اخبار التكنولوجيا

كيف تحقق التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية؟

يواجه العديد من الأفراد في حياتهم العملية صعوبة في القدرة على تحقيق التوازن بين حياتهم الشخصية والعملية؛ فتحقيق التوازن لدى الأفراد يساعدك على أن تصبح أكثر إنتاجية وأقل عرضة للإرهاق؛ الأمر الذي يتطلب منك التخطيط والإعداد الدقيق لذلك. فالعديد من الأعباء المتراكمة من العمل تلاحق الأفراد العاملين وتمتد إلى أوقات من بعد العمل أو إلى عطلاتهم الأسبوعية.
يشير موقع wikihow.com إلى مجموعة من النصائح والإرشادات التي يمكنك من خلالها تحقيق التوازن السليم بين حياتك الشخصية والمهنية دون الشعور بالإرهاق أو العبء المتراكم، ويقدم الإجابة عن التساؤل الآتي: ماهي أهم الممارسات الصحية في حياتك اليومية لتحقيق التوازن المنشود؟

“النجاح الحقيقي هو القدرة على الاستمتاع بحياتك الشخصية والمهنية في وقت واحد، دون أن تخسر توازنك.” – كارين سيبل

كيف تمتلك القدرة على تحقيق التوازن؟

تشير الدراسات إلى أن زيادة أعباء ومتطلبات العمل لدى الأفراد لا تمثل في الضرورة الوقوع في دوامة الضغط العصبي؛ فالأفراد القادرين على التعامل مع الأمر بصورة إيجابية تعكس مقدار قدرتهم على إنجاز المهام بأوقات الفراغ بصورة أكثر قبولا للأعباء الإضافية والمتطلبات؛ محذرة من أن يكون الموظف متاحًا بشكل دائم ومستمر خلال أوقات العطل والإجازات.
ويقدم الموقع مجموعة من النصائح والحيل لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية دون الشعور بالاضطرابات النفسية والمخاطر الصحية أو الشعور بالتقصير حيال المهام الإضافية الموكولة إليه، من خلال النقاط الآتية:

  • إدارة الوقت في العمل:

    304215
    استغلال ساعات العمل بشكل ممنهج لتجنب تراكم المهام. المصدر: freepik by pikisuperstar

ينبغي على الأشخاص العاملين الحرص على تنظيم الوقت خلال العمل وبذل الجهد في ترتيب الأولويات ضمن الوقت الزمني المتاح؛ فاستغلال ساعات العمل بشكل ممنهج ومخطط له يساعدك العاملين على تجنب تراكم المهام أو الوقوع فريسة في مصيدة الرضوخ إلى الراحة وتسويف المهام إلى المنزل، الأمر الذي قد يتسبب بحدوث التداخل بين أوقات العمل المخصصة وحياتك الشخصية.

  • ترتيب الأولويات في الحياة:

إن نجاح الأفراد في الفصل بين حياتهم الشخصية والمهنية يعتمد في شكل أساسي على فهم الأولويات وتنظيم الأوقات وفقًا لذلك؛ لذلك ينصح دائمًا بوضع قائمة تحتوى على أهم إلتزامات العمل بالإضافة إلى تضمين الجوانب المهمة في حياة الشخصية والعائلية والعمل على دمج هذه الأولويات ضمن جدولك الزمني اليومي والأسبوعي بما يحقق التوازن للجانبين.

  • السيطرة على مماطلة الأعمال:

تُعد المماطلة العائق الرئيس والأول في تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية؛ فالانتظار حتى اللحظة الأخيرة لغايات إنجاز المهام والأعمال يشكل عائقًا كبيرًا في تحقيق التوازن والفصل بين أوقاتك الشخصية وأوقات العمل، الأمر الذي قد يقود العديد من الأفراد إلى تأجيل بعض الأعمال وتراكمها أو تشتت الذهن في العمل بسبب الواجبات الأسرية والعائلية المتراكمة.

  • تعلم قول كلمة ” لا”:

    304216
    رفض بعض المهام بشكل تلقائي للحصول على المزيد من الوقت في إنجاز الأعمال. المصدر: freepik

قد يبدو الأمر في بدايته أنانيًا لدى البعض؛ إلا أن قول كلمة ” لا ” وممارستها سيصبح أقل وطأة وحملا بالنسبة إليك مع مرور الوقت. تؤكد الدراسات بأن رفض بعض المشاريع أو المهام بشكل تلقائي هو أمر سيحررك ويعطيك المزيد من الوقت والمساحة لإنجار ما هو لديك أو لتقديم العمل بصورة أكثر إبداعًا وتميزًا.
كما ويعد قول كلمة ” نعم” أمرًا أساسيًا يجب اللجوء إليه عند الحاجة لتلبية المهام التي تلبي أولوياتك بالعمل ولا تقيد جدول الأعمال.

“الحياة ليست عملًا فقط، بل هي تجربة تحتاج إلى توازن بين الجهد والاستمتاع.” – مايلز ديفيد

تفاصيل لا غنى عنها لتحقيق التوازن في حياتك:

  1. قم بإنشاء جدول أعمال يومي للمهام الشخصية والمهنية للبقاء على المسار الصحيح في استثمار الوقت.
  2. خصص وقتًا محددًا لممارسة الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها خارج إطار العمل.
  3. تجنب التوتر غير الضروري عند زيادة الأعباء الخاصة بك.

امنحي نفسك الوقت لاكتشاف المزيد من النصائح حول: خطوات لتحقيق التوازن في حياتك

 كيف تحقق التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية؟

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock