اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

غرفة دبي العالمية تفتتح مكتباً تمثيلياً في تل أبيب قريباً

ت + ت – الحجم الطبيعي

أعلنت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، عن خططها لافتتاح مكتب تمثيلي لها في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب ليكون بوابة للاستثمارات المباشرة المشتركة والتجارة البينية بين الجانبين، في ترجمة سريعة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها مؤخراً دولة الإمارات وإسرائيل.

وجاء الإعلان عن ذلك خلال اجتماع عقد مؤخراً في مقر الغرفة حضره سعادة حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي، ومعالي أورنا باربيفاي، وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، وسعادة أمير حايك، سفير إسرائيل لدى الإمارات، وعدد من المسؤولين ومدراء الإدارات المعنية لدى الطرفين، وذلك لبحث آفاق التعاون والشراكات الاقتصادية.

وكشف بوعميم إن المكتب التمثيلي الجديد للغرفة المزمع افتتاحه في تل أبيب يشكل خطوة هامة نحو تعزيز التبادل التجاري والاستثماري المشترك، بما يحقق أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بتوطيد العلاقات الاستثمارية، وتحفيز التجارة غير النفطية وصولاً إلى 10 مليارات دولار سنوياً في غضون الأعوام الخمسة المقبلة، لافتاً إلى أن المكتب سيلعب دوراً مهماً كذلك في استقطاب الاستثمارات الإسرائيلية النوعية في القطاعات الاقتصادية الحيوية المستقبلية كالاقتصاد الرقمي وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية والتقنيات الزراعية والغذائية وعلوم الفضاء.

وأشار بوعميم إلى ان التجارة تشكل كذلك ركيزة أساسية من ركائز التعاون الاقتصادي بين دبي وإسرائيل، متوقعاً ان تصبح إسرائيل ضمن قائمة أهم 10 شركاء تجاريين لدبي في غضون سنوات قليلة، خصوصاً وان غرفة دبي العالمية ضمن استراتيجيتها قد حددت السوق الإسرائيلية ضمن الـ 30 سوقاً ذات أولوية تجارية لدبي، وستعمل من خلال مكتبها الجديد على تحقيق أهداف خطة دبي للتجارة الخارجية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.

وأكد سعادته إن المكتب يجسد إلتزام الغرفة باستكشاف فرص استثمارية مجزية لمجتمع الأعمال في الإمارة، ويعزز حضورها في السوق الإسرائيلية، وقدرتها على تشجيع الاستثمارات المتبادلة بين الطرفين، مضيفاً ان المكتب الجديد سيعزز انفتاح مجتمع الأعمال في دبي على سوق إسرائيلية متطورة وقادرة على توفير قيمة مضافة لتجار دبي والشركات العاملة بالإمارة.

وأشاد بوعميم باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وإسرائيل، وانعكاساتها الإيجابية العديدة على مستقبل التنمية المستدامة، وآفاق الشراكات الاقتصادية، وتأثيرات ذلك على النمو الاقتصادي بالمنطقة، مبدياً الرغبة بالتعاون مع المناطق الحرة في إسرائيل بما يخدم خطط التوسع الخارجي للشركات العاملة في دبي.

وبدورها قالت معالي أورنا باربيفاي، وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية:” وقعت الأسبوع الماضي بالنيابة عن حكومة إسرائيل، اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين إسرائيل ودولة الإمارات. وخلال اجتماع عقدته بعد ذلك مع سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرف دبي، أكد بوعميم فيه أهدافنا المشتركة بالترويج السريع للتعاون الاقتصادي، معلناً افتتاح مكتب للغرفة في إسرائيل. هذا الإعلان يعتبر ركيزة أخرى في إلتزام البلدين تعزيز الروابط الاقتصادية وخلق فرص جديدة للشركات والأعمال.”

وبدوره قال سعادة أمير حايك، سفير إسرائيل لدى الإمارات:” يعتبر توقيع اتفاقية التجارة خطوة تاريخية تفتح آفاقاً وفرصاً جديدة للأعمال للبلدين. كما يعتبر قرار غرفة دبي افتتاح مكتب تمثيلي لها في إسرائيل خطوة هامة تجاه دعم التعاون المشترك بين البلدين ومجتمعات أعمالهما.”
وسيشكل المكتب التمثيلي الجديد عند افتتاحه في تل أبيب منصة لبناء جسور التعاون بين مجتمع الأعمال في البلدين، حيث سيوفر لمجتمع الأعمال في الإمارة إمكانية التعرف بشكل أكبر على أهم الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق الإسرائيلية ومساعدتهم على توسيع نشاطاتهم الاستثمارية فيها، وسيقدم لمجتمع الاعمال في إسرائيل كافة التسهيلات التي تمكنها من معرفة المزايا التنافسية والبنية التحتية المتطورة والتشريعات المحفزة للأعمال في إمارة دبي، والتي تعزز جاذبية أسواقها، وتتيح التوسع منها لأسواق المنطقة.

وكان مجلس إدارة غرفة دبي العالمية قد اعتمد مؤخراً استراتيجيته الجديدة للسنوات الثلاث القادمة (2022-2024) والتي تركز على تعزيز مكانة دبي كعاصمة للتجارة العالمية، ومركز استراتيجي لاستقطاب الشركات متعددة الجنسيات، وذلك تحقيقاً لخطة دبي للتجارة الخارجية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” مؤخراً لرفع حجم التجارة الخارجية إلى 2 تريليون درهم بحلول العام 2026.

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock