اخر الاخبارمعلومات عامة

علاج واعد لملايين المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن وحمى القش

 حققت دراسات جديدة نتائج واعدة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية وقش الأرز عن طريق زرع مخاط من شخص سليم إلى آخر مصاب.

وأشارت الدراسات إلى أن نوع البكتيريا الموجود في الأنف يمكن أن يكون عاملاً رئيسياً في التهاب الجيوب الأنفية المزمن.

ووجدت دراسات سابقة أن المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن لديهم أقل من 1000 نوع من البكتيريا في تجاويف الأنف، مقارنة بأكثر من 1200 نوع لدى أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة وفق صحيفة ديلي ميل.

وتعتبر فكرة استخدام مخاط شخص غريب لإصلاح المشكلة مستوحاة من عمليات زرع البراز غير الجذابة، والتي تُستخدم في بريطانيا لمكافحة عدوى الأمعاء والتي تقتل الآلاف من الأشخاص كل عام.
وخلال الدراسة، قام الباحثون في جامعة لوند بالسويد بإجراء التجربة على 22 شخصًا بالغًا يعانون من أنوف مسدودة. 
وفي البداية قام الباحثون بوضع كل متطوع في دورة علاجية لمدة أسبوعين من المضادات الحيوية عن طريق الفم للقضاء على الميكروبيوم الأنفي “المعيب” الموجود لديه حتى يمكن “إعادة بنائه” باستخدام المخاط الصحي المتبرع به.

وبعد ذلك تم خلط المخاط المتبرع به – المأخوذ في الغالب من الشركاء أو الأصدقاء الذين ليس لديهم تاريخ من التهاب الجيوب الأنفية – مع بضع ملاعق صغيرة من الماء المملح ورشه في كل فتحة أنف بحقنة، وتم تثبيت الحقنة في مكانها لبضع دقائق لمنع تسرب المحلول مرة أخرى، وذلك حتى تستقر البكتيريا من المتبرع السليم في الجيوب الأنفية للمريض وتكرر هذه العملية يومياً لمدة خمسة أيام.
وقام الباحثون بتحليل استجابات المتطوعين باستخدام قائمة مرجعية للأعراض تسمى اختبار نتائج الأنف الصيني والذي يقيس كل شيء بدءًا من الاحتقان والعطس إلى سيلان الأنف والسعال وآلام الوجه.

كما تم إجراء اختبارات لقياس مستويات المواد الكيميائية الالتهابية (وتسمى السيتوكينات) في الإفرازات الأنفية.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في المنتدى الدولي للحساسية وأمراض الأنف، انخفاض شدة الأعراض بنسبة 40% تقريبًا خلال الأشهر الثلاثة التالية، وكانت هناك زيادة كبيرة في عدد وتنوع البكتيريا في مخاط الأنف.
ويأمل الباحثون في تأكيد النتائج في دراسة أكبر.

وقال آدم فروش، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفى ليستر في ستيفيناج، هيرتفوردشاير، إن عمليات زرع المخاط علاج جديد محتمل للملايين المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

وقال: “النظرية جيدة حقًا، لكن هذه دراسة صغيرة لا تثبت أي شيء حقًا”.

وأضاف سايمون جين، استشاري أمراض الأنف وجراح الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى الملكي الوطني للحنجرة والأنف والأذن في لندن: “تحتوي منطقة الأنف بالتأكيد على ميكروبيوم خاص بها وهذا مجال بحث مثير للاهتمام للغاية – أفضل بالتأكيد إجراء عملية زرع المخاط.

علاج واعد لملايين المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن وحمى القش

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock