اخر الاخبارمعلومات عامة

فاهم القاسمي: استضافة مونديال «هواة الغولف» تعكس الثقة الدولية

أكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحاد الإماراتي للغولف، أن فوز الإمارات باستضافة بطولة «العالم لهواة الغولف للرجال والسيدات» بنسختها الـ 33 البطولة الأكبر حول العالم لعام 2023، خطوة باتجاه تطوير اللعبة محلياً، وقال هدفنا نشر وتطوير اللعبة ودعم المنتخبات وستحقق الاستضافة مكاسب عدة. وقال: الدعم الكبير الذي يحظى به اتحاد اللعبة من القيادة وضع الأسس الصحيحة لحقبة ذهبية من الإنجازات التي تؤكد النجاح في تنفيذ الخطط الاستراتيجية، لتأتي استضافة الحدث العالمي الأكبر في عالم هواة الغولف، ليؤكد مجدداً حجم الثقة التي بات يتمتع بها أبناء الإمارات، في تحقيق استضافة ناجحة جديدة لكبرى الأحداث الدولية، وهدفنا نشر وتطوير اللعبة ودعم المنتخبات.

إجماع
ونجح الملف الإماراتي، وبالإجماع، في كسب ثقة أصوات أعضاء الاتحاد الدولي للغولف، على هامش الاجتماع نصف السنوي للاتحاد الدولي في فرنسا الصيف الماضي، وتسلم الاتحاد الإماراتي للغولف علم البطولة، ضمن مراسم حفل ختام النسخة الـ32، التي استضافتها باريس، إذ سلم باسكال جريزوت رئيس الاتحاد الفرنسي للغولف، علم البطولة إلى اللواء طيار «م» عبدالله الهاشمي نائب رئيس اتحاد الغولف الإماراتي.

استعدادات
وأعرب الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي عن سعادته ومجلس إدارة الاتحاد وأسرة اللعبة في الدولة، بثقة القائمين على اللعبة حول العالم بمنح الإمارات حق استضافة وتنظيم بطولة «العالم لهواة الغولف للرجال والسيدات» خلال الفترة من 18 إلى 28 أكتوبر المقبل، على ملاعب نادي أبوظبي للغولف، مما يؤكد ثقتهم بقدرة الإمارات على تنظيم الحدث الكبير، وشدد على أهمية ومكانة البطولة، واعتبر الاستضافة أهم المكاسب بتاريخ رياضة الغولف الإماراتية بعد أن استضافت بطولة «كأس نيمورا» عام 2015 ثاني أكبر البطولات حول العالم.

300 لاعب
ويشارك في البطولة المقامة تحت مظلة الاتحاد الدولي للاعبين الهواة للغولف، 300 لاعب ولاعبة مناصفة بين لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية يمثلون أكثر من 37 دولة، في منافسات تجرى أولاً للسيدات على لقب «كأس إسبيريتو سانتو»، ويتبعها «كأس إيزنهاور» للرجال البطولة الأعرق والأضخم عالمياً للهواة، على أن يتكون كل منتخب للسيدات أو الرجال من أربعة لاعبين.
وأكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي أن التحضيرات جارية على قدم وساق وبصورة متواصلة من خلال اللجان التي تم تشكيلها لإقامة الحدث بقيادة اللواء طيار «م» عبد الله الهاشمي، وذلك بالتزامن مع توقيع اتحاد الغولف الإماراتي ومجلس أبوظبي الرياضي عقد شراكة لإنجاح الحدث العالمي الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وفي الإمارات تحديداً.

بنية تحتية
وقال اللواء طيار «م» عبدالله الهاشمي: يتطلع اتحاد الإمارات للغولف، في 2023 إلى الترحيب بالعالم أجمع، باستضافة النسخة المقبلة من مونديال الغولف للسيدات والرجال، في حدث يترقبه عشاق اللعبة عالمياً، ويرسم الطريق نحو النجومية.

وأضاف: تحرص الإمارات دائماً على استضافة أكبر الأحداث العالمية، مستندة في ذلك إلى البنى التحتية العملاقة والخبرات المتراكمة والاحترافية العالية لأبناء الدولة، كما تحرص على الخروج بحدث الاستضافة بالصورة المعهودة من النجاحات، والتي تصنع من كل حدث منها نسخة استثنائية.

وتابع: لدينا تطلعات كبيرة لأن تسهم استضافة البطولة في مواكبة استراتيجياتنا في الاتحاد، ليس على صعيد المساهمة في تطوير الغولف المحلي فحسب، ولكن في المساهمة في تطوير وزيادة انتشار اللعبة بدول المنطقة.

خطط
وأكد اللواء الهاشمي أن خطط وبرامج الاتحاد تتضمن 39 بطولة محلية وخارجية على المستويات المحلي والخليجي والعربي والقاري والدولي، وقال: لدينا برنامج حافل للموسم المحلي يتمحور جزء كبير منه حول بطولات المراحل السنية، التي ستتضمن 6 بطولات مخصصة للناشئين والبنات، و5 بطولات على المستوى الآسيوي و 4 بطولات للتحدي و 4 بطولات على المستوى الخليجي والعربي، وبطولات وسام الاستحقاق، من أصل 39 بطولة مختلفة سيشهدها الموسم المقبل.

تألق
لم يأت التألق الإماراتي في لعبة الغولف من فراغ، فخلال الموسم الماضي وعلى المستوى الخليجي، توج المنتخب الإماراتي بفئة الشباب بالمركز الأول بالبطولة الخليجية للرجال والشباب 2022، وكان المركز الثالث من نصيب لاعبنا احمد سكيك، والذي حقق المركز الثالث بالبطولة العربية للرجال بمصر، ونجح لاعبا منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي علي بن سميدع وعمر البستكي، بالحصول على الميدالية الفضية في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في برلين.
وتوج منتخب سيدات الإمارات بالميداليات الفضية بالبطولة العربية، ونالت لاعبتنا علياء العمادي الميدالية الفضية بمنافسات الفردي، وحصد منتخبنا الناشئين المركز الثالث، ومنتخب الأشبال المركز الرابع عربياً، وجاء منتخب الشباب رابعاً.

مكاسب
وشهد الموسم مكاسب جديدة للعبة وقياداتها، حيث وضع الاتحاد الآسيوي للغولف ثقته باللواء «م» الطيار عبد الله الهاشمي مسؤولاً عن رياضة الغولف ممثلاً عن منطقة الشرق الأوسط في آسيا، كما اختير عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للغولف، واختير عضواً بمجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية.
وشهد الموسم توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد الإماراتي والجامعة الملكية المغربية للغولف تهدف إلى تعزيز وتطوير قطاع الناشئين بالبلدين، وأصبح اتحاد الإمارات للغولف شريكاً ومتعاوناً مع جمعية أصحاب الهمم «EDGA»، مما أدى إلى إطلاق برنامج الإمارات للاعبي الغولف، من أصحاب الهمم، وأعلن اتحاد الغولف عن 4 بطولات مانحة للتصنيف العالمي للهواة من جدول وسام الاستحقاق إلى بطولات كبرى، ضمن استراتيجية مواصلة تطوير اللعبة والانتقال بالموهوبين إلى المستوى التالي، وكشف اتحاد الغولف و«دي بي وورلد» عن شراكة طويلة الأمد في الدولة حتى عام 2031.

فاهم القاسمي: استضافة مونديال «هواة الغولف» تعكس الثقة الدولية

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock