فن وترفيهمعلومات عامة

عريس يصـرُخ بهستيريا فـي ليلةٌ الدخلة مـن غرفة النوم؟.. مـا وجـده بين أقـدام عروسته أصابه بالجنون وجعلهُ يفقد عقله تمامـاً.!!

سمر فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، كانت تحلم كغيرها من الفتيات أن تعيش قصة حب مع فارس أحلامها، وأن تختار شريك عمرها الذي سيمنحها السعادة والأمان،

 

 

لكن العادات الأسرية الظالمة لم تدعها تغرد كثيراً في أحلام السراب، وبدون أي مقدمات أو نقاش، قرر أهلها تزويجها من أحد ابن عمها، دون أخذ رأيها ومعرفة قراراها.

 

 

لم يكن أمام سمر سوى الصمت، فقد أجمع كل أفراد العائلة على القرار، وعليها أن تنفذ فقط دون اعتراض، فكان ما كان، وتمت مراسيم الزواج، وأنتقلت العروس إلى منزل عريسها،

 

 

 

وسط زغاريد وفرحة الأهل الذين اجتمعو في الطابق السفلي لمنزل العريس، وطلبو منه أن يأخذ العروس ويصعد معها إلى غرفة النوم في الطابق الأعلى ليفض بكارتها ويزف اليهم بشارة أن العروس عذراء.

 

 

أخذ العريس بيد العروس الخائفة، وصعد مسرعا نحو الطابق الأعلى، وأغلق باب غرفة النوم بسرعة، وطُلب من العروس أن تجهز نفسها سريعا لأن أهلها وأهله في انتظار الخبر اليقين.

 

 

كان الأمر سيئاً جدا للعروس فهو لم يتحدث معها ويكسر حاجز الخجل بينها وبينه، بل سارع إلى إنهاء المهمة دون اي مقدمات، ووسط خوف العروس وارتجاف جسدها، هجم عليها العريس،

 

 

وبدأ بافتراسها كوحشا كاسر، غير مباليا بالألم النفسي والجسدي الذي تعاني منه، فقط كان همه قطرة الدم التي ستسقط عند فض غشاء البكارة.

 

 

أتم الزوج مهمته، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، لم تخرج قطرة الدم من العروس، فجن جنون العريس، وصاح بأعلى صوته “لا يوجد دم”،

 

 

وكال للعروس التهم والألفاظ البذيئة التي تطعن في شرفها. أصيبت العروس بصدمة ولم تستطع أن تتكلم أمام جنون العريس وتوبيخ الأهل الذين وجهو سهام السنتهم نحوها، ثم أخذوها إلى الطبيبة في نفس الوقت للتأكد من “عذريتها”.

 

 

وعندما وصلت إلى الطبيبة قام بتهدئتها ومن ثم فحصها أمام الزوج الغاضب، وكانت النتيجة أن الفتاة مازالت عذراء، وأن غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي لا ينفض إلا بالتدخل الجراحي البسيط.

 

 

هداء جنون العريس، وعادت الإبتسامة إلى وجهه، لكن العروس كان في ذلك الوقت محطمة وطلبت الطلاق على الفور، وقالت أنها لا تستطيع العيش مع من أهانها واتهمها بشرفها.

 

 

رفضت أسرة العروس أن تلبي لها طلبها، وأرغموها على العودة مع العريس إلى المنزل، فعادت مكسورة الجناح محطمة الأحلام، ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على زواجها،

 

 

وانجابها الأطفال، إلا أنها لم تنسى تلك الحادثة التي كسرت قلبها في ليلة العمر، ومازالت تعاتب الزوج على فعلته كلما سنحت لها الفرصة.

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock