اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

عبدالله بن زايد: التغير المناخي تهديد وجودي

ت + ت – الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أن التغير المناخي يشكل تهديدا وجوديا ويجب الإسراع في العمل نحو مستقبل خال من انبعاثات الكربون.

وأشار سموه في مقال نشر بصحيفة ” “هاندلسبلات” الألمانية تزامنا مع زيارة سموه الرسمية مؤخرا إلى ألمانيا الاتحادية، إلى أن الإمارات العربية المتحدة وألمانيا تعملان سوياً لمكافحة تداعيات التغير المناخي، كما تحرص الدولتان على تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية القائمة على بناء مستقبل آمن للأجيال القادمة.

وفيما يلي نص المقال : // قبل عامين، بعد أسابيع فقط من التوقيع على الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، التقيت بنظيري الإسرائيلي لأول مرة في برلين، وخلال تلك الرحلة، كان لنا شرف زيارة النصب التذكاري لقتلى اليهود في أوروبا، وهو النصب التذكاري لذكرى ستة ملايين يهودي قتلوا على يد النظام النازي، وبينما كنت أتأمل في مأساة التاريخ البشري التي أوجدها التعصب والكراهية، أدهشني أن القيم المعاكسة للتسامح والرحمة والقبول قد وحدت الآن إسرائيل والإمارات وألمانيا في صداقة وسلام .

وأثناء زيارتي لبرلين، كان من الواضح للأسف أن تلك القيم وما يتبعها من سلام واستقرار تتعرض لتهديد متزايد من الحرب والتطرف والتغير المناخي، لذا بينما نحتفل هذا العام بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الإماراتية الألمانية، فإننا أيضا على وعي تام بالتحديات التي سنواجهها في الخمسين القادمة، ففي اجتماعاتي مع أنالينا بربوك وزيرة الخارجية وروبرت هابيك نائب المستشار الألماني، وكريستيان ليندنر وزير المالية الألماني كنا نصيغ الروابط التي ستعزز مصالحنا وقيمنا المشتركة لمواجهة هذه التحديات بالشكل الأمثل، وبينما تنتهج ألمانيا سياسة “Zeitenwende”، أو “نقطة تحول تاريخية”، والتي تقود إلى حقبة جديدة من السياسة الخارجية والتمويل والطاقة، فإنها ستجد في دولة الإمارات شريكا حقيقيا وموثوقا.

لقد قدمت ألمانيا، التزاما بقيمها التأسيسية، أمثلة غير عادية للحشد والتعبئة على مدار العامين الماضيين منذ ظهور جائحة كورونا، وفي الآونة الأخيرة، مع الأزمة في أوكرانيا، ومنذ مارس الماضي، وصل أكثر من 700000 لاجئ إلى ألمانيا، 40 في المائة منهم من الأطفال، واستجابة لتلك الحاجة الملحة، سارع المواطنون الألمان إلى تقديم الدعم بأشكال مختلفة كالتطوع في مراكز الوصول والتبرع بالطعام والإمدادات، وحتى فتح منازلهم للاجئين الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه.

من جانبنا، ترسل دولة الإمارات أطنانا من المساعدات الطارئة إلى بولندا ومولدوفا وأوكرانيا لمساعدة هؤلاء اللاجئين والنازحين الأكثر احتياجا، كما خففت الإمارات من متطلبات التأشيرة للسماح للمواطنين الأوكرانيين بالبقاء في الدولة نظرا لما يعانيه وطنهم من صراع.

كما تشترك الإمارات وألمانيا أيضا في الالتزام بمعالجة أزمة الغذاء العالمية، التي تفاقمت بسبب الصراع في أوكرانيا، وتعتزم دولة الإمارات الانضمام إلى التحالف العالمي من أجل الأمن الغذائي، الذي دعت إليه رئاسة مجموعة السبع “G7” ومجموعة البنك الدولي، والذي تم إطلاقه في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة السبع في برلين في 19 مايو الماضي.

ولكن من بين التهديدات التي تواجه التنمية والاستقرار العالميين، لا يوجد تهديد وجودي مثل التغير المناخي، وفي محاولتنا للتصدي لهذه الأزمة، علينا أن نتحلى بالشجاعة الكافية لإعادة تخيل اقتصاداتنا والعمل معا للإسراع نحو مستقبل خال من انبعاثات الكربون، وتعمل ألمانيا والإمارات العربية المتحدة سوياً لمكافحة تداعيات التغير المناخي”.

وتتخذ ألمانيا، وهي مسقط رأس أشهر صانعي السيارات عالمياً وموطن لأكبر سوق سيارات في أوروبا، خطوات جريئة نحو الانتقال إلى حلول الطاقة المتجددة، بما في ذلك إعلان خططها للتخلص التدريجي من المحركات ذات الاحتراق الداخلي بحلول 2035 والانتقال إلى المركبات عديمة الانبعاثات في العقد القادم .

وبما أننا منتج رئيسي للمواد الهيدروكربونية، فإننا نتشارك ونتحمل المسؤولية لترجمة الكلمات إلى الأفعال، فقد أعلنت الإمارات العربية المتحدة العام الماضي هدفها للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050 في إطار تعزيز رؤيتها لدعم استخدام الطاقة النظيفة، بالتوافق مع أهداف ألمانيا بالوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2045 .

وفي إطار استضافتها لقمة المناخ /كوب 28/ في عام 2023، سوف تسلط الدولة الضوء على الدور المحوري الذي سيلعبه التحول الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط في الاستجابة لتداعيات التغير المناخي.

وتتعاون الدولتان الصديقتان سوياً لتعزيز مسار انتقال الطاقة، حيث أطلقت مبادرة مشتركة لإنتاج الهيدروجين لتعزيز أمن الطاقة، كما استضافت دولة الإمارات مؤخرا روبرت هابيك نائب المستشار الألماني الذي قام بزيارة الدولة لاستكشاف التقنيات المتقدمة القائمة على الهيدروجين.

ومن خلال هذه الجهود، سنبرهن على أهمية الشراكات الواعدة في دعم العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين والتي تأسست منذ 50 عاماً وبينما نتطلع إلى المستقبل، ستستمر الإمارات العربية المتحدة وألمانيا بتعزيز هذه العلاقة المتينة القائمة على الرغبة المشتركة في بناء مستقبل آمن للأجيال القادمة.

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock