اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

“كهرباء دبي” تنفذ 3 مشاريع لخزانات المياه بسعة 210 ملايين جالون

ت + ت – الحجم الطبيعي

تنفذ هيئة كهرباء ومياه دبي 3 مشاريع لإنشاء خزانات للمياه في مختلف أنحاء إمارة دبي؛ أحدها في منطقة النخالي بسعة 120 مليون جالون واستثمارات تبلغ 287.8 مليون درهم، وآخر في منطقة اللسيلي بسعة 60 مليون جالون واستثمارات تبلغ 175.4 مليون درهم، إضافة إلى خزان في منطقة حتا بسعة 30 مليون جالون واستثمارات تبلغ 86 مليون درهم، في إطار جهودها لتعزيز الأمن المائي، تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على زيادة السعة التخزينية للمياه المحلاة في دبي.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعد الأمن المائي أولوية وطنية وأحد القطاعات السبعة للاستراتيجية الوطنية للابتكار. وتهدف استراتيجية الأمن المائي 2036 إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية وظروف الطوارئ، وتعالج تحديات الأمن المائي المستقبلية على المدى الطويل، كما تركز الاستراتيجية المتكاملة لإدارة الموارد المائية في دبي 2030 على تعزيز الموارد المائية واستخدام أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، وفي هيئة كهرباء ومياه دبي نعمل على توفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة للكهرباء والمياه لتوفير خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والجودة. ويأتي إنشاء خزانات المياه في مناطق النخالي واللسيلي وحتا بإجمالي 210 ملايين جالون، في إطار استراتيجية الهيئة لرفع كفاءة واعتمادية شبكات المياه ورفع كميات التدفق المائي وزيادة المخزون الاحتياطي لتلبية الطلب المتزايد ومواكبة احتياجات التنمية المستدامة في دبي، حيث نهدف إلى زيادة السعة التخزينية لإمارة دبي لتصل الى 1002 مليون جالون مقارنةً بالسعة الحالية التي تبلغ 815 مليون جالون”.

وأشار معالي الطاير إلى أن هذه الخزانات تضاف إلى مشروع تخزين واسترجاع المياه المحلاة في أحواض المياه الجوفية، والذي انتهت الهيئة من تنفيذ مرحلته الأولى، وسيتيح عند اكتماله بحلول عام 2025 تخزين 6,000 مليون جالون واسترجاعها عند الحاجة، ما يجعله الأكبر من نوعه في العالم لتخزين مياه الشرب وتوفيرها في حالات الطوارئ.

وأضاف معالي الطاير: “بفضل البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها والاستناد إلى الابتكار والتخطيط العلمي السليم، تواكب الهيئة الزيادة على الطلب في المياه وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة. وفي عام 1992، كانت القدرة الإنتاجية لهيئة كهرباء ومياه دبي من المياه المحلاة 65 مليون جالون يومياً، أما اليوم فتبلغ 490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً. وقد أسهمت جهود الهيئة في البحوث والتطوير واعتماد أحدث التقنيات العالمية، في تقليل نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع المياه من أكثر من 42% في عام 1988 إلى 5.3% العام الماضي، وهي من أدنى النسب المسجلة على مستوى العالم.”

وأوضح المهندس عبدالله عبيدالله، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن خزانات المياه التي تنفذها الهيئة تعتمد أعلى المعايير العالمية، مشيراً إلى أن خزان المياه في منطقة اللسيلي بسعة 60 مليون جالون يجري إنشاؤه باستخدام الخرسانة المسلحة، إلى جانب الخزان الموجود حالياً والذي تبلغ سعته التخزينية 120 مليون جالون من المياه المحلاة.

 

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock