فضحية فنية كبيرة… بسبب هذه الصورة الجريئة لـ سعاد حسني…انتهت قصة حبها مع العندليب عبدالحليم حافظ.. ولماذا خلعت ملابسها ومع من كانت.!!

جمعت العندليب الأسمر، عبدالحليم حافظ، وسندريلا الشاشة العربية، سعاد حسني، قصة حب كبيرة، علم بها الكثير من الجمهور،

 

 

 

وتحولت هذه القصة إلى زواج الثنائي، إلا أن هذا الأمر ظل وما زال محل جدل حتى اليوم.

 

وكانت العلاقة بين النجم الكبير عبدالحليم حافظ ، والنجمة الجميلة سعاد حسني، ذات طبيعة خاصة مما جعلها مادة خصبة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حتى اليوم.

 

زواج في السر!
وقيل عن العلاقة التى جمعت بين الطرفين، انها اثمرت بزواجهما فى السر بناء على طلب عبدالحليم، الذي كان متخوفًا من أن تتأثر شعبيته وتتأثر جماهيريته لدى الفتيات، كما قيل أيضا إن العلاقة بينهما لم تكن سوى علاقة صداقة مميزة من نوع خاص.

 

غيرة قاتلة
وكشف الإعلامى الكبير مفيد فوزي في تصريحات صحفية سابقة، بإن “العندليب” كان يغار على سعاد حسني بشدة وكان يرسل السائق الخاص به إلى الأماكن التى تعودت السهر بها، ليرى السيارات المتواجدة فى المكان ليعرف منها من يتواجد مع “السندريلا” فى نفس السهرة.

 

كما تحدثت الفنانة الكبيرة نادية لطفي فى مذكراتها عن السبب الذى حال دون زواج “سعاد” و”حليم” مؤكدة أن العندليب بطبيعته الريفية وأسلوبه المحافظ لم يكن قادرًا على تجاوز فكرة أن “سعاد” نجمة، تعمل بمجال صعب، يمكن معه أن تعود إلى البيت فى الصباح بعد أن تنتهي من التصوير، ولأنه لم يستطع تجاوز أمر كهذا بقيت العلاقة بينهما معلقة.

 

بيحب وينكر
وسبق ونشر الكاتب الصحفي أشرف غريب مقالا قديم بمجلة “الكواكب” حول الحب فى حياة “عبدالحليم” ووصفه قائلا: “كان كالقطط يحب وينكر، وقد أحب سعاد حسني ثم أنكر، واتهمها على صفحات المجلات بالكذب واستغلال شهرته لكي تصعد على كتفه”.

 

الصورة التى أشعلت الأزمة
في عام 1963 نشبت أزمة عنيفة بين المطرب الراحل عبد الحليم حافظ والنجمة الراحلة سعاد حسني وكان سبب هذه الأزمة صورة التقطت لسعاد حسني وهي بالمايوه مع نجم التليفزيون الأمريكي ديفيد هيدسون على أحد شواطئ مدينة مرسى مطروح وكان ثالثهما الفنان الكبير سمير صبري.

 

في ذلك الوقت كان يجمع عبد الحليم وسعاد حسني صداقة قوية وكانت الفنانة الراحلة في بداياتها حيث لم يتجاوز عمرها 20 عاما وكان عبد الحليم دائم النصح لها خاصة تصرفاتها العفوية التي يمكن أن تفسرها الصحافة بشكل يؤثر على مستقبلها الذي كان يتمناه لها عبد الحليم.

 

وكانت مشاعر عبد الحليم حافظ أكبر من مجرد الصداقة وربما ألهبت هذه الصورة الغيرة لتنشب أزمة بينهما، كانت حديث الصحف في الستيناتق بل أن يعودا إلى سابق عهدهما بعد انتهاء الأزمة.

 

 

 

توهان الحقيقة 
بعد وفاة عبد الحليم حافظ تحدثت صحف كثيرة عن زواج سري جمع بين النجمين الراحلين وتاهت الحقيقة بين تصريحات تؤكد وأخرى تنفي إلى أن الثابت هو قصة الحب الكبيرة التي جمعت بينهما.

 

وبحسب التفاصيل التى تناقلتها حسابات فنية ورواد بمواقع التواصل الإجتماعي، فقد كشفت الأزمة عن مشاعر “عبدالحليم” الحقيقة تجاه “سعاد”، والتي كان يحاول أن يجعل الجميع يتصورها فى إطار لا يتعدى حدود الصداقة، قبل أن تأتي تلك الصورة التي أغضبته وأوجعته وأصابت مشاعره فى مقتل، وتشعل نيران الغيرة بداخله، وتجعل من العندليب والسندريلا مثار أحاديث الصحف في الستينات.

 

يذكر أن “جانجاة” شقيقة سعاد حسني، كشفت في مقابلة تلفزيونية عام 2016، عن وثيقة زواج السندريلا والعندليب، عرفيا حررت في عام 1960، وهو ما يؤكد صحة قول البعض بأن العلاقة العاطفية، بين السندريلا والعندليب، اثمرت بزواج بينهما سريا.