اخر الاخبارمعلومات عامة

عناية فائقة وخدمات طبية عالية المستوى للمرضى الفلسطينيين في مدينة برجيل الطبية

تحتضن مدينة برجيل الطبية في مدينة محمد بن زايد بأبوظبي العديد من المرضى الفلسطينيين الذين تم نقلهم مؤخرا إلى أرض الدولة لتلقي العلاج والرعاية الصحية وتقديم أفضل الخدمات الطبية التي يحتاجون إليها.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد وجه باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الدولة، وذلك تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.

وخلال زيارة ميدانية لمرضى الأورام الذين استقبلتهم المدينة الطبية لتلقي العلاج للتعرف على الخدمات المقدمة للمرضى، قال الدكتور أمين أبيض أخصائي الطب الباطني في قسم الأورام إن المدينة الطبية استعدت لاستقبال الإخوة المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بشكل جيد وأعدت لهم أفضل الخدمات والرعاية الطبية الفائقة، مشيرا إلى أن العيادة الطبية تقوم بتقديم خدمات التشخيص والفحوصات والعلاج لـ 10 إلى 15 مريضاً يوميا ويتم علاجهم خارج المستشفى، بينما تم تنويم 12 مريضا من الأطفال والكبار الذين يعانون من الأورام ويحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة.

وأضاف الدكتور أبيض أن القاسم المشترك لدى جميع المرضى القادمين هو التوقف عن العلاج لمدة طويلة زادت على 3 أشهر بسبب الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وحتى قبل نشوب الحرب كانت هناك مشكلة في تحويل المرضى خارج القطاع، فضلا عن افتقار مستشفيات غزة إلى الفحوصات الرئيسية مثل أشعة ستي سكان وبتي سكان والفحوصات الاشعاعية الأخرى وهذا بخلاف الأدوية الأساسية التي لم تكن متوفرة هناك.

وأشار إلى أن السبب الأكبر في تدهور الحالات القادمة هو التوقف الكلي عن العلاج، ما زاد من المضاعفات، ونحن بدأنا في استئناف العلاج وتغيير الخطط العلاجية، لافتا إلى أن بعض المرضى أجريت لهم عمليات جراحية عاجلة منذ اليوم الأول إضافة إلى استئناف العلاج الإشعاعي لعديد المرضى.

وأشار إلى أن أحد المرضى كان يعاني من ورم ضخم في الظهر وكان يأخذ أدوية وعلاجا كيماويا، وعند تقييم حالته من قبل عدة تخصصات طبية وجد أنه ليس بحاجة للعلاج الكيماوي بقدر احتياجه لإجراء عملية عاجلة، فضلا عن أن الأدوية الموصوفة له لم تكن مناسبة، وبالفعل قمنا بإجراء الجراحة وتم استئصال الورم بنجاح وكان الورم يزن حوالي 1.8 كيلوغرام.

وأوضح أن 95% من حالات السرطان عادت إلى الطريق الصحيح للعلاج، لافتا إلى أن تقييم الحالات يتم بصورة دورية ويتم اتخاذ القرارات الطبية الصحيحة فمن بين المرضى من بدأ بأخذ العلاج الكيماوي أو أخذ الخزعات أو التنويم بالمستشفى أو دخول العناية الفائقة وذلك منذ اليوم من قدومهم إلى مدينة برجيل الطبية.

وختم الدكتور أمين أن مدينة برجيل الطبية تشرفت باستقبال الأخوة الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وأن تكون جزءا من المهمة الإنسانية التي وجه بها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم الرعاية الصحية المتميزة للأشقاء، وفضلا عن ذلك فإن المدينة تقوم حاليا بتوسعة الطاقة الاستيعابية من خلال عدة تدابير لإمكانية استيعاب أضعاف هذه الأعداد في المستقبل.

وعبر المرضى المنومون في مدينة برجيل الطبية عن سعادتهم وامتنانهم بوجودهم على أرض دولة الإمارات التي لبّت لهم كل الاحتياجات ووفرت لهم الرعاية الصحية المتميزة في أرقى مستشفياتها.

وقال المريض حسام محمد سليمان أبو حطب من خان يونس بقطاع غزة 42 عاما إنه كان يعاني من ورم «الساركوما» وهو نوع نادر من الأورام يتطور فيه الورم في الأنسجة الضامة التي تحيط بمفاصل العظام، ولم يتمكن من تلقي العلاج في القطاع نظرا للأوضاع المأساوية هناك، كما أن مستشفى الصداقة التركي في غزة الوحيد المتخصص بعلاج مرضى السرطان تم تدميره، فقام الطبيب المعالج بالتوصية للعلاج في دولة الإمارات.

واستطرد بالقول: «قدمت إلى الإمارات ضمن أول دفعة من المرضى قبل ثلاثة أسابيع برفقة شقيقي الأصغر وبمجرد وصولي قرر الأطباء إجراء العملية الجراحية واستئصال الورم وبالفعل تمت العملية بنجاح واستئصال الورم وكان بوزن 1.8 كيلو غرام، ومن ثم البدء في إجراء 30 جلسة إشعاعية كما قام الأطباء بأخذ عينة وارسالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتحديد نوع المرض وطريقة العلاج الصحيحة.

وقال إن الكلمات لتعجز عن وصف ما لقيناه من استقبال وحفاوة واهتمام بالغ من قبل الأشقاء في دولة الإمارات الحبيبة، وكذلك من قبل الفرق الطبية التي وفرت لنا كل الخدمات الطبية من تشخيص وعلاج وعمليات جراحية ولا تزال تسهر على راحتنا، فنحن نُكن لقيادة دولة الإمارات وشعبها الكريم كل تقدير ومحبة، ويكفي أنه بمجرد وصولنا إلى دولة الإمارات شعرنا بالأمن والأمان بحمد الله.

عناية فائقة وخدمات طبية عالية المستوى للمرضى الفلسطينيين في مدينة برجيل الطبية

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock