اخر الاخبارمعلومات عامة

لغز القرية النائمة

لغز حيّر العلماء وكل الناس؛ قرية تنام بالأيام في غير المعتاد، ودون سابق إنذار؛ فما السر وراء هذه الظاهرة الغريبة. برنامج “خلاصة الحكاية” يكشف التفاصيل على “بودكاست البيان”
هذا البرنامج برعاية “&etisalat by e”

#هلّ_رمضان_وهلّ_الخير_معاه

لا شك أن النوم سلطان وهو الأمر المتعارف عليه بين الناس إلى يوما هذا ولاسيما إذا كان بعد يوم شاق من العمل أو الإرهاق أو مرور فترة دون راحة لسفر أو عمل ولكن إذا كان النوم في غير المعتاد ودون سابق إنذار أو كان أكثر من الوقت المحدد بوقت طويل فهذا الأمر يدعو إلى الاستغراب ليصل إلى الدهشة أحياناً ما رأيك إذا قلت لك أن قرية بأكملها يعاني سكانها من النوم العميق الأمر يدعو للدهشة أليس كذلك!؟ لاسيما إذا كان سبب هذا النوم دون تفسير واضح له دعونا نغوص في أعماق هذا السر الذي لم يوجد له تفسير إلا تأويلات قد ترقى إلى حد الاستئناس بالأسباب.
بطلة هذه القصة كلاتشي اسم لقرية صغيرة بتعداد سكان يقارب 600 نسمة تقع في شمال كازاخستان بعض سكانها يغطون في نوم عميق دون سبب فقد تم تسجيل أول حالة للنوم العميق في قرية مجاورة لها في العام 2010 بينما دخل ثمانية أشخاص من القرية عام 2013 في النوم لمدة تزيد عن الأسبوع مع عدم القدرة على الاستيقاظ لفترة طويلة. هذا الأمر كان يدعو إلى الريبة والخوف أحياناً قد يفقد فيها النائم خلالها قدرته على الحركة وتوازنه وعندما يستيقظ الشخص من نومه فلا يتذكّر أي شيء مما حدث معه وقد استمر حصول ذلك عدة مرات حتى أصبح النوم ملازماً لسكانها حتى أصبحت تسمى بالقرية النائمة.

دارت الشكوك حول مناجم اليورانيوم التي خلّفها الاتحاد السوفييتي وراءه ففحص العلماء الأرض والماء والطعام للتأكد من خلوها من الرادون وهو غاز مسبب للسرطان كما أنه تم فحص الهواء وشَعْر السكان وأظافرهم لكن لم تظهر نتائج دقيقة حول هذا الأمر وبعد سنوات من التحقيق والدراسة اعتقدت الحكومة في كازاخستان أنها قد توصلّت إلى الأسباب الكامنة وراء نوم القرية.

في نهاية العام 2015 أعلنت السلطات أن سبب النوم العميق هي التركيزات العالية لأول أكسيد الكربون والهيدروكربونات القادمة من المناجم وهو أمر يؤدي إلى نقص الأكسجين في هواء المنطقة، وفي العام 2020 توصل فريق من علماء جامعة نزاربايف” أن الماء المسمم بمواد كيميائية تسبب في إصابة أهالي قرية كالاتشي الكازاخستانية بـمرض النوم العميق واتضح أن أهالي القرية كلهم يشربون الماء من ينبوع واحد عبر مضخة يملكها أحد سكانها ويبيعه للناس بينما لا تشرب من هذا الماء حيوانات القرية وإنما من النهر لذلك توصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن الماء سممته على الأرجح مواد كيميائية ما تسبب في إصابة أهالي القرية بمرض النوم الذي ترافقه أعراض مثل دوار الرأس وعدم القدرة على الوقوف والتعب ومشاكل في الذاكرة.

لغز القرية النائمة

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock