اخر الاخبارمعلومات عامة

قصة شاب عربي أصبح بطلاً في بلجيكا

تمكن شاب جزائري من إنقاذ سيدة عجوز بعد سقوطها في أحد الأنهار بمدينة لييج البلجيكية.

وأصبح الشاب الجزائري نادر بشكات الذي يقيم بصفة غير قانونية بطلا لدى الرأي العام في بلجيكا، وذلك عقب إنقاذه سيدة مسنة من الموت غرقا في مياه نهر الميز (La Meuse).

وذكر موقع “l’algerie aujourdhui” الناطق بالفرنسية أن الحادثة جرت الجمعة الماضي بالقرب من بلدة بريسوكس في مقاطعة لييج، وذلك عندما كان نادر بشكات، البالغ من العمر 26 عاما، يسير بمحاذاة إحدى ضفتي نهر الميز، قبل أن يشاهد السيدة العجوز تصارع الموت، وفقا لروسيا اليوم.

وأوضح الموقع الجزائري أن نادر لم يتردد لحظة في خلع ملابسه والقفز في مياه النهر البارد وسبح نحو السيدة وأمسك بها وأبقاها طافية حتى وصول فرق الإنقاذ.

وعلى الرغم من البرد القارس، تمكن نادر من إبقاء السيدة طافية على الماء لأكثر من خمسة عشر دقيقة، حتى وصول فرق المساعدة إلى الموقع، حيث جرت تهنئته على شجاعته كما علقت وسائل إعلام بلجيكية.

ولقي العمل البطولي إشادة من المارة الذين احتشدوا لمراقبة الموقف.

وأشادت العديد من الصحف البلجيكية بشجاعة الشاب الجزائري وإنسانيته، في حين أعرب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن شكرهم له جراء مخاطرته بحياته لإنقاذ إنسانة غريبة عنه.

كما طالب البعض بتسوية وضعه القانوني ومنحه إقامة في بلجكيا.

وكان نادر قد وصل إلى أوروبا قبل نحو عامين بعد أن استقل أحد قوارب الموت في البحر المتوسط باتجاه القارة العجوز، حيث صرح الشاب الجزائري أن تلك الرحلة القاسية كلفته نحو 2500 يورو.

وأوضح أنه وبعد وصوله إلى إسبانيا غادر إلى فرنسا حيث قضى هناك فترة من الزمن قبل أن يتوجه إلى بلجيكا في شهر مارس الماضي.

 

 

قصة شاب عربي أصبح بطلاً في بلجيكا

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock