضربات روسية، مشيرة كذلك إلى تضرّر خطوط كهرباء.

وجاءت هذه الضربات في وقت يحقق الجيش الروسي مكاسب على خط المواجهة في الشرق منذ أشهر، ويحاول الاستفادة من الصعوبات التي يواجهها الجيش الأوكراني في تجديد صفوفه والحصول على المزيد من الأسلحة والذخيرة من الغربيين.

ضربات روسية واسعة على مدن أوكرانية

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock