عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
ألقي القبض على متظاهر، اليوم السبت، في لندن للاشتباه في تحريضه على الكراهية العنصرية، بينما خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع وسط لندن في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
كانت “المسيرة الوطنية من أجل فلسطين”، والتي كان من المفترض أن تنتهي في وايتهول وسط لندن، هي الأحدث في العديد من الاحتجاجات الضخمة التي سيطرت على شوارع العاصمة البريطانية في نهاية كل أسبوع منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الشهر الماضي.
وقالت شرطة العاصمة إنها ألقت القبض على رجل للاشتباه في تحريضه على الكراهية العنصرية “قرب بداية الاحتجاج”.
كما قالت الشرطة “رصده الضباط وهو يرفع لافتة عليها رموز نازية”.
ووزع الضباط منشورات في المسيرة سعت إلى توضيح ما يمكن اعتباره جريمة، بعد أن واجهت القوة ضغوطا من كبار المسؤولين الحكوميين لتكون أكثر صرامة بشأن المظاهر المزعومة لمعاداة السامية في الاحتجاجات.
وقال نائب مساعد مفوض الشرطة، أدي أديلكان، “أي شخص عنصري أو يحرض على الكراهية ضد أي مجموعة يجب أن يتوقع أن يتم القبض عليه، كما ينبغي لأي شخص يدعم حماس أو أي منظمة محظورة أخرى”.
وأضاف “لن نتسامح مع أي شخص يحتفل أو يروج للأعمال الإرهابية – مثل قتل أو اختطاف الأبرياء – أو من ينشر خطاب الكراهية”.
وفي باريس، اجتذبت المسيرة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الناشطين المؤيدين للفلسطينيين والمؤيدين لإسرائيل بالإضافة إلى مجموعات أخرى.
وسار بعض المتظاهرين، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “فلسطين حرة”، في عرض تضامني مع “غزة ونساء فلسطين اللاتي يُقتلن”.
كما انضمت مجموعة من النساء اليهوديات إلى المسيرة للتنديد بالجرائم التي ترتكبها حماس، بما في ذلك عمليات الاغتصاب والقتل المزعومة، وهتفن “نحن نساء، نحن فخورات، نحن يهوديات ونحن غاضبات”.
