اخر الاخبارمعلومات عامة

عبدالله بن زايد يشهد جانبا من أعمال “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023”

 شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اليوم جانبا من أعمال “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023″ ، التي انطلقت في أبوظبي بمشاركة وحضور قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء ومستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم لصياغة مستقبل الكوكب ومناقشة سبل تحفيز العمل المناخي الفاعل وتطوير ابتكارات تسهم في بناء عالم مستدام.

وحضر سموه الجلسات الرئيسية التي شارك فيها فخامة قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان الصديقة ومعالي الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية حيث ألقى فخامته ومعاليه كلمتين رئيسيتين.

وبهذه المناسبة رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بقادة الدول الصديقة والشقيقة وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء وكبار المسؤولين وكافة المشاركين في أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ،

مؤكدا أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية تحقيق نقلة نوعية في الاستجابة العالمية لتحديات التغير المناخي ، وتسعى بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والازدهار المستدام.

وأضاف سموه أن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 الذي يعقد تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولا إلى مؤتمر COP28” ، يزخر بأجندة حافلة بالنقاشات والحوارات الثرية التي تدعم جهودنا لتحفيز العمل الدولي الجماعي في مواجهة التغير المناخي ، خاصة مع استضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” العام الجاري.

يعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 تحت شعار “معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28” لقيادة الحوار حول قضية التغير المناخي وذلك تمهيدا لـ COP28 الذي يعد أهم مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه الإمارات بهدف توفير منصة لتحفيز الحوار الفعال بين مختلف الشركاء حول العالم من أجل ترجمة التعهدات إلى نتائج عملية تسهم في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل وإحراز تقدم في جهود العمل المناخي المستدام لخير البشرية والكوكب.

وتركز الدورة الـ15 من أسبوع أبوظبي للاستدامة على أربعة محاور رئيسية تتمثل في “التحول العالمي في قطاع الطاقة” و “تعزيز الشراكات واتخاذ خطوات فاعلة” و “التكنولوجيا والابتكار” و ” البشر، الكوكب، العوائد”.

عبدالله بن زايد يشهد جانبا من أعمال

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock