اخر الاخبارمعلومات عامة

غانا تبكي سواريس وأول فوز إفريقي على البرازيل

فازت الأوروغواي على غانا لكن نجمها لويس سواريس بكى حزناً لتأهل كوريا الجنوبية إلى ثمن نهائي مونديال 2022 في كرة القدم، بعد تحقيقها فوزاً مفاجئاً على برتغال كريستيانو رونالدو 2-1 في الرمق القاتل، الجمعة، في اليوم الأخير من دور المجموعات الذي شهد أول خسارة للبرازيل في تاريخها ضد منتخب إفريقي، عندما سقطت بتشكيلة رديفة أمام الكاميرون وكادت تفقد صدارة مجموعتها.

ومع انتهاء مباريات الجمعة الأربع، تكون قد أقيمت 48 مباراة من أصل 64 في المونديال الأول في الشرق الأوسط، ولم ينجح أي منتخب بإحراز ثلاثة انتصارات كاملة للمرة الأولى منذ 1994، فيما أصبحت الكاميرون أول منتخب إفريقي يتجنب الخسارة أمام البرازيل في كأس العالم، وخطفت سويسرا بطاقة التأهل الأخيرة إلى الأدوار الإقصائية.

ومع المفاجأة الضخمة المتمثلة بإقصاء ألمانيا، حاملة اللقب أربع مرات، الخميس، وبنسبة أقل بلجيكا ثالثة النسخة الأخيرة، ستجمع منافسات الدور الثاني هولندا مع الولايات المتحدة، الأرجنتين مع أستراليا، اليابان مع كرواتيا، إنجلترا مع السنغال، فرنسا حاملة اللقب مع بولندا، ممثل العرب الوحيد المغرب مع إسبانيا، البرازيل مع كوريا الجنوبية والبرتغال مع سويسرا.

وعد الغانيون بأن يبكي سواريس، بعدما أبعدهم بلمسة يد “شيطانية” من ربع نهائي مونديال 2010 قبل أن يُطرد ويحرمهم أن يصبحوا أول منتخب إفريقي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم.

قال النائب كوليز أدوماكو-منساه عن الحزب الحاكم الغاني لوكالة فرانس برس قبل المباراة “أوقعونا في هزيمة مؤلمة. لم نسامح سواريس أبداً. كما بكينا قبل 12 سنة، سيبكي يوم الجمعة”.

وبالفعل، بكى سواريس لأن بطلة 1930 و1950 كانت بحاجة لهدف إضافي للتفوّق بفارق الأهداف، لكن محاولات “لا سيليستي” اليائسة في الثواني القاتلة على استاد الجنوب في الوكرة باءت بالفشل أمام الغانيين الذين ثأروا جزئياً، فتجمّدت النتيجة عند هدفي جورجيان دي أراسكاييتا (26 و32) وعجزت الأوروغواي عن التأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ 2002.

مشاعر الثأر التي نفاها الغانيون قبل المباراة، أكّدها قلب الدفاع دانيال أمارتي معتبراً ان فريقه كان مصمماً على إقصاء الأوروغواي “قلت لزملائي يجب أن ندافع ونمنعهم من التأهل حتى لو فشلنا بالعبور. بالنسبة لي، نعم كان مهماً حرمان الأوروغواي من بطاقة دور الـ16”.

– آسيا تتألق –

في العاصمة الدوحة، كانت البرتغال تلاقي كوريا الجنوبية في الوقت عينه على استاد المدينة التعليمية، بعد أن ضمنت تأهلها سابقاً بفوزين على غانا والأوروغواي. اتجهت بثقة لان تصبح اول منتخب يحقق ثلاثة انتصارات في الدور الاول عندما افتتح لها ريكاردو هورتا التسجيل باكراً (5).

لكن “محاربي تايغوك” بقيادة نجم توتنهام الإنكليزي هيونغ-مين سون عادلوا عبر يونغ-غوون كيم (27)، وقاتلوا حتى اللحظات الأخيرة حين سجلوا هدف الفوز عن طريق البديل هي-تشان هوانغ (90+1)، لتقتنص كوريا الجنوبية البطاقة الثانية من الأوروغواي، رفقة البرتغال التي بقيت متصدرة رغم الخسارة.

واعتاد الكوريون على التسجيل في الوقت القاتل، اذ جاءت أربعة من أهدافهم السبعة الاخيرة في كأس العالم بعد الدقيقة التسعين.

وهذه المرة الثالثة فقط في 11 مشاركة تبلغ كوريا الجنوبية الأدوار الإقصائية، أبرزها في 2002 عندما تشاركت الاستضافة مع اليابان وبلغت نصف النهائي في أفضل نتيجة آسيوية. كما باتت للمرة الأولى ثالث بلد تحت لواء الاتحاد الآسيوي يبلغ ثمن النهائي في النسخة الحالية بعد انجاز اليابان في مجموعة إسبانيا والمانيا وتأهل أستراليا.

– تيتي يريح لاعبيه ويخسر –

ودفع تيتي مدرب البرازيل بلاعبيه البدلاء في مباراة الكاميرون، على غرار مدرب فرنسا ديدييه ديشان، بعد ضمان تأهله بفوزين على صربيا 2-0 وسويسرا 1-0، لكنه مني بخسارة صعبة معنوياً.

على استاد لوسيل، حيث تأمل في العودة إلى نهائي 18 كانون الأول/ديسمبر وإحراز لقبها السادس لتعزيز رقمها القياسي، خسرت البرازيل أمام الكاميرون بهدف قائدها فنسان أبو بكر في الوقت البدل عن ضائع قبل أن يُطرد، وكادت تخسر الصدارة وتفرض مواجهة صادمة مع البرتغال في ثمن النهائي، لو تمكن المنتخب السويسري من تسجيل هدف رابع على صربيا (3-2).

وغاب عن البرازيل نجمها الأول نيمار المصاب بكاحله في المباراة الأولى، والظهير الأيمن دانيلو أيضاً لإصابة بكاحله بالإضافة إلى الظهير الأيسر أليكس ساندرو.

واراح تيتي الحارس أليسون بيكر، قلبي الدفاع تياغو سيلفا وماركينيوس بالاضافة إلى كازيميرو، لوكاس باكيتا، فينيسيوس جونيور وريشارليسون، أمام فريق كاميروني مضطر لتحقيق الفوز للابقاء على آماله.

وتساوت البرازيل مع سويسرا بست نقاط مقابل 4 للكاميرون ونقطة لصربيا التي جاءت مباراتها مع سويسرا حامية جدا نظرا للخلفيات السياسية والجذور الألبانية لبعض لاعبي سويسرا.

وفي أكثر مباراة شهدت توزيع انذارات (11) منذ نهائي مونديال 2010، طُلب من المشجعين التوقف عن الهتافات والايماءات التمييزية بعد حادثة على ما يبدو متعلقة بمهاجم سويسرا بريل إمبولو.

سجل لسويسرا جيردان شاكيري (20) وإمبولو (44) وريمو فرويلر (48)، وللخاسر ألكسندر ميتروفيتش (26) ودوشان فلاهوفيتش (35).

وقال صانع لعب صربيا دوشان تاديتش “لا يمكننا التأهل بهذه الطريقة. تلقينا 8 اهداف في ثلاث مباريات، هذه مسؤولية كل الفريق”.

غانا تبكي سواريس وأول فوز إفريقي على البرازيل

المصدر

عام 2018 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2018. 1. A Star Is Born: من إخراج وبطولة برادلي كوبر وليدي جاجا، يروي هذا الفيلم قصة حب وصعود نجمة جديدة في عالم الموسيقى وانخراطها في علاقة مع نجم متلاشي. تألقت الأداءات الرائعة والموسيقى المذهلة في هذا الفيلم.

2. Green Book: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن علاقة صداقة تطورت بين سائق أمريكي أفريقي وموسيقي بيانو أبيض أثناء جولتهما في الجنوب الأمريكي في سنوات الستينيات. الفيلم فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Roma: من إخراج ألفونسو كورون، يروي هذا الفيلم قصة خادمة من أصول مكسيكية وعلاقتها بالعائلة التي تخدمها في السبعينيات. الفيلم مميز بتصويره الجميل والقصة العاطفية. 4. Bohemian Rhapsody: يروي هذا الفيلم قصة حياة المغني الشهير فريدي ميركوري وتأسيس فرقة Queen. الفيلم نال إعجاب الجماهير وحصل على العديد من الجوائز بفضل أداء رامي مالك.

5. The Favourite: يستند هذا الفيلم إلى أحداث تاريخية ويتناول صراعًا على السلطة والمرأة التي أصبحت المفضلة للملكة أنا والتي تبارت مع منافسة أخرى على قلب الملكة. الأداء التمثيلي في الفيلم كان استثنائيًا. 6. BlacKkKlansman: من إخراج سبايك لي، يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن محقق أمريكي أفريقي يتسلل إلى جماعة كو كلوكس كلان ويكتشف مخططهم. يعرض الفيلم قضايا العنصرية والهويات بشكل جريء. 7. First Man: يروي هذا الفيلم قصة الرحلة الفضائية التاريخية للإنسان الأول على سطح القمر، نيل أرمسترونغ. الفيلم يقدم لنا رحلة ملحمية إلى الفضاء ويسلط الضوء على البطولة البشرية.

عام 2018 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الدراما التي نالت إعجاب النقاد وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام تطورًا مهمًا في صناعة السينما وشكلت مصدر إلهام للمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأعمال بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني الممتاز، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية في عام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock