اخر الاخبارمعلومات عامة

مؤسسة الجليلة تتلقى دعماً بقيمة 7 ملايين درهم من بنك دبي الإسلامي

أعلنت مؤسسة الجليلة، غير الربحية والعضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تلقيها 7 ملايين درهم من بنك دبي الإسلامي دعماً لبرنامج “عاون” التابع للمؤسسة، والهادف إلى مساعدة المرضى غير القادرين، حيث تأتي هذه الخطوة تعزيزاً لأهداف المؤسسة التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية.

وتقدم مؤسسة الجليلة من خلال برنامجها “عاون” الدعم والعلاج والرعاية الطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج المناسب، لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم بمن فيهم مرضى السرطان. ومنذ يناير 2023، قدمت مؤسسة الجليلة دعماً لـ 1505 مرضى من 54 جنسية، من بينهم 102 طفل، كما استثمرت المؤسسة 25 مليون درهم لمساعدة المرضى المحتاجين.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نعرب عن بالغ شكرنا وامتناننا لشريكنا الاستراتيجي بنك دبي الإسلامي لدعمه المتواصل والسخي لبرامج مؤسسة الجليلة لاسيما برنامج عاون الذي يمنح الأمل للمرضى المحتاجين. وبصفتنا مؤسسة تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد، فإن صحة ورفاهية المرضى تأتي على رأس أولوياتنا.

وأضاف الدكتور الزرعوني: “لاشك أن هذا الدعم له كبير الأثر في تحقيق مهمتنا التي نستلهمها من قيم البذل والعطاء والتكافل المتأصلة في شعب دولة الإمارات. وبرنامج عاون يؤكد التزامنا بالقيمة الرئيسية والمبدأ الأساسي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية “المريض أولاً”، وذلك من خلال تولي نفقات علاج المرضى ومساعدتهم على التركيز على رحلة تعافيهم دون القلق من التكلفة المالية”.

ويعتبر بنك دبي الإسلامي – أكبر بنك إسلامي في دولة الإمارات – داعماً حقيقياً ومتواصلاً لمؤسسة الجليلة، كجزء من التزامه بالمسؤولية المجتمعية، حيث يسلط هذا التبرع الضوء على دوره الرائد والثابت في العمل الخيري والإنساني تجاه مجتمع دولة الإمارات، من خلال المساهمة في توفير حياة صحية وسعيدة لكافة شرائح المجتمع. وبصفته مؤسسة مالية رائدة تعمل وفق المبادئ الإسلامية، يركز بنك دبي الإسلامي بشكل كبير على إحداث تأثير إيجابي وملموس في حياة الناس داخل الدولة وخارجها.

مؤسسة الجليلة تتلقى دعماً بقيمة 7 ملايين درهم من بنك دبي الإسلامي

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock