اخر الاخبارمعلومات عامة

ماذا يحدث للجسم عند تناول المشمش؟

تكمن فائدة المشمش في احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم العنصر الذي يلعب دورا مهما في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

وبحسب موقع Bujinfo ينصح أطباء القلب والأوعية الدموية كل من يعاني من مشكلات في القلب إدراج المشمش في قائمة نظامه الغذائي، لأنه يحتوي على نسبة عالية جدا من البوتاسيوم الذي يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويحمي الجسم من أمراض عديدة.

ويشير الأطباء إلى أنه “بفضل النسبة العالية من أملاح البوتاسيوم يصبح للمشمش تأثير علاجي في حال الخفقان كما يؤثر في عملية التبول، وهذا مفيد لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم وتورم القدمين، بسبب مشكلات في عمل الكلى”.

وفقا للخبراء، يحسن عنصر البوتاسيوم حالة الأوعية الدموية وينشط عملية طرد السموم من الجسم بما فيها الكوليسترول الزائد. كما يجب أن نعلم بأن المشمش المجفف يحتوي على نسبة أعلى من البوتاسيوم تعادل 5-6 أضعاف الموجودة في الثمار الطازجة. وتناول المشمش المجفف يساعد على تحسين الحالة الصحية الناتجة عن مشكلات في الدورة الدموية، والوهن العضلي واضطراب نبضات القلب.

وهناك خاصية أخرى مهمة للمشمش، هي احتواؤه على نسبة عالية من البيتا كاروتين. وقد أثبتت نتائج دراسات علمية أن بيتا كاروتين يمكنه بفعالية ليس فقط منع تطور أمراض القلب، بل وحتى السرطان. علاوة على هذا يعتبر المشمش مفيدا لكل من يعاني من خلل التوتر (ديستونيا) لأنه يحتوي على مركبات الفلافونويد وفيتامين С.

كما أن المشمش غني جدًا بالبيتا كاروتين وفيتامين أ، وهما من مضادات الأكسدة القوية والمهمة جدًا لحماية العين وخلايا الجسم من الجذور الحرة، ونقصهما قد يسبب العشى الليلي.

كما أن لتناول الفواكه بشكل عام والمشمش بشكل خاص دورا كبيرا في تقليل نسبة إصابة كبار السن بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

ولأن المشمش غني بالألياف الغذائية المهمة لتسهيل عملية الهضم والوقاية من الإمساك، فهذا يجعل للمشمش دورا كبيرا جدًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ووقايته من العديد من المشكلات والاضطرابات.

يقدم المشمش بأنواعه المختلفة الطازج منها والمجفف، مثل: قمر الدين الفوائد الآتية:

مصدر غني للحديد والمهم جدًا لعمل الهيموغلوبين وخلايا الدم الحمراء في الجسم، والوقاية من فقر الدم.

مصدر غني جدًا لفيتامين ج والذي يعمل على تحسين امتصاص الحديد في الجسم والاستفادة منه.

ماذا يحدث للجسم عند تناول المشمش؟

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock