اخر الاخبارمعلومات عامة

«طرق دبي» تنظم مختبرات ابتكار حول التشريعات القانونية

نظّمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي خلال النصف الأول من العام 2023، 3 مختبرات ابتكار بمقر مركز الهيئة لأبحاث وابتكارات التنقل، تم خلالها استهداف ثلاثة محاور وهي: التشريعات القانونية، أنظمة الترخيص، تعزيز الاستدامة المالية. وقد تولّى تنفيذ هذه المختبرات الثلاثة إدارة الابتكار والريادة بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة. كما شارك في هذه المختبرات العديد من موظفي الهيئة بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء من الجهات الحكومية وعدد من شركات القطاع الخاص ومنها الشركات الناشئة.

وتفصيلاً، قالت فاطمة المندوس، مدير إدارة الابتكار والريادة بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات: «تحرص الهيئة على تعزيز وتحفيز الابتكار من خلال توفير بيئة حاضنة للإبداع تتيح فرص للاستكشاف والتجربة والاختبار، بهدف تقديم خدمات استباقية ومتكاملة تلبي احتياجات وتوقعات مختلف فئات المتعاملين والمجتمع والشركاء والجهات المعنية، وتساهم في تعزيز جودة الحياة وإسعاد الناس، مختبر تشريعات وسياسات النقل تحت عنوان تشريعات وسياسات ريادية لتنقل مرن ومتكامل ومشترك وذكي، شمل مختبر التشريعات القانونية محورين هما: المحور الأول والذي اختص في التشريع وتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث بحث المشاركون خلالها فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في خلق بيئة تشريعية مرنة من ناحية، وايجابيات وسلبيات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على البيئة التشريعية والتشريعات والأساسيات القائمة وسبل علاجها والاستفادة منها من ناحية أخرى». وركز المحور الثاني على المسؤولية القانونية للمركبات ذاتية القيادة، والتي تضمنت فرص وتحديات التشريع المرتبط بالمركبة ذاتية القيادة. وقد تولّد عن هذا المختبر (28) فكرة مقترحة.

مختبر أنظمة وخدمات ترخيص النقل المستدام

بهدف تقديم خدمات وأنظمة ترخيص مبتكرة واستباقية مستدامة تساهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وتقليل الأثر الكربوني وصولا إلى مستهدف الهيئة للوصول إلى الحياد الكربوني في العام 2050، عقدت مؤسسة الترخيص مختبر الابتكار الحكومي، والذي سلط الضوء على دور وسائل النقل في تعزيز الاستدامة البيئية، وأنظمة ووسائل النقل المستدامة واحتياجاتها، وقد تولد عن المختبر 37 فكرة نتج عنها 4 مبادرات ومشاريع ابتكارية.

مختبر تعزيز الاستدامة المالية

لقد ركز هذا المختبر على الاستدامة المالية والكفاءة التشغيلية من خلال دراسة الفرص والتحديات على ثلاثة محاور تتعلق بممكنات الاستدامة المالية، وجذب الاستثمارات الخارجية، والشراكة مع القطاع الخاص، وتولد عن المختبر (62) فكرة و(8) مبادرات ومشاريع ابتكارية.

وأضافت المندوس: «تعمل الهيئة على تطوير خطط تنفيذية لتطبيق المشاريع والمبادرات الابتكارية الناتجة عن تلك المختبرات، وتنفيذ الاختبارات الأولية للخدمات، تمهيداً لانتقالها لمرحلة الإطلاق والتنفيذ والتوسع».

وأكدت أن مركز هيئة الطرق والمواصلات لأبحاث وابتكارات التنقل مَكّنَ موظفي الهيئة من الوصول إلى علاقات تعاون وشراكة مع الباحثين والأكاديميين، ووفر بيئة عمل مناسبة البحث والاختبار والتطوير أسهمت في تعزيز مكانة الهيئة الرائدة عالميا في ابتكارات التنقل السهل والمستدام.

الجدير بالذكر أن الهيئة لديها خطة لمختبرات الابتكار بدأت العام الحالي 2023 وتستمر حتى العام 2025، وقد عقدت منها في النصف الأول من هذا العام (3) مختبرات شملت البنية التشريعية والقانونية للتنقل المرن والمتكامل والذكي، والاستدامة المالية والكفاءة التشغيلية وأنظمة الترخيص لأنظمة نقل مستدامة.

«طرق دبي» تنظم مختبرات ابتكار حول التشريعات القانونية

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock