اخر الاخبارمعلومات عامة

ماني وصلاح.. مأساة مونديالية

يعيش النجم السنغالي ساديو ماني، لاعب بايرن ميونخ الألماني مأساة حقيقية، بعد تأكد غيابه عن المباراة الأولى لمنتخب بلاده في كأس العالم، وذلك بسبب الإصابة التي لحقت به مع فريقه الألماني، وهي المأساة التي عاشها زميله السابق في ليفربول الإنجليزي، النجم المصري محمد صلاح، والذي غاب عن المباراة الأولى «للفراعنة» في النسخة الماضية من المونديال، والتي أقيمت في ضيافة روسيا في العام 2018.

وبخلاف التشابه في المأساة بين نجمي مصر والسنغال، فقد دارت بين صلاح وماني منافسة حادة على بطاقة التأهل إلى المونديال، وهي المنافسة التي لاقت اهتماماً كبيراً من الجماهير العربية والأفريقية، ونجح النجم السنغالي في حسمها لصالحه، وقاد منتخب بلاده للتأهل إلى كأس العالم، وجاء ذلك على حساب منتخب مصر بقيادة صلاح، حيث فازت السنغال في المباراة الفاصلة بركلات الترجيح.

ووصلت بعثة المنتخب السنغالي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين، من دون نجمها الأبرز ساديو ماني، للمشاركة في منافسات كأس العالم، التي ستقام في الفترة من 20 الجاري وحتى 18 من ديسمبر المقبل، ويشارك «أسود التيرانجا» ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات: قطر والإكوادور وهولندا.

وتأكد غياب ساديو ماني، عن المباراة الأولى، المقرر أن يخوضها منتخب بلاده أمام منتخب هولندا في 21 الجاري، بعد تعرضه للإصابة في مباراة فريقه بايرن ميونيخ مع فيردر بريمن، والتي أقيمت لصالح الدوري الألماني، ومثلت إصابة ماني ضربة موجعة لمنتخب السنغال، خصوصاً أن بعض التكهنات التي ظهرت على الحالة الصحية للاعب عقب الإصابة، أشارت إلى أنه لن يشارك في المونديال نظراً لصعوبة البطولة.

وخرجت السنغالية فاطمة سامورا، السكرتير العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، بتصريح غريب حيث ألمحت إلى اللجوء للسحر لعلاج ماني من أجل لحاقه بالمونديال، غير أن الفحوصات أكدت غياب اللاعب عن الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات، وفقاً لتصريحات عبدالله صو، عضو مجلس إدارة الاتحاد السنغالي لكرة القدم، والذي قال: «سيتعين علينا الاعتماد على لعب المباراة الأولى من دون ساديو والفوز من دون ساديو لأن لدينا 25 لاعباً، لم يكن أحد يريد ذلك، لكن هذا ما حدث لنا».

وقبل أربعة أعوام، عاش النجم الصري محمد صلاح، المأساة نفسها التي يعيشها ماني زميله السابق في ليفربول الإنجليزي، وبعد أن فرحت الجماهير المصرية بصعود منتخب بلادها إلى مونديال (روسيا 2018)، بعد غياب دام 28 عاماً، تلقت ضربة موجعة بإصابة صلاح الذي كان سبباً رئيسياً في التأهل، وتعرض «مو» وقتها لإصابة قوية خلال المباراة التي خاضها ليفربول أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد اشتباكه مع سيرجو راموس، مدافع الريال.

ولم تنس الجماهير المصرية مشهد خروج صلاح من ملعب المباراة باكياً، وما أثار القلق وقتها هو تصريح يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول بأن الإصابة خطيرة للغاية، غير أن صلاح خضع لفترة علاج وتأهيل مكثفة، عاد بعدها إلى المشاركة مع «الفراعنة» في المونديال، لكنه غاب عن المباراة الأولى أمام الأوروغواي والتي خسرها المنتخب المصري بهدف دون رد، وشارك قائد منتخب مصر في مباراة الجولة الثانية أمام روسيا التي انتهت بالخسارة بنتيجة (3-1)، والجولة الثالثة أمام السعودية التي انتهت أيضاً بخسارة مصر بهدفين مقابل هدف.

 

ماني وصلاح.. مأساة مونديالية

المصدر

عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.

2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.

5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock