اخر الاخبارمعلومات عامة

كم يجب أن ينام الإنسان؟

لا تزال الأبحاث في حيرة من فك رموز وتحليل شيفرات النوم، فهو حالة طبيعية من الاسترخاء عند الكائنات الحية، وتقل خلاله الحركات الإرادية والشعور بما يحدث في المحيط، ولا يمكن اعتبار النوم فقدانًا للوعي، بل تغيرًا لحالة الوعي و هناك اعتقاد شائع أن النوم ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى في الكائنات الحية.

ويحتاج الرضيع عمر أربعة أشهر إلى سنة – 12-16 ساعة؛ وإلى عمر سنتين- 11-14 ساعة؛ وإلى عمر خمس سنوات-10-13 ساعة؛ وإلى عمر 12 سنة- 9-12 ساعة؛ وإلى عمر 18 سنة- 8-10 ساعات؛ والبالغين -7-9 ساعات.

ونشرت مجلة The Journal of Neuroscience مقالا علميا عن التغيرات المهمة التي تحصل في الدماغ بعد ليلة من دون نوم، ما يشير إلى تأثير قلة النوم في الدماغ.

ويؤكد الباحثون على أن التغيرات الحاصلة في الدماغ بعد ليلة من دون نوم تعادل التغيرات التي تحصل خلال 1-2 سنة من شيخوخة الإنسان ولكن هذه التغيرات تختفي بعد ليلة نوم جيدة وفق روسيا اليوم.

والمثير في الأمر أن الباحثين لم يجروا أي تجربة ولكنهم اعتمدوا على أربع دراسات ومجموعة من صور التصوير المقطعي المتاحة للجميع، وحللوها باستخدام خوارزميات التعليم الآلي الخاصة بتحديد “عمر” الدماغ على أساس التغيرات الحاصلة فيه مع مرور الوقت.

ودرس الباحثون تغيرات في دماغ 134 شخصا قسموا وفق مدة النوم ولم يناموا مطلقا. 

واتضح لهم أن “الشيخوخة” ظهرت لدى الذين لم يناموا أبدا، وأن هذه الغيرات اختفت بعد نومهم 10 ساعات.

وعموما تذكرنا هذه الدراسة بنتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة كاليفورنيا في بيركلي عام 2017 ، التي خضع فيها المشاركون إلى حرمان تام من النوم ولكن لفترة محددة، لأنه خارج حدود المختبر الناس تنام نوماً جيداً أو سيئاً ومنهم من يعيش سنوات على هذه الحالة. لذلك قد تكون آليات التعافي من الحرمان من النوم الحاد والمزمن مختلفة تماماً ، أو متشابهة جزئياً أو متشابهة وهذا غير معروف. كما قد يختلف الوقت اللازم للتعافي أيضا.

والمسألة الأخرى غير الواضحة، هي لماذا يختلف تأثير قلة النوم في الناس: حيث أن حوالي الثلث لا يعانون من مشكلة في التركيز، في حين يعاني الثلث الآخر هذه المشكلة. أما الثلث الأخير فيعاني مشكلات في الذاكرة. هنا يمكن الافتراض أن ثبات شبكات الدماغ في مواجهة الحرمان من النوم مختلف، وأن الفروق الشخصية تلعب دورها أيضا.

ولكن كما هو معروف تحدث اضطرابات النوم لدى الأشخاص المصابين بأمراض عصبية واضطرابات عقلية. لأن قلة النوم لا تؤثر فقط في الدماغ، بل تؤثر أيضا في الأعضاء والأنظمة الأخرى: القلب والأوعية الدموية ، والمناعة ، والجهاز التنفسي ، والغدد الصماء. من بين أمور أخرى، كما أن الحرمان من النوم المزمن قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم والكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري والسمنة. عموما من الصعب تسمية شيء في أجسامنا لا يتأثر بالنوم.

كم يجب أن ينام الإنسان؟

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock