اخر الاخبارمعلومات عامة

قصة أم شابة فقدت أطرافها الأربعة .. فما سر سعادتها؟

فقدت لوسيندا مولينز، وهي أم لطفلين، تبلغ من العمر 41 عامًا، ساقيها بعد عملية جراحية روتينية للتخلص من حصوات الكلى في ديسمبر معركة يائسة ضد الإنتان الأمر الذي لم يترك للأطباء أي خيار سوى البتر.

والإنتان هو حالة قد تهدد الحياة بسبب تدمير الجسم لأنسجته عند استجابته للعدوى. وعندما تهاجم عمليات مكافحة العدوى الجسم، فإنها تتسبب في عدم قيام الأعضاء بوظائفها بصورة سليمة وطبيعية، وفقا لصحيفة ديلي ميل.

وقد تتفاقم حالة الإنتان فتصير صدمة إنتانية. وينتج عن ذلك انخفاض كبير في ضغط الدم يمكن أن يسبب مشاكل شديدة في أعضاء الجسم وقد يؤدي إلى الوفاة.

ويعزز العلاج المبكر بالمضادات الحيوية والمحاليل الوريدية من فرص البقاء على قيد الحياة.

وقالت لوسيندا لموقع DailyMail.com: “أريد فقط أن يعرف الناس أن هذه ليست قصة حزينة”. ‘هذه لها نهاية سعيدة. أنا على قيد الحياة. يجب أن أكون مع أطفالي وزوجي، وتنتظر لوسيندا الآن من أطبائها معرفة متى يقررون بتر يديها وساعديها.

وفي مقابلة مع موقع DailyMail.com، أصرت لوسيندا على أنها ليست ضحية بل “محاربة”، مؤكدة أنها سعيدة لبقائها على قيد الحياة ومصممة على المشي مرة أخرى بمساعدة الأطراف الاصطناعية المتطورة.

وبدأت أزمة لوسيندا بعد أيام من خضوعها لجراحة بهدف التخلص من الحصوات من كليتها اليمنى، فأصيبت بالإنتان وكان لا بد من بتر ساقيها على الفور.

كما تعرض ذراعاها لأضرار بالغة بسبب انخفاض ضغط دمها بشكل خطير، ما سيتطلب أيضًا بتر يديها وساعديها في الأيام المقبلة.

ولكن في الوقت الحالي، عادت لوسيندا أخيرًا إلى منزلها الريفي في كنتاكي مع زوجها دي جي، 43 عامًا، وأبنيها تيجان، 12 عامًا، وإيستون، سبعة أعوام.

وقالت لوسيندا عن اللحظة الصعبة التي أخبرها فيها الأطباء بأنها ستصبح مبتورة الأطراف الرباعية: “لم أكن غاضبة”، مضيفة “أعلم أنه ستكون هناك أوقات صعبة في المستقبل، ولكن مجرد معرفتي أنني أستطيع رؤية أطفالي مرة أخرى وأنني حصلت على دعم عائلتي، أعتقد أن هذا أعطاني السلام لأكون على ما يرام”.

وتعلمت لوسيندا “الانطلاق سريعًا” وتمديد عضلاتها والجلوس بشكل مستقيم بمفردها. كما أنها قادرة على استخدام أنفها للتمرير عبر عدد لا يحصى من النصوص والرسائل الداعمة التي تتدفق من جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وتصمم لوسيندا على العودة إلى وظيفتها كمساعدة طبية معتمدة وهي عيادة عائلية محلية، في أقرب وقت ممكن.

قصة أم شابة فقدت أطرافها الأربعة .. فما سر سعادتها؟

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock