اخر الاخبارمعلومات عامة

عبدالله بن زايد يلتقي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ويبحثان التطورات في المنطقة

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اليوم، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.

وكان سموه قد وصل اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة عمل، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى المطار الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.

وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ودولة قطر، وسبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة، بما يدعم المسارات التنموية للبلدين ويحقق الرخاء والازدهار لشعبيهما.

واستعرض الجانبان العلاقات الإماراتية القطرية، وما تشهده من تطور وازدهار على مختلف الصعد بدعم ورعاية من قيادتي البلدين.

كما تطرقا إلى الإنجازات التنموية البارزة التي حققتها دولة الإمارات ودولة قطر في المجالات كافة ما يشكل دفعا قويا في مساعي البلدين الشقيقين لتحقيق الرخاء والازدهار المستدام لشعبيهما.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء متانة العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات بدولة قطر وحرص البلدين على التعاون والعمل المشترك بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويدعم أهدافهما التنموية.

كما بحث سموه والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة في قطاع غزة.

واستعرضا جهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار خاصة مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة والحاجة الملحة إلى تكثيف المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية الكافية للشعب الفلسطيني الشقيق بما يسهم في التخفيف من معاناته.

وتطرق الجانبان إلى مخرجات الاجتماع الوزاري الذي عقد أخيراً، حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأهمية مثل هذه المبادرات في فتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات بوتيرة كافية ومستدامة ودون عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة.

وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف استثنائية صعبة وتحديات عدة ما يحتم ضرورة تكثيف التعاون والعمل متعدد الأطراف على كافة المستويات لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.

وأضاف سموه أن وقف إطلاق النار وحماية أرواح كافة المدنيين وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق يشكل أولوية ملحة، وينبغي تضافر كافة الجهود كي تكلل المساعي المبذولة في هذا الصدد بالنجاح.

وثمن سموه الجهود المستمرة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بما يسهم في التركيز على تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين في غزة.

عبدالله بن زايد يلتقي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ويبحثان التطورات في المنطقة

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock