اخر الاخبارالمال والاعمال

ضغوط كبيرة من رؤساء شركات الطيران على مطار «غاتويك» لتحسين الأداء

ft

تكثف شركات الطيران من ضغوطها على مطار «غاتويك» لتحسين أدائه، بعدما أسفر نقص طاقم العمل في برج المراقبة عن اضطرابات كبيرة خلال الصيف. ويضغط كبار المسؤولين التنفيذيين على ثاني أكثر المطارات ازدحاماً في المملكة المتحدة، للحصول منه على ضمانات بشأن عدد رحلات الطيران التي يمكنه التعامل معها في العام المقبل، ليتسنى لهم تخطيط جداول رحلات الطيران.

وصرح يوهان لوندغرين، الرئيس التنفيذي لشركة «إيزي جيت»، أكبر خطوط الطيران في المطار، لـ «فايننشال تايمز»، أن المشكلات التي شوهدت صيف العام الجاري «لا يمكن تكرارها في العام المقبل». وقال: «يجب إيلاء الأولوية بالوقت الراهن إلى تضافر جهود غاتويك ومؤسسة مراقبة الملاحة الجوية لحل المشكلات المتعلقة بالموظفين». وبعث لوندغرين خطابات لكل من المؤسسة والمطار؛ سعياً إلى الحصول منهم على ضمانات بشأن مستويات الخدمة.

وذكر شون دويل، الرئيس التنفيذي لشركة «الخطوط البريطانية»، أنها كانت فترة «تحد شديد الصعوبة» بالنسبة لمطار «غاتويك». وأوضح دويل: «من المهم للغاية توفير الموارد على نحو صحيح… لثاني أكثر المطارات ازدحاماً في المملكة المتحدة، وعلينا أن نقوم بعمل أفضل في هذا الصدد». وجاءت تعليقات دويل مع إعلان شركة الطيران لنتائجها الجمعة الماضية.

وأفاد مسؤولون تنفيذيون لشركات الطيران أن الغيابات في برج المراقبة أدت بالمطار إلى فرض «قيود على العمليات» مع إخطارات قصيرة المدة هذا الصيف، مما أسفر عن اضطرابات في الحركة الجوية. وفي حين أن التباطؤ الموسمي بعدد رحلات الطيران خلال الشتاء من شأنه أن يأتي بمثابة ارتياح للمطار، إلا أن هناك قلقاً بشأن احتمالية وقوع مزيد من الاضطرابات في الصيف المقبل، ما لم تحل المشكلات المتعلقة بحجم العمالة في برج المراقبة.

وفرض «غاتويك»، بين 25 سبتمبر و15 أكتوبر من العام الجاري، حداً أقصى غير معتاد على رحلات الطيران المنطلقة من المطار، بسبب حالات مرضية و«قيود أخرى» تتعلق بالموظفين في برج المراقبة.

يتعاقد المطار من الباطن مع مؤسسة مراقبة الملاحة الجوية، المدير الرئيسي لحركة الطيران في المملكة المتحدة، لإدارة عمليات برج المراقبة. وأعلنت المؤسسة في سبتمبر أن ما يصل إلى 30 % من طاقم العمل كان غير متاح للعمل بسبب «مجموعة واسعة من الأسباب الطبية»، تشمل الإصابة بفيروس كوفيد 19.

وأفادت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية «يورو كونترول»، بإقلاع 46 % من الرحلات الطويلة من مطار «غاتويك» بسبتمبر في موعدها، مقابل 64 % في المتوسط على مستوى أوروبا. وصرح ويلي والش، رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، والرئيس التنفيذي السابق لشركة «الخطوط البريطانية»، بن أداء «غاتويك» كان «ضعيفاً للغاية»، داعياً المطار إلى تحسين معدلات التوظيف لديه.

وتولت مؤسسة مراقبة الملاحة الجوية عقد إدارة برج المراقبة في أكتوبر 2022، وتعهدت بتحسين «مرونته»، بعدما أخذت على عاتقها عملية شهدت خلالها انخفاضاً في عدد مراقبي حركة الطيران بمقدار الثلث منذ 2016. ولا تفصح الشركة عن أية تفاصيل بشأن عمليات التوظيف، لكن أفاد شخص على اطلاع بالأمور أن الشركة لديها نحو 30 مراقباً للحركة الجوية مدربين على العمل في البرج. وأخذ العديد منهم إجازات مرضية طويلة المدى، مما فاقم من مشكلات الموارد البشرية لكن شركات الطيران تساءلت فيما بينها عن كيف يمكن أن يسفر فقدان عدد ضئيل من الموظفين عن مثل هذه الاضطرابات الشاملة.

وأكدت المؤسسة أن المرونة «تحسنت بشدة» منذ أن تسلمت زمام الأمور بموجب العقد منذ عام، في إشارة إلى مستويات التوظيف. وأضافت: «ندرب مراقبين جدد للحركة الجوية بأسرع وقت ممكن، ونتوقع أن يكونوا قادرين على الانضمام إلى العمل في الربيع. وهذه هي الخطة التي اتفقنا عليها مع مطار غاتويك حينما تسلمنا إدارة الخدمات التشغيلية».

يستغرق الأمر ما يصل إلى تسعة أشهر لتدريب موظفين ذوي خبرة، للعمل في «غاتويك» بسبب المجال الجوي المعقد للمطار.

ويستأنف التدريب العملي بالموقع خلال الأيام المقبلة، مع تحول شركات الطيران إلى جداول رحلات أكثر هدوءاً في الشتاء، مما يتيح المزيد من الطاقة الاستيعابية في برج المراقبة. وأعرب المسؤولون التنفيذيون بالمؤسسة عن ثقتهم في استعادة أعداد كافية للموظفين في الوقت المناسب قبل الصيف المقبل.

وواجهت المؤسسة انتقادات أيضاً من شركات طيران، بعد فشل نظام إدارة الملاحة الجوية الخاص بها، الذي يشمل المجال الجوي للمملكة المتحدة كله، نهاية أغسطس الماضي، مما تسبب في إلغاء أكثر من 1.500 رحلة طيران. وأعلن «غاتويك» أن المطار حقق «99.6 % من متطلبات مستوى الخدمة كافة» في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وهي فترة شهدت نمواً في أعداد المسافرين بنسبة 40 % على أساس سنوي. وأضاف المطار: «كانت ناتس… تعالج القيود على التوظيف باعتبارها مسألة عاجلة، لضمان قدرتها على الحفاظ على مستويات الخدمة في الصيف المقبل».

كلمات دالة:
  • FT

ضغوط كبيرة من رؤساء شركات الطيران على مطار «غاتويك» لتحسين الأداء

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock