اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

كرويف.. مهندس الكرة الشاملة والملك غير المتوج في مونديال 1974

ت + ت – الحجم الطبيعي

قد يرتبط اسم اللاعب أو المدرب بإنجاز أو أكثر لكن من الصعب كثيرا أن ينتسب أسلوب وطريقة لعب للاعب أو مدرب بعينه.

وبرغم هذا، ارتبط أسلوب لعب “الكرة الشاملة” ارتباطا وثيقا بأيقونة كرة القدم الهولندي الراحل يوهان كرويف، صاحب الإنجازات العديدة مع أياكس والمنتخب الهولندي وفريق برشلونة الإسباني وأحد أبرز من لمسوا الكرة في التاريخ.

ولم يكن كرويف هو من ابتكر أسلوب لعب الكرة الشاملة، حيث يرجع الفضل في ابتكار هذا الأسلوب لمدربه رينوس ميشيل الذي قاد المنتخب الهولندي للمركز الثاني في بطولة كأس العالم 1974 ثم للقب كأس أمم أوروبا (يورو 1988)، والذي لا يزال هو اللقب الوحيد في تاريخ المنتخب الهولندي العريق بالبطولات الكبيرة.

ولكن مهندس “الكرة الشاملة”، والذي منح هذا الأسلوب شهرة عالمية طاغية من خلال تنفيذه لطريقة اللعب عبر موهبة قلما تجود الملاعب بمثلها، كان هو يوهان كرويف نجم مونديال 1974 في ألمانيا الغربية وأبرز لاعبي الكرة الهولندية على مدار التاريخ.

ويعتمد أسلوب الكرة الشاملة على ركنين مهمين للغاية؛ أولهما هو الضغط الكبير في الدفاع، وثانيهما هو بناء الهجوم من الخلف.

ولم يكن هذا أمرا متعارفا بشكل كبير في العقود الأولى من القرن الماضي حيث كان الهجوم العشوائي القائم على المهارات الفردية هو الأمر الأكثر سيطرة حتى في النسخ الأولى من بطولات كأس العالم.

وتغير هذا الأمر تدريجيا في النسخ التي أقيمت في حقبة الستينيات، لكن ظهور أسلوب الكرة الشاملة كان نقطة محورية في تغيير أساليب لعب معظم فرق ومنتخبات العالم حيث اعتمد على أن يدافع الفريق بأكمله ويهاجم بأكمله وأن يبدأ الدفاع من خط هجوم الفريق، ويبدأ بناء الهجمات من خط الدفاع بل ومن حارس المرمى نفسه.

ومن خلال المهارة الفائقة والسرعة وسرعة البديهة والقدرة على المراوغة، نجح كرويف ورفاقه في بلورة هذا الأسلوب لإبهار العالم خلال مونديال 1974 بألمانيا الغربية ليصبح كرويف هو الملك غير المتوج في هذه النسخة من المونديال بعدما خسر الفريق في النهائي 1-2 أمام أصحاب الأرض.

وإلى جانب تألقه مع منتخب هولندا في المونديال، حيث قدم الفريق عروضا مذهلة وحقق انتصارات مدوية أبرزها على الأرجنتين والبرازيل، كان لكرويف سجل حافل بالإنجازات كلاعب مع كل من أياكس وبرشلونة من خلال الفوز مع كليهما بالعديد من الألقاب محليا وأوروبيا ما ساهم في فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 3 مرات.

ثم واصل الراحل كرويف كتابة التاريخ كمدرب مع نفس الفريقين وقادهما أيضا للعديد من الإنجازات معتمدا على نفس الأسلوب “الكرة الشاملة”.

ولهذا، كان من الطبيعي أن يعلن نادي أياكس في 2017، وبعد عام واحد من وفاة كرويف عن عمر 68 عاما، إطلاق اسم “يوهان كرويف” على ملعبه.

كما أعلن برشلونة في 2017 عن تكريم كرويف في ذكرى وفاته الأولى بإطلاق اسمه على الملعب الصغير للنادي داخل المدينة الرياضية، وهو أشهر ملعب خاص بتكوين نجوم المستقبل.

وإضافة لهذا، أصدرت هيئة البريد الهولندية طابعا فضيا مميزا يحمل صورة كرويف في ذكرى مرور عام على وفاته.

كلمات دالة:
  • يوهان كرويف،
  • أيقونة كرة القدم ،
  • الهولندي الراحل،
  • كاس العالم

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock