ضربة جديدة لتوقعات خفض الفائدة في أمريكا.. التضخم 3.1 %
تعرضت توقعات الأسواق لبداية قريبة لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة لضربة، أمس، بعد أن جاءت قراءات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أعلى من التوقعات، فقد أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3 في المئة على أساس شهري في يناير، وهو ما يزيد عن ارتفاع 0.2 في المئة توقعه اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم.
وعلى أساس سنوي ارتفع المؤشر 3.1 في المئة مقابل زيادة 2.9 كانت في التوقعات.
وباستثناء عنصري المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفعت القراءة الأساسية 0.4 في المئة على أساس شهري في يناير، مقارنة مع ارتفاع كان متوقعاً عند 0.3 في المئة.
وعلى أساس سنوي ارتفع المؤشر 3.9 في المئة مقابل زيادة 3.7 في المئة في التوقعات.
الأرقام الصادرة تقلل من الفرص الضئيلة بأن يبدأ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة قريباً. كما أن أي إعادة تسارع إضافية قد تعيد الجدل حيال استئناف رفع أسعار الفائدة، خاصة أن بعض صناع السياسة النقدية قالوا إنهم يريدون رؤية تراجع أوسع لضغوط الأسعار قبل خفض أسعار الفائدة.
الأسهم
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، أمس، بعد أن رفعت قراءة أعلى من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وبددت توقعات السوق بخفض قريب لأسعار الفائدة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 450 نقطة بما يعادل 1.1 في المئة إلى 38365 نقطة، فيما تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو 53.90 نقطة أو 1.07 في المئة إلى 4967.94 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 343.67 نقطة أو 2.16 في المئة إلى 15598.88 نقطة. وشهدت المؤشرات الأوروبية تراجعاً جماعياً، بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية، حيث انخفض المؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.2%، وتراجع المؤشر داكس 0.87% ونزل المؤشر فوتسي 0.81%.
