اخر الاخبارالمال والاعمال

ضغوط على الجهات التنظيمية بالمملكة المتحدة لضبط قواعد الإعلان عن العملات المشفرة

ft

حث وزير الحي المالي، الهيئات التنظيمية في المملكة المتحدة، على اتباع نهج أكثر مرونة وأقل تشدداً تجاه قواعد الإعلان عن العملات المشفرة الجديدة، قبل أيام قليلة من دخولها حيز التنفيذ هذا الشهر، وهو ما يؤكد التوتر بين الجهتين، بشأن سوق الأصول الرقمية. وقد دعا آندرو جريفيث هيئة السلوك المالي في رسالة بتاريخ 5 أكتوبر، بحسب تصريحات بعض المطلعين لصحيفة فايننشال تايمز، قبل ثلاثة أيام من تاريخ تطبيق المعايير الجديدة، التي تحظر على شركات العملات المشفرة غير المصرح بها التسويق للعملاء بالمملكة المتحدة.

وتعتبر هذه القواعد من بين أصعب المعايير في العالم، حيث تحاول الهيئة التنظيمية تعزيز حماية المستهلكين، بعد انهيار أسعار الأصول الرقمية العام الماضي وانهيار شركات مثل «إف تي إكس». ويمكن أن يؤدي عدم الامتثال إلى غرامة غير محدودة، وربما السجن لمدة تصل إلى عامين، وهذا ينطبق على جميع شركات العملات المشفرة، سواء كان مقرها في المملكة المتحدة، أو في الخارج.

وقد ذكر جريفيث في رسالته إلى نيخيل راثي الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة المالية، أن شركات العملات المشفرة قد عبّرت له عن مخاوفها من اتساع نطاق هذه القواعد، ومن أن الهيئة لم تنشر بعد إرشادات نهائية بشأن ما يجب على الشركات فعله لضمان الامتثال.

وقال المطلعون إن جريفيث، الذي تدعم حكومته علناً، وبقوة جهود المملكة المتحدة كمركز للعملات المشفرة، قد حث الهيئة التنظيمية على «الرفق» مع الشركات خلال رحلة التكيف مع القواعد، وإصدار الإرشادات النهائية بسرعة.

وقد دافع رئيس الوزراء، ريشي سوناك، بشدة، عن العملات المشفرة، وعن إنشاء إطار تنظيمي يتيح للقطاع الازدهار في بريطانيا. وكان سوناك قد نشر تغريدة في أبريل 2022، عندما كان مستشاراً، قال فيها: «نريد أن نشهد دخول أنشطة الأعمال المستقبلية، والوظائف التي تخلقها، إلى المملكة المتحدة». ورفض كل من جريفيث ووزارة الخزانة التعليق على الرسالة، كما فعلت هيئة الرقابة المالية، التي أصدرت أكثر من 150 تنبيهاً بشأن العروض الترويجية غير المصرح بها لشركات العملات المشفرة في الأسبوع الأول من تطبيق النظام الجديد.

وقالت هيئة الرقابة المالية إنها قد أثارت المخاوف عدة مرات، بشأن قرار الحكومة بتسريع الجدول الزمني لإدخال القواعد من ستة أشهر إلى أربعة، وهو ما حذرت الهيئة من أنه سيمثل مشكلة للقطاع.

ومن بين المخاوف التي ذكرها جريفيث، نطاق الأنشطة التي سيتم تغطيتها بموجب القواعد الجديدة، حيث تقدمت بعض الشركات بالشكوى، من أنها لم تستوعب فكرة التمويل اللامركزي، وهو نوع من تداول العملات المشفرة، الذي يتجاوز الوسطاء، مثل البورصة، أو أن مواقعهم الإلكترونية العالمية، قد تدخل في نطاق القواعد.

وعلّق أحد خبراء الصناعة المطلعين على القضية، بأن المحادثات مع هيئة الرقابة المالية (ووزارة الخزانة)، قد ركزت على الحاجة إلى وضوح النظام، حيث لا تريد شركات العملات المشفرة أن تضطر إلى العمل في الخفاء داخل المملكة المتحدة، بينما صرح مسؤول تنفيذي آخر، بأن التزام ويستمنستر بالنمو، لن يتحقق بسبب صعوبة عمل الشركات هنا.

ومن جانبها، صرحت هيئة الرقابة المالية إن القواعد قد تم وضعها بموجب القانون، وأنها لا تملك صلاحيات تعديلها، وأضافت أن فترة التنفيذ المختصرة، كانت تعني عدم التمكن من نشر التوجيهات قبل دخول النظام حيز التنفيذ. وقال ماثيو بيكر، الشريك في برايان كيف، بأنهم يتحركون في اتجاهين متعاكسين، مضيفاً أن الخزانة والسياسيين يقفزون لأعلى ولأسفل، ويحدثون الكثير من الضجيج حول الوضع كمركز مالي، وتشجيع للمنافسة، في حين أن هيئة الرقابة المالية، سواء كانت على صواب أو على خطأ، قد أصبحت تتجنب المخاطرة بصورة متزايدة.

ويعكس إحباط جريفيث من هيئة الرقابة المالية اعتقاداً سائداً في الدوائر الحكومية بأن مجلس إدارة الهيئة وقيادتها، يفتقران إلى الخبرة الرقمية، على حد قول أحد المطلعين على بواطن الأمور في الحكومة البريطانية.

وقالت هيئة الرقابة المالية إنها قامت ببناء قدرات واسعة للإشراف على نظام «التشفير» الجديد. ومع ذلك، هناك اعتراف من وزارة الخزانة بأن بعض شركات العملات المشفرة التي تشكو من النظام الجديد، لم تدخل في حوار مع الهيئة التنظيمية بشأن هذه القضية حتى هذا الأسبوع. وقد سبق أن اختلف جريفيث مع هيئة الرقابة المالية بشأن قضايا أخرى، بما في ذلك قواعد واجبات المستهلك، وتعاملها مع المراجعة الأخيرة بشأن السماح للأشخاص المقربين من الشخصيات السياسية بالوصول للحسابات البنكية.

كلمات دالة:
  • FT

ضغوط على الجهات التنظيمية بالمملكة المتحدة لضبط قواعد الإعلان عن العملات المشفرة

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock