اخر الاخبارالمال والاعمال

لاجارد تؤكد إصرار “المركزي الأوروبي” على خفض معدل التضخم إلى مستوى 2%

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أمس الاثنين إن البنك سيقوم بكل ما يلزم لخفض معدل التضخم إلى مستواه المستهدف وهو 2%، مشيرة إلى أن الاجتماعات المقبلة لمجلس محافظي البنك ستشهد زيادات كبيرة في أسعار الفائدة.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن لاجارد قولها في خطاب بمدينة إيشبورن الألمانية إن  أسعار الفائدة ستواصل الارتفاع بوتيرة ثابتة حتى تصل إلى المستويات الكافية للسيطرة على التضخم، مع استمرارها عند هذه المستويات  لفترة طويلة إذا لزم الأمر.

وأضافت “سنواصل المسار حتى نضمن عودة التضخم في الوقت المناسب إلى المستوى المستهدف… من المهم بالنسبة للبنك المركزي ألا يصبح معدل التضخم الأعلى من المستهدف راسخا في الاقتصاد.

وفي تصريحات سابقة في الأسبوع الماضي، قالت لاجارد إن معدل التضخم  في منطقة اليورو مازال في طريقه للارتفاع بشدة، رغم التراجع الأخير وزيادة أسعار الفائدة الأوروبية 4 مرات على التوالي خلال العام الماضي.

في الوقت نفسه، أكدت لاجارد مواصلة تحركات البنك المركزي للسيطرة على التضخم الذي قالت إنه “مرتفع للغاية”، مضيفة أن صناع السياسات لن يتوانوا عن بذل الجهود لإعادة نمو الأسعار إلى النسبة المستهدفة.

من المتوقع  أن يعلن البنك زيادة الفائدة بمقدار نصف نقطة أساس  خلال اجتماع مجلس المحافظين في الشهر المقبل.

يذكر أن سعر الفائدة الرئيسية في منطقة اليورو ظل لسنوات طويلة قريبا من صفر في المئة، لكن البنك بدأ زيادته بوتيرة سريعة  خلال الصيف الحالي مع ارتفاع أسعار المستهلك بمعدلات قياسية. وبلغ سعر الفائدة حاليا 5ر2%.

ودعمت تصريحات لاجارد، موقف بيتر كازيمير عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي الذي انضم إلى معسكر الصقور في المجلس والرافض زيادة الفائدة الأوروبية بمقدار نصف نقطة مئوية فقط، ويرى أنها زيادة أقل من المطلوب.

وقال كازيمير  محافظ بنك سلوفاكيا المركزي القول “نحتاج إلى زيادتين للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافيتين… انخفاض معدل التضخم لشهرين متتاليين نبأ إيجابي، لكن لا يوجد سبب لإبطاء وتيرة زيادة الفائدة”.

من ناحيته، قال يانيس ستورناراس، رئيس البنك المركزي اليوناني وعضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي المعروف بدعمه لسياسة نقدية أقل تشددا، إن “تعديلات أسعار الفائدة يجب أن تكون أكثر تدريجية، مع الوضع في الحساب تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، والوضع في الحساب الانتقال السلس للسياسة النقدية في كل دولة”.

لاجارد تؤكد إصرار

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock