اخر الاخبارمعلومات عامة

عبدالله بن زايد: عودة سلطان النيادي إنجاز استثنائي في عالم الفضاء

أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية عن فخر دولة الإمارات بإنجاز رائد الفضاء سلطان النيادي وعودته إلى سطح الأرض سالماً كونه يعكس التفرد والتميز الإماراتي في ميدان البحث العلمي واستكشاف الفضاء.

وقال سموه في بداية اجتماع المجلس التعليم والموارد البشرية.. ” تحتفل دولة الإمارات اليوم بعودة رائد الفضاء سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية، ويعد هذا الإنجاز إنجازًا عربيًا فريدًا ومصدر فخر للإمارات وللشباب العربي، ويعكس رؤية القيادة الرشيدة في تحدي المستحيل وفي تطوير القدرات البشرية واستثمار العلم في تحقيق التقدم والتطور في المجالات كافة”.

وأضاف سموه أن هذا الإنجاز لن يكون الأخير، مؤكداً ” أن دولة الإمارات ستواصل دعم البحث العلمي واستكشاف الفضاء، وستستثمر في تطوير مهارات وكفاءات الشباب الإماراتي ليظلوا روادًا في ميدان الفضاء والعلوم، ورحلة سلطان النيادي إلى الفضاء هي مسيرة نجاح جديدة تضاف إلى تراث الإمارات العلمي والتكنولوجي، ونتطلع بشغف إلى المزيد من الإنجازات الكبيرة التي ستحققها دولة الإمارات وشبابها المتميزين”.

وبمناسبة مرور أسبوع على انطلاق العام الدراسي الجديد قال سموه.. ” يسرني أيضًا أن أنقل تهنئة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لجميع طلبتنا الأعزاء والعاملين في القطاع التعليمي بنجاح الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، ونؤكد بأن التعليم هو ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتطور في دولتنا، وأدعو الجميع إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لبناء مستقبل مشرق لدولتنا الحبيبة.. نحن فخورون بتاريخنا العريق، ونستعد لصياغة مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للأجيال القادمة”.

من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائبة رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم.. ” أود أن أهنئ الجميع على إكمال الأسبوع الدراسي الأول”.

كما تقدمت سموها بالتهنئة لشعب الإمارات على العودة الآمنة لرائد الفضاء سلطان النيادي وقالت.. ” هذا الإنجاز هو انعكاس للطموحات الكبيرة التي نأمل أن ينميها جميع طلابنا، قد لا يتمكن الجميع من السفر إلى الفضاء، ولكن بإمكان كل طالب أن يكون لديه أحلام وطموحات كبيرة مثل ذلك”.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائبة رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، ومعالي جاسم محمد بو عتابة الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي وسعادة الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسعادة هاجر أحمد الذهلي أمين عام المجلس، حيث ناقش المجلس مواضيع عدة كان أبرزها التأكيد على أهمية تنمية الطفولة المبكرة والسياسات التعليمية الداعمة للمنظومة التعليمية.

وناقش المجلس عددا من المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال في شأن التعليم والموارد البشرية، أبرزها التوجهات الاستراتيجية المقترحة للتعليم المبكر، والسياسات المقترحة لأنماط التعلم، إلى جانب مبادرات وطنية رئيسية لتدريب وتأهيل المعلمين وجذب الطلبة والكوادر المتميزة إلى مهنة التعليم.

طاقات وطنية

من جانبها، ناقشت الدكتورة محدّثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، مستجدات مشروع سلطان القاسمي للتوطين في القطاع الخاص، برنامج “معلم وافتخر” ودوره في استخراج الطاقات الوطنية وتوظيفها في المسارات التنموية الصحيحة بهدف تمكين الموارد البشرية الوطنية، القادرة على مراعاة معايير التعليم في الدولة، من خلال توفير أدوات وطرائق تعليمية مبتكرة ومعاصرة.

كما سلطت الضوء على دور أكاديمية الشارقة للتعليم التي تسعى إلى دعم وتطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات من خلال تقديم البرامج الأكاديمية التي تم تصميمها بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم.

عبدالله بن زايد: عودة سلطان النيادي إنجاز استثنائي في عالم الفضاء

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock