اخر الاخبارمعلومات عامة

غدا انطلاق ماراثون زايد الخيري في أبوظبي لصالح برنامج التبرع وزراعة الأعضاء

تنطلق غدا فعاليات ماراثون زايد الخيري والذي يقام في أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويتنافس خلاله المتسابقون على جوائز مالية قدرها مليون درهم إماراتي خصصت لأصحاب المراكز الأولى.

وتم تخصص عائدات النسخة الحالية من الماراثون لصالح برنامج التبرع وزراعة الأعضاء الذي يحظى بدعم الهلال الأحمر الإماراتي.

وأنهت اللجنة العليا المنظمة للحدث كافة الاستعدادات والتجهيزات للانطلاقة غدا الساعة السابعة والنصف صباحا من أمام فندق “ارث أبوظبي” بمشاركة أكثر من 5300 متسابق، وهو العدد الذي تم تسجيله، قبل ساعات من غلق باب التسجيل، حيث يمثل المشاركون في هذا الحدث الانساني أكثر من 97 دولة، يتصدرهم المشاركون من دولة الإمارات بنسبة تقترب من 40 ٪.

وتشهد النسخة الحالية من ماراثون زايد الخيري في أبوظبي إقامة مهرجان احتفالي على هامش السباق يضم خيمة تراثية كبرى عند نقطتي الانطلاق والنهاية تضم العديد من الأنشطة والفعاليات والمنتجات والأكلات الشعبية المميزة التي ستقدم للمشاركين والمتابعين.

وسيحصل صاحب المركز الأول في فئة ال 3 كم على 10 آلاف درهم للذكور ومثلها للإناث، وفي سباق ال 5 كم سيحصل صاحب المركز الأول على 15 ألف درهم من فئة الرجال، ومثلها لفئة السيدات، بينما يحصل صاحب المركز الأول في مسافة ال 10 كم على 25 ألف درهم لفئة الرجال ومثلها للسيدات، وفي فئة أصحاب الهمم لمسافة 10 كم لإعاقة الشلل النصفي سيحصل صاحب المركز الأول على 13 ألف درهم، ومثلها لأصحاب الهمم فئة إعاقة البتر، و7 آلاف درهم لفئة أصحاب الهمم لمسافة 5 كم كراس متحركة، و1000 درهم لأصحاب الهمم فئة ال 3 كم (الأولمبياد الخاص) في المراكز من الأول حتى مركز ال 11.

وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون أن عودة الماراثون من جديد إلى أبوظبي مقر انطلاقته بعد فترة التوقف القسري منذ العام 2019 بسبب جائحة كورونا، بهذا العدد من المسجلين يؤكد اننا امام عودة استثنائية لهذا الحدث الغالي على قلوبنا جميعا.

وقال الكعبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات ” وام ” : “سعداء للغاية بوصول هذا العدد من المشاركين لأكثر من 5300 مسجل، خاصة أن النسبة الكبيرة منهم من دولة الإمارات في رسالة خاصة من الماراثون إلى العالم أجمع.

كان الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون قد أقام حفل استقبال بعد ظهر اليوم لضيوف اتحاد العاب القوى وضيوف الماراثون، وذلك في مقر فندق “أرث أبوظبي” احتفاء بهم، حيث قام باطلاعهم على اخر الاستعدادات قبل الانطلاقة الفعلية للماراثون بعدة ساعات.

وأضاف الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي: “فكرة الماراثون الملهمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله” رسالة انسانية سامية من دولة الإمارات إلى شعوب العالم أجمع، حيث يصل ريع الماراثون وخيره من الإمارات إلى المحتاجين في كل دول العالم، تجسيدا لمعاني الانسانية والتسامح والعطاء من دولتنا الحبيبة.

وتابع رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري: “في كل مرة يتم اختيار فئة معينة من أجل التبرع لها سواء في الإمارات أو نيويورك او القاهرة، وفي هذه المرة تم تخصيص عائدات الحدث لصالح برنامج التبرع وزراعة الأعضاء والذي يحظى بدعم مؤسسة كبيرة هي الهلال الأحمر الإماراتي، وسنواصل دائما رسالتنا من الإمارات إلى العالم لنشر قيم السلام والتسامح والعطاء.

وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي أن الاستعدادات لهذا الحدث الكبير اكتملت تماما، وأن الثقة كبيرة في نجاح الماراثون بنسخته الحالية في أبوظبي من أجل تحقيق كل أهدافه دفعة واحدة.

وأكدت الفرنسية ناتالي كلود جاكلين وهي التي تبرع ابنها المتوفى لصالح البرنامج انها سعيدة بما قدمه ابنها للانسانية، وفخورة بالتواجد على أرض الإمارات من اجل المشاركة في هذا الحدث الانساني الكبير الذي يجسد العديد من القيم والرسائل الإيجابية للجميع حول العالم.

وقالت: “ماراثون زايد الخيري يمثل قيمة انسانية كبرى وحدثا فريدا من نوعه، يدعو الجميع إلى نشر ثقافة المحبة والسلام، والتأكيد على أن العطاء الإنساني لا حدود ولا سقف له من أجل انقاذ الأرواح وتخليد المعاني النبيلة والقيم الانسانية بين الناس في كل مكان”.

وأضافت: “الإمارات أرض المبادرات وموطن العطاء والابداع والتسامح، شكرا لهذا البلد المعطاء ولكل القائمين على هذا الماراثون الذي يعتبر حدثا انسانيا بامتياز”.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للحدث عن تقسيم فئات الماراثون إلى فئات تسمح للجميع بالمشاركة والإسهام في تحقيق هدف الماراثون النبيل بدعم الأنشطة والبرامج الصحية المختلفة حيث سيكون هناك سباق لمسافة 3 كيلومترات، وآخر لمسافة 5 كيلومترات، وسباق لأصحاب الهمم من أصحاب الإعاقة والشلل النصفي وأصحاب الهمم فئة إعاقة البتر وأصحاب الهمم على الكراسي المتحركة وأصحاب الهمم الأولمبياد الخاص.

الجدير بالذكر أن ماراثون زايد الخيري قد انطلق في أبوظبي لأول مرة عام 2001 بتوجيهات ورعاية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث يقام بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ويشارك في دعمه العديد من الشركات والمؤسسات الرسمية والأهلية تأكيداً لروح العطاء والخير التي دعا لها وسار عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ويحمل الماراثون اسمه.

غدا انطلاق ماراثون زايد الخيري في أبوظبي لصالح برنامج التبرع وزراعة الأعضاء

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock