اخر الاخبارالمال والاعمال

مايكروسوفت تعيد تشكيل الجيل الجديد للوحات المفاتيح بزر ذكاء اصطناعي

ضغطة على زر ستكون إحدى الطرق لاستدعاء أداة ذكاء اصطناعي حيث تمارس مايكروسوفت نفوذها في صناعة الحواسب لإعادة تشكيل الجيل التالي من لوحات المفاتيح.

ابتداءً من هذا الشهر، سوف تحتوي بعض أجهزة الحواسب الشخصية الجديدة التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز من مايكروسوفت على «مفتاح كوبايلوت» خاص يطلق برنامج الدردشة الآلي المدعم بالذكاء الاصطناعي الخاص بعملاق البرمجيات.

يعد إقناع الشركات المصنعة لأجهزة الحواسب التابعة لجهات خارجية بإضافة زر ذكاء اصطناعي إلى أجهزة الحواسب المحمولة هو أحدث خطوة من جانب مايكروسوفت للاستفادة من شراكتها الوثيقة مع شركة «أوبن أيه آي» للذكاء الاصطناعي، التي أطلقت منصة «تشات جي بي تي»، وجعل نفسها بوابة لتطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية.

رغم أن معظم الأشخاص يتصلون الآن بالإنترنت – وتطبيقات الذكاء الاصطناعي – عبر الهاتف بدلاً من الحواسب، إلا أنها بداية رمزية لما يُتوقع أن يكون عاماً تنافسياً بشكل مكثف حيث تتسابق شركات التكنولوجيا للتفوق على بعضها البعض في تطبيقات الذكاء الاصطناعي حتى لو لم تتخلص بعد من جميع التداعيات الأخلاقية والقانونية. رفعت صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي دعوى قضائية ضد كل من «أوبن أيه آي» ومايكروسوفت، زاعمة أن أدوات مثل «تشات جي بي تي» و«كوبايلوت» – المعروف سابقاً باسم «بينغ تشات» – تم إنشاؤها عن طريق انتهاك حقوق الطبع والنشر لموضوعاتها الإخبارية.

ستكون إعادة تصميم لوحة المفاتيح أكبر تغيير أجرته مايكروسوفت على لوحات مفاتيح الحاسب الشخصي منذ أن قدمت مفتاح ويندوز خاصاً في التسعينيات. لقد تطور تصميم شعار مايكروسوفت ذو الأربعة مربعات، ولكن المفتاح ظل ثابتاً على لوحات المفاتيح الموجهة لنظام التشغيل ويندوز منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

سيتم تمييز أحدث زر للذكاء الاصطناعي بشعار «كوبايلوت» الذي يشبه الشريط وسيكون موجوداً بالقرب من مفتاح المسافة. وفي بعض أجهزة الحواسب، سيحل محل مفتاح «كنترول» على الجانب الأيمن، بينما في أجهزة أخرى سيحل محل مفتاح القائمة.

مايكروسوفت تعيد تشكيل الجيل الجديد للوحات المفاتيح بزر ذكاء اصطناعي

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock