اخر الاخبارالمال والاعمال

«كاسبرسكي» تكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الأمن السيبراني

كشفت كاسبرسكي التأثير العميق للذكاء الاصطناعي على مشهد الأمن السيبراني، بتحليل متعدد الأوجه للآثار المترتبة على الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على كيفية استخدام المدافعين والمنظمين له، وتقييم استغلاله المحتمل من قبل المجرمين السيبرانيين.

يوضح باحثو كاسبرسكي في تقرير كيف ساعدت أدوات الذكاء الاصطناعي المجرمين السيبرانيين في أنشطتهم الخبيثة في 2023، كما يعرضون التطبيقات الدفاعية المحتملة لهذه التقنية، كما يكشف خبراء الشركة عن المشهد المتطور للتهديدات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في المستقبل والتي تشمل:

1 – زيادة نقاط الضعف المعقدة

مع استمرار دمج النماذج اللغوية الكبيرة التي تتبع التعليمات في المزيد من المنتجات الموجهة للمستهلكين، ستظهر ثغرات أمنية معقدة جديدة عند التقاء الذكاء الاصطناعي التوليدي الاحتمالي مع التقنيات القطعية التقليدية، ما سيؤدي إلى توسيع سطح الهجوم الذي يتوجب على متخصصي الأمن السيبراني حمايته. سيتطلب هذا من المطورين البحث في إجراءات أمنية جديدة مثل إصدار موافقة المستخدم على الأنشطة التي يبدأها الوكلاء العاملون بنماذج لغوية كبيرة.

2 – ظهور مساعد شخصي شامل

يستفيد أعضاء فريق المخترقين الاختباري (Red Team) والباحثون من الذكاء الاصطناعي التوليدي في بناء أدوات أمن سيبراني مبتكرة، ما قد يؤدي إلى ظهور مساعد شخصي يستخدم نموذجاً لغوياً كبيراً أو تعلم الآلة، إذ يمكن لهذه الأداة أتمتة مهام فريق المخترقين الاختباري وتوجيههم بناءً على أوامر منفذة في بيئة لاختبار الاختراق.

3 – تزايد استخدام الشبكات العصبونية

في العام المقبل، قد يستخدم المحتالون الشبكات العصبونية لتعزيز مناوراتهم وأيضاً أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى احتيالي أكثر إقناعاً. فبفضل قدرة هذه التقنيات على إنشاء صور ومقاطع فيديو مقنعة دون عناء سيرتفع خطر تصعيد جهات الممارسات الخبيثة للتهديدات السيبرانية المتعلقة بالاحتيال والخداع.

4 – لن يُحدث تغييراً

على الرغم من التوجهات المذكورة أعلاه، يبقى خبراء كاسبرسكي شاكّين في قدرة الذكاء الاصطناعي على تغيير مشهد التهديدات بشكل كبير في أي وقت قريب. ففي حين يتبنى المجرمون السيبرانيون الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيفعل المدافعون السيبرانيون الأمر ذاته، فهم سيستخدمون الأدوات نفسها أو حتى أدوات أكثر تقدماً لاختبار تعزيز أمان البرامج والشبكات، ما يقلل احتمالية تغيير هذه التقنية لمشهد الهجوم بشكل جذري.

5 – المزيد من المبادرات التنظيمية

أصبح وضع السياسات والتنظيمات أولوية وسط التطوير السريع للتكنولوجيا. فمن المتوقع أن يرتفع عدد المبادرات التنظيمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. ويمكن أن تقدم الجهات غير الحكومية، مثل الشركات التقنية نظراً لخبرتها في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي معلومات ستكون قيّمة لإجراء نقاشات حول التنظيمات التي سيتم تطبيقها على الذكاء الاصطناعي على المنصات العالمية والوطنية.

6 – تعريف محتوى الذكاء الاصطناعي

ستظهر حاجة إلى المزيد من التنظيمات، فضلاً عن سياسات لمزودي الخدمات، التي تفرض تعريف أو تفريق المحتوى الاصطناعي، مع الاستمرار في الاستثمار في تقنيات الكشف عنه. وبدورهم، سيسهم المطورون والباحثون في تطوير طرق لوضع علامات مائية على المحتوى الاصطناعي لتسهيل التعرف عليه ومعرفة مصدره.

«كاسبرسكي» تكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الأمن السيبراني

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock